قمة سرت وبغداد.. اختفى القذافي وجاء عبدالجليل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قمة سرت وبغداد.. اختفى القذافي وجاء عبدالجليل
مفارقة سياسية حملتها القمة العربية التي عقدت في بغداد، حيث بدأ كلمة الافتتاح السيد مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، في حين أن القمة العربية الأخيرة في سرت عام 2010 افتتحها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ويبدو أن هناك قاسماً مشتركاً في خطاب كل منهما.
فالقذافي من جانبه قال: "في الماضي كان قرارت الأنظمة العربية تنفذ من قبل مواطنيها، ولكن في وقتنا هذا، تتجاهل الشعوب العربية قرارتنا". وتكلم القذافي أثناء افتتاحة لتلك القمة أيضا عن أمن الحدود، قائلاً: "لا حدود إقليمية نحتمي بها بعد الآن، فكل شيء أصبح مستباحاً من قبل المسلحين".
وفي المقابل، ألقى السيد مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، كلمة افتتاح القمة العربية الثالثة والعشرين، مبيناً أن الشعب الليبي يطلب من الدول العربية المساعدة في اعتماد آلية عربية ناجحة لتأمين حدوده، وطالب في الوقت ذاته الحكومات العربية باتخاذ كل ما يلزم لضمان خفظ أموال الشعب الليبي المستثمرة في بلادهم.
وعقدت القمة العربية في العراق وسط غياب بعض الزعماء، من بينهم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير، والذي يحاكم حالياً بتهمة قتل المتظاهرين، والحصول على أموال بطريقة غير مشروعة.
بالإضافة إلى الرئيس اليمني على عبدالله صالح، الذي تخلى عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية، التي منحته حصانة من الملاحقة القضائية، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي آثر الهروب بعد نجاح ثورة الياسمين، والمحكوم عليه 15 عاماً في قضايا تتعلق بالمخدرات والأموال.
واللافت للانتباه خلال تلك القمة، أن مقعد الدولة السورية كا ن شاغراً، ولكن ليس لنجاح الثورة السورية في الإطاحة ببشار الأسد، إنما بسبب تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا على خلفية قمع المظاهرات المناهضة للنظام السوري، حيث تستخدم آلة القمع الوحشية لوأد المظاهرات في مهدها.
حضور أمير الكويت
والقمة العربية في بغداد لم تقتصر مفاجآتها على غياب بعض رموز الدول، فقد شكل حضور دولة الكويت برئاسة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح علامة على عودة الدفء الدبلوماسي بين البلدين، بعد قطيعة دامت 22 عاماً.
ولعل الرئيس الوحيد الذي حضر القمة العربية بفعل فرمان ثورات الربيع العربي، هو الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، إثر فوزه برئاسة المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وقد أجريت الانتخابات في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 2011.
وتعد القمة العربية رقم 22، والتي عقدت في مدينة سرت الليبية عام 2010، آخر قمة لهؤلاء الزعماء العرب، حيث شهدت أفول نجمهم وبزوغ فجر سياسيين جدد، بعدها شهدت المنطقة تطورات سياسية أدت إلى تغيرات جذرية، حالت دون انعقاد القمة في بغداد عام 2011.
فالقذافي من جانبه قال: "في الماضي كان قرارت الأنظمة العربية تنفذ من قبل مواطنيها، ولكن في وقتنا هذا، تتجاهل الشعوب العربية قرارتنا". وتكلم القذافي أثناء افتتاحة لتلك القمة أيضا عن أمن الحدود، قائلاً: "لا حدود إقليمية نحتمي بها بعد الآن، فكل شيء أصبح مستباحاً من قبل المسلحين".
وفي المقابل، ألقى السيد مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، كلمة افتتاح القمة العربية الثالثة والعشرين، مبيناً أن الشعب الليبي يطلب من الدول العربية المساعدة في اعتماد آلية عربية ناجحة لتأمين حدوده، وطالب في الوقت ذاته الحكومات العربية باتخاذ كل ما يلزم لضمان خفظ أموال الشعب الليبي المستثمرة في بلادهم.
وعقدت القمة العربية في العراق وسط غياب بعض الزعماء، من بينهم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير، والذي يحاكم حالياً بتهمة قتل المتظاهرين، والحصول على أموال بطريقة غير مشروعة.
بالإضافة إلى الرئيس اليمني على عبدالله صالح، الذي تخلى عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية، التي منحته حصانة من الملاحقة القضائية، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي آثر الهروب بعد نجاح ثورة الياسمين، والمحكوم عليه 15 عاماً في قضايا تتعلق بالمخدرات والأموال.
واللافت للانتباه خلال تلك القمة، أن مقعد الدولة السورية كا ن شاغراً، ولكن ليس لنجاح الثورة السورية في الإطاحة ببشار الأسد، إنما بسبب تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا على خلفية قمع المظاهرات المناهضة للنظام السوري، حيث تستخدم آلة القمع الوحشية لوأد المظاهرات في مهدها.
حضور أمير الكويت
والقمة العربية في بغداد لم تقتصر مفاجآتها على غياب بعض رموز الدول، فقد شكل حضور دولة الكويت برئاسة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح علامة على عودة الدفء الدبلوماسي بين البلدين، بعد قطيعة دامت 22 عاماً.
ولعل الرئيس الوحيد الذي حضر القمة العربية بفعل فرمان ثورات الربيع العربي، هو الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، إثر فوزه برئاسة المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وقد أجريت الانتخابات في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 2011.
وتعد القمة العربية رقم 22، والتي عقدت في مدينة سرت الليبية عام 2010، آخر قمة لهؤلاء الزعماء العرب، حيث شهدت أفول نجمهم وبزوغ فجر سياسيين جدد، بعدها شهدت المنطقة تطورات سياسية أدت إلى تغيرات جذرية، حالت دون انعقاد القمة في بغداد عام 2011.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: قمة سرت وبغداد.. اختفى القذافي وجاء عبدالجليل
بالنهاية رفع الملف الى مجلس الامن
أتمنى حل الفراغ السياسي بالعراق وأن نرى انسانية من قيادات هذا البلد.
أتمنى حل الفراغ السياسي بالعراق وأن نرى انسانية من قيادات هذا البلد.
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: قمة سرت وبغداد.. اختفى القذافي وجاء عبدالجليل
نتمنى لهم الأفضل
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مصطفى عبدالجليل يؤكد اعتقال سيف الإسلام القذافي
» مصطفى عبدالجليل يتوجه جواً إلى طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي
» عبدالجليل يتوقع هروب القذافي باتجاه الجنوب الغربي صوب الجزائر
» عائشة القذافي: من لا يريد القذافي لا يستحق الحياة
» عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع "تقسيم ليبيا"
» مصطفى عبدالجليل يتوجه جواً إلى طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي
» عبدالجليل يتوقع هروب القذافي باتجاه الجنوب الغربي صوب الجزائر
» عائشة القذافي: من لا يريد القذافي لا يستحق الحياة
» عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع "تقسيم ليبيا"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى