باكستان تفتح تحقيقا في سبب نجاح طالبان في تحرير مئات السجناء

إسلام آباد / فتحت السلطات الباكستانية تحقيقا شاملا لمعرفة سبب نجاح مسلحي طالبان في تحرير مئات السجناء خلال الهجوم الذي نفذوه يوم الأحد على السجن المركزي في مدينة بانو شمال غرب باكستان.

وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية، أن الحكومة شكلت فريق تحقيق رفيع المستوى وعزلت قائد شرطة المدينة وقائد السجن من منصبيهما لإخضاعهما للتحقيق ومعرفة سبب غياب 63 جنديا من حراس السجن وقت الهجوم وعدم توفر السلاح لدى 20 جنديا من مجموع الجنود الثلاثين الذين كانوا يحرسون السجن وقت الهجوم.

وأضافت، إن السلطات الأمنية العليا تعتبر نجاح طالبان في تحرير 387 سجينا من سجن بانو، من أكبر الخسائر الأمنية لأمن معظم السجناء الذين هربوا من السجن كانوا من المطلوبين للغاية في الأعمال الإرهابية وبينهم قيادات هامة في حركة طالبان والجماعات المتشددة الأخرى، فضلا عن وجود سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في حقهم على خلفية جرائم مختلفة.

ومن جانب آخر، قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون في أعمال العنف والاغتيال المستهدف التي تشهدها مدينتي كراتشي وكويتا الباكستانيتين.

وأكدت مصادر أمنية في كراتشي أن قوات الأمن عثرت على ثلاث جثث لأشخاص قتلوا على يد مسلحي العصابات المسلحة بالمدينة، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء القتلى كان قد تعرض للاختطاف قبل أيام.

فيما قتل شخصان بنيران مسلحين مجهولين في مدينة كويتا التي تشهد اغتيالات طائفية من قبل عناصر مجهولة الهوية.

وأوضحت الشرطة أن القتيلين كانا يستقلان دراجة نارية على طريق سرياب بالمدينة عندما تعرضا لوابل ناري من سلاح مسلحين مجهولين مما أدى إلى مقتلهما في الفور.

وقتل طفل وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على مدرسة في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه، شمال غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة أن المسلحين ألقوا قنبلة يدوية في فناء مدرسة خاصة تقع بحي خزانة في بيشاور، مما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بجروح بالغة.

وأضافت، إن الأطفال الأربعة نُقلوا إلى المستشفى ولكن أحدهم فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي تعرض لها في الهجوم.
وطوقت قوات الأمن موقع الهجوم لجمع الأدلة، بينما نجح المسلحين في الفرار من الموقع.