سيدة فرنسا الأولى لا يشغلها موضوع "الزواج"
صفحة 1 من اصل 1
سيدة فرنسا الأولى لا يشغلها موضوع "الزواج"
ينتظر قصر الإيليزيه سيدته الجديدة، على وقع العديد من التكهنات التي تحيط بالدور الذي ستلعبه فاليري تريرفيلر. فالوافدة الجديدة صاحبة الـ47 عاما، تأتي من عائلة متواضعة، وخلفية صحافية "تفخر بها" بحسب ما نقل عنها، بالإضافة إلى عزمها على "تحمل مسؤولياتها بجدية".
أسالت حياتها الشخصية عدداً من الأقلام، على الرغم من انفتاح المجتمع الفرنسي، فهي مطلقة وتعيش مع الرئيس الجديد دون عقد زواج رسمي، ما يمكن أن يعقد الوضع لجهة الإجراءات البروتوكولية في بعض البلدان الملتزمة دينيا على غرار الفاتيكان والمملكة العربية السعودية وأندونيسا والهند وغيرها.
لكن فاليري الواثقة من نفسها، تعتبر مسألة الزواج "أمراً شخصياً يخصهما، ولا دخل للآخرين فيه"، على الرغم من أنها تدرك التعقيدات التي يمكن أن يطرحها الأمر في زيارة بعض البلدان، وقد أشارت صراحة إلى ذلك في حديثها إلى الوكالة الفرنسية، إذ قالت "هذه المسألة لا تشغلني، هناك أمور أخرى أهم من ذلك".
شريكة الرئيس الاشتراكي الأول بعد 17 عاماً من غياب اليسار عن سدة الرئاسة، التقت بشريكها في 1988، لكن علاقتهما لم تبدأ سوى في 2005. إلا أن فاليري أكدت أنهما أصبحا قريبين جدا من بعضهما قبل ذلك، أي في العام 2000. في حين أنه كان لا يزال يعيش مع المرشحة الرئاسية السابقة سيجولان رويال، التي خسرت أمام ساركوزي عام 2007، معلنة بعد أسابيع قليلة انفصالها عن هولاند، الذي ربطتها به علاقة دامت أكثر من 25 سنة، وأثمرت 4 أولاد.
فاليري التي أكدت في حديث للوكالة الفرنسية للأنباء، أنها تود المحافظة على استقلاليتها، رغم كل شيء، أم لـ 3 شبان، مسؤولة عن تربيتهم وإعالتهم (وهم في الـ15 والـ17 والـ19)، وهي لذلك تصر على عدم التخلي عن عملها الصحافي. وتبقى مسألة التوفيق بين عملها ودورها كسيدة أولى رهن بالأيام القادمة.
على الرغم من أن دور السيدة الأولى يبقى ملتبساً في العديد من الدول الأوروبية والعربية على السواء، إذ لم يحدد أي بروتوكول أو قانون مكتوب المهام التي تطلع بها.
أسالت حياتها الشخصية عدداً من الأقلام، على الرغم من انفتاح المجتمع الفرنسي، فهي مطلقة وتعيش مع الرئيس الجديد دون عقد زواج رسمي، ما يمكن أن يعقد الوضع لجهة الإجراءات البروتوكولية في بعض البلدان الملتزمة دينيا على غرار الفاتيكان والمملكة العربية السعودية وأندونيسا والهند وغيرها.
لكن فاليري الواثقة من نفسها، تعتبر مسألة الزواج "أمراً شخصياً يخصهما، ولا دخل للآخرين فيه"، على الرغم من أنها تدرك التعقيدات التي يمكن أن يطرحها الأمر في زيارة بعض البلدان، وقد أشارت صراحة إلى ذلك في حديثها إلى الوكالة الفرنسية، إذ قالت "هذه المسألة لا تشغلني، هناك أمور أخرى أهم من ذلك".
شريكة الرئيس الاشتراكي الأول بعد 17 عاماً من غياب اليسار عن سدة الرئاسة، التقت بشريكها في 1988، لكن علاقتهما لم تبدأ سوى في 2005. إلا أن فاليري أكدت أنهما أصبحا قريبين جدا من بعضهما قبل ذلك، أي في العام 2000. في حين أنه كان لا يزال يعيش مع المرشحة الرئاسية السابقة سيجولان رويال، التي خسرت أمام ساركوزي عام 2007، معلنة بعد أسابيع قليلة انفصالها عن هولاند، الذي ربطتها به علاقة دامت أكثر من 25 سنة، وأثمرت 4 أولاد.
فاليري التي أكدت في حديث للوكالة الفرنسية للأنباء، أنها تود المحافظة على استقلاليتها، رغم كل شيء، أم لـ 3 شبان، مسؤولة عن تربيتهم وإعالتهم (وهم في الـ15 والـ17 والـ19)، وهي لذلك تصر على عدم التخلي عن عملها الصحافي. وتبقى مسألة التوفيق بين عملها ودورها كسيدة أولى رهن بالأيام القادمة.
على الرغم من أن دور السيدة الأولى يبقى ملتبساً في العديد من الدول الأوروبية والعربية على السواء، إذ لم يحدد أي بروتوكول أو قانون مكتوب المهام التي تطلع بها.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى