منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحافة الدولية :جليد العلاقات الباكستانية الهندية وعشر سنوات على الجنائية الدولية

اذهب الى الأسفل

الصحافة الدولية :جليد العلاقات الباكستانية الهندية وعشر سنوات على الجنائية الدولية Empty الصحافة الدولية :جليد العلاقات الباكستانية الهندية وعشر سنوات على الجنائية الدولية

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الجمعة أبريل 06, 2012 7:15 pm

زيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الهند، وفوز زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سوكي بمقعد في الانتخابات البرلمانية، والذكرى العاشرة لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وقمة مجموعة الـ"بريكس" في الهند... موضوعات أربعة نعرض لها بإيجاز ضمن قراءة موجزة في الصحافة الدولية.

زرداري في الهند
صحيفة "ذا هيندو" الهندية أفردت افتتاحية عددها ليوم الأربعاء للتعليق على الزيارة الخاصة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الهند يوم الأحد المقبل تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه إذا كانت زيارة زرداري، "التي تعد الأولى لزعيم باكستاني ديمقراطي منذ أن زار ذو الفقار علي بوتو مدينة سيملا في 1972"، تمثل مؤشراً على الفرص المتاحة على الجبهة الثنائية، فإن العشرة ملايين دولار التي رصدتها الولايات المتحدة كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على زعيم تنظيم "عسكر طيبة" حافظ سعيد تمثل تذكيراً بالتحديات الكبيرة التي ما زالت قائمة، معتبرة في هذا الصدد أن حافظ سعيد عدو للهند بقدر ما هو عدو للديمقراطية في باكستان.

وقالت الصحيفة إنه على رغم التوتر الواضح الموجود بين العناصر المدنية والقضائية والعسكرية في باكستان، إلا أنه لا يمكن إنكار الوفاق الجديد في العلاقات الهندية- الباكستانية، مشيرة في هذا السياق إلى أن الحوار بين البلدين الذي كان قد علق بعد هجمات مومباي 2008 استأنف وبدأ يعطي بعض النتائج. وعلى رغم أن المنتقدين الداخليين يتهمون حكومة حزب الشعب الباكستاني بكل المساوئ، ومن ذلك كونها "موالية للهند"، تقول الصحيفة، إلا أن هذا لم يمنعها من الإقدام على الخطوة الشجاعة المتمثلة في فصل موضوع التجارة الثنائية عن مشكلة كشمير. واليوم، تضيف الصحيفة، ها هو الرئيس زرداري يقرر زيارة الهند، وهي خطوة قوية لأي زعيم مدني باكستاني.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة التقى فيها الزعيمان كانت في مدينة يكاتيرينبورج الروسية في يونيو 2009، حيث أثار سينج موضوع هجوم مومباي. وإذا كانت الصحيفة قد استبعدت أن يتحدث الجانبان حول ذلك اللقاء يوم الأحد، فإنها رجحت في المقابل أن يعيد زرداري توجيه دعوة قديمة إلى سينج من أجل زيارة باكستان، زيارة تقول الصحيفة إن على رئيس الوزراء الهندي أن يقوم بها في أقرب وقت.

"ربيع ميانمار"
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية افتتاحية خصصتها للتعليق على انتخاب زعيمة المعارضة في ميانمار "أونج سان سوكي" في الانتخابات البرلمانية التكميلية يوم الأحد الماضي، انتخاب يمثل بداية عملية جديدة في التطور الديمقراطي في ذلك البلد الواقع جنوب شرق آسيا، تقول الصحيفة، ويشير إلى اختيار سوكي للتطوير الإصلاحي بدلاً من الثورة، بعد أن تعلمت على ما يبدو فن التوافق خلال مواجهتها الطويلة مع الجيش.

وخلال العقود القليلة الماضية، أدرك الجيش أنه لا يستطيع تحدي التغيير إلى الأبد، فأقدم على سلسلة من الخطوات الانتقالية، ومن ذلك تنظيم انتخابات نوفمبر 2010 التي عرفت تأسيس حكومة مدنية وكيلة تقريباً. غير أن ما حدث بعد ذلك فاجأ العالم، تضيف الصحيفة، حيث أُطلق سراح المئات من السجناء السياسيين، وعُقدت محادثات سلام مع المتمردين الإثنيين، وخُففت القيود على وسائل الإعلام، وسُمح للنقابات بالعمل، وفتح الحوار مع "سوكي"، التي أظهرت ثقتها في الرئيس "ثاين ساين"، وهو جنرال سابق. وبعد عام على هذه الخطوات الإصلاحية، قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزيارة إلى ميانمار قصد مكافأة الحكومة على خطواتها الإصلاحية من خلال تلميحها إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية عنها. وفي ختام افتتاحيتها، اعتبرت الصحيفة أن من المطمئن أن آخر دولة مغلقة في آسيا، باستثناء كوريا الشمالية، باتت على وشك إنهاء عزلتها الدولية المفروضة ذاتيّاً ومنح العالم الخارجي الأمل في تحقيق تطور ديمقراطي ومصالحة وطنية بدون عنف.

عشرية "الجنائية الدولية"
سلطت افتتاحية لصحيفة "جابان تايمز" اليابانية الضوء على تاريخ وظروف إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها. محكمة أثارت جدلاً واسعاً وما زالت تثيره حيث يصفها منتقدوها بالانحياز، في حين يجادل أنصارها بأن إنشاء محكمة دولية تكون مهمتها التحقيق مع الأشخاص الذين يرتكبون جرائم إبادة، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومحاكمتهم يعد خطوة كبيرة إلى الأمام من أجل ترسيخ عدالة دولية وسلام عالمي.

ومنذ توقيع اتفاقية روما ودخولها حيز التنفيذ في 2002، صادقت أكثر من 120 دولة على الاتفاقية، ومن ذلك كل بلدان أميركا الجنوبية، وكل أوروبا تقريباً، ونصف أفريقيا، هذا في حين وقعت 32 دولة أخرى على الاتفاقية، ولكنها لم تصادق عليها بعد. غير أن ثلاث دول هي إسرائيل والسودان والولايات المتحدة رفضت التوقيع على قانون روما. وحتى الآن، تقول الصحيفة، أصدرت المحكمة 20 مذكرة اعتقال ووجهت التهم بشكل رسمي إلى 28 شخصاً. وعلى رغم أن هذه الأرقام قد تبدو منخفضة، تضيف الصحيفة، إلا أن أكثر من 4 آلاف ضحية أدلوا بشهاداتهم في القضايا المعروضة على المحكمة.

ولكن، هل المحكمة الجنائية الدولية وسيلة بين أيدي القوى الغربية، مثلما يدعي البعض، حيث تقوم فقط بتوجيه التهم إلى الأطراف الخاسرة في النزاعات؟ الصحيفة تقول إن تلك طريقة واحدة فقط للنظر إلى تعاطي المحكمة مع أشخاص مثل توماس لوبانجو دييلو، زعيم الحرب الكونجولي الذي أدين بسبب تجنيد أطفال، أو الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو، الذي يوجد حاليّاً رهن الاعتقال بعد أن وُجهت له تهم القتل والاغتصاب والقمع وأعمال لاإنسانية. غير أن طريقة أكثر واقعية للنظر إلى المحكمة، كما تقول الصحيفة، تتمثل في اعتبارها الجبهة الأمامية للجهود الرامية إلى إنهاء الإفلات من العقاب بالنسبة لزعماء الحرب وغيرهم ممن يرتكبون جرائم تقع ضمن دائرة اختصاصها، مضيفة أن هدف المحكمة هو الردع بقدر ما هو المعاقبة. ثم ختمت افتتاحيتها بالقول إن عمل المحكمة يمثل خطوة إلى الأمام من أجل إنفاذ حكم القانون، وليس عقوبات غير فعالة أو تدخلاً عسكريّاً، من أجل وقف أسوأ الجرائم، وهو "هدف يستحق الدعم".

تضامن الـ"بريكس"
صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية اعتبرت أن القمة الرابعة لمجموعة الـ"بريكس" -وهي تضم الاقتصادات الصاعدة لكل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- التي عقدت الأسبوع الماضي في نيودلهي بعثت بإشارات إيجابية إلى العالم الخارجي مؤداها أنه يمكن تحقيق الاستقرار والأمن والرخاء الدولي إذا ما تعاون الجميع. وفي هذا الإطار، تعهدت البلدان الخمسة في إعلانها المشترك بتحسين التعاون بينها والمساهمة في تنمية العالم ورخائه. وبالنظر إلى أن بلدان الـ"بريكس" أصبحت تشكل على نحو متزايد قوة مهمة على الساحة العالمية ومحركاً للاقتصاد العالمي، تقول الصحيفة، فإن تعهدها بالمساهمة في تنمية العالم ورخائه ينبغي أن تُقرأ على أنها "خبر سار للجميع".

كما عبرت المجموعة عن دعمها لعملية السلام السورية التي يرعاها المبعوث الدولي كوفي عنان. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه من الجيد رؤية المجموعة تبدي تعاوناً حول مواضيع ذات أهمية عالمية، مضيفة أنها من خلال حديثها بصوت واحد تستطيع الدفاع بشكل أفضل عن مصالحها ومصالح العالم النامي بشكل عام وتشجيع حكامة عالمية أكثر عدلاً.

إعداد: محمد وقيف
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى