قاض باكستاني يجيز ثلاث سيدات اعتنقن الإسلام

انتهت قصة مثيرة للجدل أسرت باكستان حول التحولات الدينية يوم الأربعاء الماضي، عندما أصدر قاض حكما بإجازة ثلاث نساء هندوسيات اعتنقن الإسلام في ظروف متنازع عليها بسبب اختيارهن الذهاب مع أزواجهن المسلمين تاركات وراءهن ذعرا بين عائلاتهن المصدومة.
وتدخلت المحكمة العليا في قضيتين خلال الأسبوعين الماضيين بعزل امرأتين عن عائلتيهما وزوجيهما للنظر في مستقبلهما دون أي ضغوطات.
وحكمت المحكمة يوم الأربعاء أن الثلاث نساء اخترن البقاء مسلمات عن اقتناع.
وتسببت القضية في انتقاد حاد من القادة الهندوس والنشطاء قائلين: إن الأمر سيزيد من عناء الأقلية المضطهدة في باكستان.
وكانت القضية الأبرز هي، أن طالبة هندوسية تبلغ من العمر 19 عاما تدعى رينكل كوماري، غيرت اسمها إلى فريال شاه لتتزوج بجارها المسلم نافيد شاه، كما تشتمل القضية الأخرى على لاتا كوماري 29 عاما.
وتم عزلهما لثلاثة أسابيع في كاراتشي لأخذ قرار عن اقتناع.
وفي المحاكمة التي جرت يوم الأربعاء قال القاضي إن كلتا السيدتين بالغتين وتستطيعان أخذ قرار حكيم.
وقال القاضي للسيدتين وهما تقفان أمامه مرتديات نقابين سوداوين «أنتما حرتان لتختارا الذهاب أينما شئتما، وستحميكما الشرطة ولن يستطيع أحد إيذاءكما». وجلب رجال الشرطة امرأة ثالثة إلى جلسة الاستماع أصرت على اسمها الإسلامي حليمة بيبي ولم يسمح لأقاربها بمرافقتها. وبعد الحكم انتقد أهالي السيدات المحكمة لمنعهم من الحديث مع بناتهم.
وبدأت القصة عندما هربت فريال من عائلتها واعتنقت الإسلام وتزوجت بنافيد.
واتهمت عائلتها الأخير بخطف ابنتهم وإجبارها تحت تهديد السلاح على اعتناق الإسلام، ولكن في النهاية أسقطت جميع التهم.

الشرق

آمــــــــين
شكراً على مرورك