خليجيات يتسوّقن بضائع مصنوعة في إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
خليجيات يتسوّقن بضائع مصنوعة في إسرائيل
كشفت دراسة حديثة أن نساء خليجيات قد يكن من دون علمهن يدعمن اقتصاد اسرائيل، من خلال شراء منتجات مصنعة في إسرائيل وتلقى رواجا في الخليج، وأدرت أموالا على رجال اعمال من جنسيات مختلفة وراءهم عقول اسرائيلية.
وذكرت صحيفة الراي الكويتية أن ثائق عديدة منها كتب أمريكية حديثة عن استراتيجية اليهود المستقبلية بالاضافة الى تقارير من اسرائيل نفسها تنصح بالاتجاه المكثف للتجارة الالكترونية كبديل للتجارة العادية التي تعترضها بعض قرارات الدول العربية والخليجية خصوصا المقاطعة للبضائع الاسرائيلية.
يذكر أن الكويت احدى الدول التي تفرض على كل المستوردين للبضائع الى أسواقها ألا يكون منشأها من اسرائيل حتى أصغر مكوناتها، أي أن تكون خالية تماما من أي منتج من صنع اسرائيلي وألا تكون أيضا البضائع قد رست في أحد موانئ اسرائيل في اتجاه الكويت.
هذا النوع من المقاطعة التي فرضتها الكويت على سبيل المثال ودول خليجية وعربية أخرى بصدد الاختراق عبر الشبكة العنكبوتية التي تسعى من خلالها اسرائيل ورجال اعمالها الى استهداف الزبائن (الأفراد) مباشرة دون البحث عن وكيل لها في الأسواق الخليجية خصوصا وفق أحد المواقع المتخصصة في تشجيع التجارة الاسرائلية (ميدل ايست فاكتس).
فقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط وخصوصا الخليج وفقا لتقرير نشرته جريدة هآرتس الاسرائيلية أخيرا سوقا مهمة ونامية.
وبدافع الاستفادة من وفرة الطلب على البضائع الفاخرة في الخليج، تمكنت دار أزياء حديثة العهد تدعى مودا اوبيراندي من استقطاب 75 سيدة كويتية مهتمة بالأزياء الراقية وكان ذلك خلال الترويج لتصاميمها في الكويت خلال عرض اقامته في سبتمبر الماضي، الى ذلك صعدت مبيعات اوبيراندي في ابو ظبي والخليج بشكل كبير لتأتي في المرتبة الثانية بعد نيويورك في مستوى نسبة الاقبال على حجز آخر صيحات الموضة والاكسسوارات الفاخرة الذي يبتكر جزء كبير منها من تصاميم اسرائيلية وبأنامل مصممين اسرائيليين وبينها ماركات اسرائيلية.
وتحاول المؤسسة الشريكة في مودا اوبيراندي أوسلوغ ماغنوسدوتير التي زارت من قبل الكويت للترويج لبضاعتها استقطاب مصممين اسرائيليين لابتكار تصاميم اسرائيلية أيضا وبيعها في أسواق الخليج خصوصا. وذكرت أوسلوغ حسب هآرتس أنها تعمل مع مصمم اسرائيلي في نيويورك يدعى ييغيل ازراوال.
وعلى عكس هدف زيارتها الترويجي في دول خليجية، تسعى هذه السيدة في زيارتها الى اسرائيل لتوظيف عدد مهم من الاسرائيليين (مصممين وأصحاب ابتكارات) بالاضافة الى ادراج بعض الماركات الإسرائيلية الأصل في معرضها وذلك نتيجة نمو أعمالها خصوصا في نيويورك والخليج.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عدد الحجوزات على أزياء واكسسوارات مودا أوبيراندي بلغت 120 ألفا من العالم نسبة كبيرة منها من دول الخليج، علما ان متوسط سعر البضاعة هو من 5000 إلى 50 ألف دولار.
وفيما قد تختار سيدة عربية في بلد مقاطع لبضائع اسرائيلية كالكويت أحد الأزياء المعروضة على موقع الشركة في الانترنت والذي قد يتضح في النهاية أنه صناعة اسرائيلية، يتساءل البعض عن كيفية ادخالها الى الكويت أو أسواق الخليج المقاطعة لاسرائيل.
مؤسسة مودا أوبيراندي تمكنت من إيجاد حل وسط وذلك باستقطاب الاسرائيليين في نيويورك وبذلك يتم تصدير البضاعة من مقر دار الأزياء هناك تحت علامة "مستورد من أمريكا"، ويسهل بذلك ادخالها الى أسواق الشرق الأوسط.
يصل متوسط سعر حقيبة يد نسائية واحدة على سبيل المثال من أفخر الماركات العالمية إلى نحو 15 ألف دولار، مثل هذه السلع وبضائع أخرى من أرقى دور الأزياء والتصاميم العالمية ( فساتين واكسسوارات ومجوهرات وتحف فريدة) أغلبها أصبحت موجهة بشكل أساسي الى نساء الخليج.
وبالنظر في موقع دار الأزياء التي تتخذ من نيويورك في الولايات المتحدة مقرا لها، والتي قامت بعروض الترويج لمنتجاتها في الكويت وأبوظبي تبين أن طاقم المصممين العاملين مع ماغنوسدوتير يتضمن أنامل يهودية وأهمها المصممة العالمية الفرنسية واليهودية الأصل حسب موقع أسستري لتاريخ العائلات اليهودية أورولي بايدرمان أشهر مصممة للمجوهرات في العالم.
وذكرت صحيفة الراي الكويتية أن ثائق عديدة منها كتب أمريكية حديثة عن استراتيجية اليهود المستقبلية بالاضافة الى تقارير من اسرائيل نفسها تنصح بالاتجاه المكثف للتجارة الالكترونية كبديل للتجارة العادية التي تعترضها بعض قرارات الدول العربية والخليجية خصوصا المقاطعة للبضائع الاسرائيلية.
يذكر أن الكويت احدى الدول التي تفرض على كل المستوردين للبضائع الى أسواقها ألا يكون منشأها من اسرائيل حتى أصغر مكوناتها، أي أن تكون خالية تماما من أي منتج من صنع اسرائيلي وألا تكون أيضا البضائع قد رست في أحد موانئ اسرائيل في اتجاه الكويت.
هذا النوع من المقاطعة التي فرضتها الكويت على سبيل المثال ودول خليجية وعربية أخرى بصدد الاختراق عبر الشبكة العنكبوتية التي تسعى من خلالها اسرائيل ورجال اعمالها الى استهداف الزبائن (الأفراد) مباشرة دون البحث عن وكيل لها في الأسواق الخليجية خصوصا وفق أحد المواقع المتخصصة في تشجيع التجارة الاسرائلية (ميدل ايست فاكتس).
فقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط وخصوصا الخليج وفقا لتقرير نشرته جريدة هآرتس الاسرائيلية أخيرا سوقا مهمة ونامية.
وبدافع الاستفادة من وفرة الطلب على البضائع الفاخرة في الخليج، تمكنت دار أزياء حديثة العهد تدعى مودا اوبيراندي من استقطاب 75 سيدة كويتية مهتمة بالأزياء الراقية وكان ذلك خلال الترويج لتصاميمها في الكويت خلال عرض اقامته في سبتمبر الماضي، الى ذلك صعدت مبيعات اوبيراندي في ابو ظبي والخليج بشكل كبير لتأتي في المرتبة الثانية بعد نيويورك في مستوى نسبة الاقبال على حجز آخر صيحات الموضة والاكسسوارات الفاخرة الذي يبتكر جزء كبير منها من تصاميم اسرائيلية وبأنامل مصممين اسرائيليين وبينها ماركات اسرائيلية.
وتحاول المؤسسة الشريكة في مودا اوبيراندي أوسلوغ ماغنوسدوتير التي زارت من قبل الكويت للترويج لبضاعتها استقطاب مصممين اسرائيليين لابتكار تصاميم اسرائيلية أيضا وبيعها في أسواق الخليج خصوصا. وذكرت أوسلوغ حسب هآرتس أنها تعمل مع مصمم اسرائيلي في نيويورك يدعى ييغيل ازراوال.
وعلى عكس هدف زيارتها الترويجي في دول خليجية، تسعى هذه السيدة في زيارتها الى اسرائيل لتوظيف عدد مهم من الاسرائيليين (مصممين وأصحاب ابتكارات) بالاضافة الى ادراج بعض الماركات الإسرائيلية الأصل في معرضها وذلك نتيجة نمو أعمالها خصوصا في نيويورك والخليج.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عدد الحجوزات على أزياء واكسسوارات مودا أوبيراندي بلغت 120 ألفا من العالم نسبة كبيرة منها من دول الخليج، علما ان متوسط سعر البضاعة هو من 5000 إلى 50 ألف دولار.
وفيما قد تختار سيدة عربية في بلد مقاطع لبضائع اسرائيلية كالكويت أحد الأزياء المعروضة على موقع الشركة في الانترنت والذي قد يتضح في النهاية أنه صناعة اسرائيلية، يتساءل البعض عن كيفية ادخالها الى الكويت أو أسواق الخليج المقاطعة لاسرائيل.
مؤسسة مودا أوبيراندي تمكنت من إيجاد حل وسط وذلك باستقطاب الاسرائيليين في نيويورك وبذلك يتم تصدير البضاعة من مقر دار الأزياء هناك تحت علامة "مستورد من أمريكا"، ويسهل بذلك ادخالها الى أسواق الشرق الأوسط.
يصل متوسط سعر حقيبة يد نسائية واحدة على سبيل المثال من أفخر الماركات العالمية إلى نحو 15 ألف دولار، مثل هذه السلع وبضائع أخرى من أرقى دور الأزياء والتصاميم العالمية ( فساتين واكسسوارات ومجوهرات وتحف فريدة) أغلبها أصبحت موجهة بشكل أساسي الى نساء الخليج.
وبالنظر في موقع دار الأزياء التي تتخذ من نيويورك في الولايات المتحدة مقرا لها، والتي قامت بعروض الترويج لمنتجاتها في الكويت وأبوظبي تبين أن طاقم المصممين العاملين مع ماغنوسدوتير يتضمن أنامل يهودية وأهمها المصممة العالمية الفرنسية واليهودية الأصل حسب موقع أسستري لتاريخ العائلات اليهودية أورولي بايدرمان أشهر مصممة للمجوهرات في العالم.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» خليجيات يمتلكن 350 مليار دولار والسعوديات بالمقدمة
» حريق في قارب بضائع بالخور
» "الداخلية" السعودية تكشف عن شركات تستورد بضائع إسرائيلية بأسماء عربية
» إسرائيل تبكر بنشر "أرو 3"
» الإنترنت عدو إسرائيل الجديد
» حريق في قارب بضائع بالخور
» "الداخلية" السعودية تكشف عن شركات تستورد بضائع إسرائيلية بأسماء عربية
» إسرائيل تبكر بنشر "أرو 3"
» الإنترنت عدو إسرائيل الجديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى