صحيفة يومية : يتعين على باكستان كبح جماح حافظ سعيد

قالت احدى الصحف الباكستاينة الرائدة ان المسؤولية تقع على عاتق باكستان في كبح جماح العقل المدبر لهجمات السادس والعشرين من نوفمبر 2008 جماعة الدعوة زعيم حافظ سعيد، " الذي اعترف البلاحافظ محمد سعيد مشيرة الى ان لدى باكستان "السجل الحافل في تقديم المطلوبين على خلفية قضايا ترتبط بالارهاب الى العدالة هنا أو في خارج إسلام أباد....





وجاء في مقال افتتاحي في صحيفة الفجر يوم الخميس أن ما أعلنته الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 10 مليون دولار مقابل حافظ سعيد يثير أسئلة أكثر من الأجوبة التي يمكن للمرء التوصل اليها، وقال ان الموقف الامريكي يعكس جدية واشنطن في محاكمة كافة المتورطين في هجمات 2008 الإرهابية في مومباي.



وقال ان "إن العالم شهد أحداثا غريبة كثيرة منذ تلك الاحداث، ولكن مثل هذه المكافأة الضخمة لاستهداف الرجل الذي لم يحاول اخفاء نفسه والذي يتحرك بحرية ويخاطب حشودا كبيرة تبدو سخيفة وتثير الكثير من التساؤلات"، وقالت الصحيفة انه بعد 9/11 "استغرق الأمر عقدا للقوة العظمى المتبقية في العالم، مع قدرة غير محدودة على ما يبدو المخابرات، لتعقب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".



واضافت "لذا، كيف سيكون الامر مع حافظ سعيد، الذي لم يكن في الخفاء،كيف ادرج في قائمة المطلوبين مع هذه الجائزة التحفيزية الكبيرة ان الامر ينطوي على جملة من الاسئلة؟". وقالت الافتتاحية ان هنالك تفسيرات كثيرة ابرزها أن واشنطن ترغب في تهدئة مخاوف نيودلهي واضفاء مزيد من الضغط على اسلام اباد لجعلها تتجاوب بشكل ايجابي مع هذه المطالب. كما ان هناك أيضا الرأي القائل بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية بعد حملتها على أصول وكالة المخابرات المركزية الامريكية في باكستان فان الاخيرة تسعى للقيام بضفط انتقامي على نظيرتها الباكستانية.



ومضت الصحيفة الى التاكيد على ان لباكستان "سجل حافل في تقديم المطلوبين للعدالة حول قضايا الارهاب هنا أو في الخارج، مشددة على القول إن وتيرة المحاكمة للمتورطين في تلك المذبحة في مومباي يعتبر خير مثال على ذلك. وقالت انه خلال الفترة الماضية القت السلطات الباكستانية القبض بعض الأعضاء الرئيسيين في حركة عسكر طيبة على خلفية تلك المذبحة.