الرباط ترفض إعلان "الأزواد" استقلال شمال مالي
صفحة 1 من اصل 1
الرباط ترفض إعلان "الأزواد" استقلال شمال مالي
أكدت الخارجية المغربية، اليوم الجمعة، أن إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد، استقلال منطقة شمال مالي من جانب واحد، "أمر غير مقبول البتة" بالنسبة للرباط، نظرا لـ "تداعياته الخطيرة على السلم والأمن والاستقرار" في منطقة الساحل والصحراء، داعية في نفس الاتجاه إلى أن "تتحمل جميع الدول مسؤولياتها" لمعالجة الأزمة.
وذكرت الخارجية أن الرباط تولي في سياستها الخارجية، اهتماما كبيرا للشأن الإفريقي، وفي المقدمة دول الساحل والصحراء، وتقوم باتصالات وتشاور مع دول المنطقة ودول وصفتها بالصديقة، بغية التعاون معها "لمساعدة مالي للخروج من أزمتها".
وفي أول تعليق رسمي مغربي على إعلان الطوارق استقلالهم، شدد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الرسمية المغربية، على أن تبعات أزمة شمال مالي تسببت في نزوح لاجئين ماليين إلى الدول المجاورة، ما أدى لمعاناة إنسانية "حادة" في المنطقة٬ مشيرا إلى أن الرباط أرسلت مساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين الماليين في شمال موريتانيا٬ بالتوازي مع إعداد مبادرات إنسانية مغربية موجهة للاجئين الماليين في كل من النيجر وبوركينافاسو.
ووصف وزير الخارجية المغربي مالي بـ "واحدة من ديمقراطيات القارة الإفريقية"، التي تتوفر على آليات لتحقيق عودة سلسة وسلمية إلى الشرعية الدستورية، بتوافق كل الأطراف بما فيها المؤسسة العسكرية.
وقال إن المؤسسة العسكرية المالية عبرت أكثر من مرة عن استعدادها لإعادة الحكم إلى المدنيين، والعمل بالمؤسسات الدستورية حتى تتمكن من إدارة الأزمة بالشمال.
وعبّر وزير الخارجية المغربي، عن استعداد الآلة الدبلوماسية للرباط للمساعدة في حل أزمة مالي، مع كامل الاستعداد لتقديم كل مساعدة يمكنها أن تساهم في عودة الهدوء والاستقرار لمالي، وللخروج بشكل سلس وسلمي من هذه الأزمة، انطلاقا من موقعه كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وعضو مراقب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مع احترام مبدأ السيادة.
مجموعة "أنصار الدين"
يذكر أن المتمردين الطوارق وبعض الجماعات الإسلامية استفادوا من الانقلاب الذي حصل في باماكو ضد الرئيس أماني توماني توري في 22 مارس/آذار الماضي، وسيطروا هذا الأسبوع على 3 مدن في شمال مالي وهي: كيدال وغاو وتمبكتو، قاسمين بذلك البلد إلى شطرين.
وبعد ذلك أخد إسلاميو "أنصار الدين"، بقيادة الطوارق أياد الغالي، ومعهم عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في السيطرة على تمبكتو، متفوقين بذلك على العنصر العلماني والاستقلالي لتمرد الطوارق، التي تجسده الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
إلا أن هذه الحركة أكدت أنها لا تزال متواجدة في المدينة، ويظهر مقطع فيديو نشر على "فيسبوك" أن كتيبة تابعة لها لا تزال متمركزة أمام مطار تمبكتو.
وكشف شريط فيديو التقط في يومي 2 و3 أبريل/نيسان الحالي في تمبكتو، رجالاً من مجموعة "أنصار الدين" وهم يقومون بدوريات في المدينة على متن شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة. وتظهر في الشريط أيضاً مباني تابعة للإدارات العامة تم نهبها.
وبدا في الشريط عمر هاماهاي، القائد العسكري للمجموعة الإسلامية المالية "أنصار الدين" التي تسيطر على مدينة تمبكتو في شمال مالي، وهو يرتدي زيا عسكريا، ولحيته مصبوغة بالحناء، متحدثا إلى حشد باللغة الفرنسية، عن ما أطلق عليه حربا تجري في المنطقة "من أجل الإسلام"، ومعربا عن رغبة مجموعته في "تطبيق الشريعة".
وذكرت الخارجية أن الرباط تولي في سياستها الخارجية، اهتماما كبيرا للشأن الإفريقي، وفي المقدمة دول الساحل والصحراء، وتقوم باتصالات وتشاور مع دول المنطقة ودول وصفتها بالصديقة، بغية التعاون معها "لمساعدة مالي للخروج من أزمتها".
وفي أول تعليق رسمي مغربي على إعلان الطوارق استقلالهم، شدد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الرسمية المغربية، على أن تبعات أزمة شمال مالي تسببت في نزوح لاجئين ماليين إلى الدول المجاورة، ما أدى لمعاناة إنسانية "حادة" في المنطقة٬ مشيرا إلى أن الرباط أرسلت مساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين الماليين في شمال موريتانيا٬ بالتوازي مع إعداد مبادرات إنسانية مغربية موجهة للاجئين الماليين في كل من النيجر وبوركينافاسو.
ووصف وزير الخارجية المغربي مالي بـ "واحدة من ديمقراطيات القارة الإفريقية"، التي تتوفر على آليات لتحقيق عودة سلسة وسلمية إلى الشرعية الدستورية، بتوافق كل الأطراف بما فيها المؤسسة العسكرية.
وقال إن المؤسسة العسكرية المالية عبرت أكثر من مرة عن استعدادها لإعادة الحكم إلى المدنيين، والعمل بالمؤسسات الدستورية حتى تتمكن من إدارة الأزمة بالشمال.
وعبّر وزير الخارجية المغربي، عن استعداد الآلة الدبلوماسية للرباط للمساعدة في حل أزمة مالي، مع كامل الاستعداد لتقديم كل مساعدة يمكنها أن تساهم في عودة الهدوء والاستقرار لمالي، وللخروج بشكل سلس وسلمي من هذه الأزمة، انطلاقا من موقعه كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وعضو مراقب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مع احترام مبدأ السيادة.
مجموعة "أنصار الدين"
يذكر أن المتمردين الطوارق وبعض الجماعات الإسلامية استفادوا من الانقلاب الذي حصل في باماكو ضد الرئيس أماني توماني توري في 22 مارس/آذار الماضي، وسيطروا هذا الأسبوع على 3 مدن في شمال مالي وهي: كيدال وغاو وتمبكتو، قاسمين بذلك البلد إلى شطرين.
وبعد ذلك أخد إسلاميو "أنصار الدين"، بقيادة الطوارق أياد الغالي، ومعهم عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في السيطرة على تمبكتو، متفوقين بذلك على العنصر العلماني والاستقلالي لتمرد الطوارق، التي تجسده الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
إلا أن هذه الحركة أكدت أنها لا تزال متواجدة في المدينة، ويظهر مقطع فيديو نشر على "فيسبوك" أن كتيبة تابعة لها لا تزال متمركزة أمام مطار تمبكتو.
وكشف شريط فيديو التقط في يومي 2 و3 أبريل/نيسان الحالي في تمبكتو، رجالاً من مجموعة "أنصار الدين" وهم يقومون بدوريات في المدينة على متن شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة. وتظهر في الشريط أيضاً مباني تابعة للإدارات العامة تم نهبها.
وبدا في الشريط عمر هاماهاي، القائد العسكري للمجموعة الإسلامية المالية "أنصار الدين" التي تسيطر على مدينة تمبكتو في شمال مالي، وهو يرتدي زيا عسكريا، ولحيته مصبوغة بالحناء، متحدثا إلى حشد باللغة الفرنسية، عن ما أطلق عليه حربا تجري في المنطقة "من أجل الإسلام"، ومعربا عن رغبة مجموعته في "تطبيق الشريعة".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مصر ترفض إعلان انفصال شمال مالي
» نزوح متواصل من شمال مالي
» أنصار الدين: سنقاتل فرنسا في شمال مالي لسنوات
» جنود يطوقون القصر الرئاسي في مالي وسماع دوي اطلاق نار
» الرباط تطلب رسمياً من السفير السوري مغادرة المغرب
» نزوح متواصل من شمال مالي
» أنصار الدين: سنقاتل فرنسا في شمال مالي لسنوات
» جنود يطوقون القصر الرئاسي في مالي وسماع دوي اطلاق نار
» الرباط تطلب رسمياً من السفير السوري مغادرة المغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى