"المظاهر الخداعة" تجبر السيدات على الاستدانة
صفحة 1 من اصل 1
"المظاهر الخداعة" تجبر السيدات على الاستدانة
أجبرت العلاقات الاجتماعية في الوقت الحاضر بعض السيدات المهتمات بمظهرهن الخارجي، لدرجة تصل للمبالغة والتبذير إلى "الاستعارة" و"الاستدانة"، من أجل "المظاهر الخداعة"، الأمر الذي يسبب تفككاً أسرياً كبيراً، بحسب تحقيق صحيفة "الرياض"، الذي كشف آراء بعض السيدات حول مبالغاتهن بالاهتمام بأنفسهن لدرجة الاستدانة.
مظاهر خداعة
تحدثت هيا عبدالكريم قائلةً: إن المظاهر والاهتمام بها بدأت تنتشر، بل سببت كثيراً من الإشكالات والخلافات الأسرية في تفضيل شخص على الآخر، مضيفةً أن المظاهر الخدّاعة أصبحت هي المتربعة في جانب العلاقات العائلية، وأصبح لها الأولية، بعد أن كانت في السابق لا يعير لها الشخص أي اهتمام، مشيرةً إلى أن الحاصل في الوقت الراهن هو أن الشخص المميز هو من يرتدي تلك الساعة، وذاك الطقم، ومن لديه طابع خاص في الحديث مع الناس، ولو كانت تلك الأشياء مزيفة!
وأيدتها الرأي "منى المحيسن" في أن الناس أصبحوا يهتمون بالمظهر لا بالقرابة ولا بـ"صلة الرحم"، مضيفةً أن بعض المناسبات الكبيرة يحضرها أناس غير مقربين، بل ليسوا من الأسرة، والسبب هي مظاهرهم الخارجية، وما يرتدونه في كل مناسبة!.
علاقات متنوعة
وأكدت سلمى الصالح أن بعضهم يتباهى بمن يدعونه من بعض الأشخاص، فقط لشكله ورونقه و"برستيجه"، مضيفةً أن المجتمع أصبح الآن يبحث عن من يمتلك المال الوفير، والشكل المميز، وكذلك العلاقات الاجتماعية المتنوعة، حتى يكسبه لذاته أولاً، معتقداً أن احترام الناس له سيكون بسبب ذلك الشخص، وعلاقته القوية بهؤلاء الشخصيات.
وذكرت "سارة الريان" أنه في بعض المناسبات التي تقتصر على أفراد الأسرة، نرى مجتمعاً مختلفاً وكبيراً، من صديقات أو زميلات عمل، طغى عليهن المظهر ولبسن ما هو نادر ومميز وجديد، مضيفةً أنه أصبح عقد الألماس يقرب البعيد ويبعد القريب، لافتةً إلى أن ذلك قد يسبب قطيعة هؤلاء في المناسبات القادمة، جراء ما تم عمله من دعوة الآخرين.
وشدّدت "هيلة إبراهيم" على أهمية أن يكون المقربون من الأسرة هم الأساس في المناسبة، ومن ثم هؤلاء الصديقات ممن يتمتعن بذلك المظهر، مضيفةً أنه ربما يكون مظهرهن شكلياً، ولا يعني معناه سوى صاحبته.
استعارة فساتين
وأوضحت "العنود محمد" أنه ظهر كثير من النساء اللاتي يستعرن بعض الفساتين، وربما الساعات القيمة، كل ذلك من أجل حضور مناسبة ما، ثم إعادتها إلى أصحابها، مضيفةً أن تلك الصديقة لم تكرر يوماً فستانا لها أو طقما ترتديه، وكل من حولها يثني على ما هي عليه من الرفاهية، وهي بالواقع لا تملك أي مجوهرات إلاّ البسيط منها، وكل ما تفعله الاستعارة أو لا تحضر المناسبة!
وقالت "سمة الشرفان": إن تلك المظاهر خداعة لا تحمل في طياتها سوى المصلحة بغض النظر عن القرابة وصلة الرحم، مضيفةً أن المجتمع انزاح إلى ذلك النوع من المظاهر حتى افتقدنا صدقنا في صلة الرحم والتودد والألفة، معتبرةً هذا الأمر اختلالا في جانب التواصل الاجتماعي وحصره في مظهر الشخص لا بذاته.
وأكدت "منال السيف" أنه أصبح الشخص ذو المكانة الاجتماعية المرموقة هو الأهم، وقد يفضل على الشخص الكبير، الذي يجب على الجميع احترامه، متأسفةً على أن المكانة الاجتماعية طغت على المكانة الأسرية.
"بروتوكولات" غريبة
وقالت "ريم الماجد": بدأ المجتمع ينجرف وراء تلك الشكليات، وأصبحنا نبحث عن كل ما يبعدنا عن الأسرة، بل اقتصرت حفلاتنا ومناسباتنا على أشخاص هدفهم فقط الترويح عن أنفسهم، وعدم مشاركتهم الوجدانية؛ لأن تداول دعوة تلك الشخصيات جعل بعضهم يُحافظ على رونقه الخاص ولا يُبادل من حوله أي مشاعر فرح، مشيرةً إلى أن القريب هو من يفرح لك ومن يبقى لك، وصاحب المظهر يزول كما سيزول مظهره يوماً ما.
ورفضت "سهام عبدالرحمن" هذا النوع من المظاهر وقالت: المجتمع بدأ يطرأ عليه "بروتوكولات" غريبة جداً، إلى درجة أن بعضهم يهتم بالشكل لا بالمضمون، حتى أصبحت الأسرة تخرج شيئاً فشيئاً من دائرة العلاقة الاجتماعية إلى المظهرية، مضيفةً أنه مهما امتدت تلك العادات فلن يبقى إلاّ القريب؛ لأن المظهر ذات يوم سيزول وينتهى ويبقى الجوهر الحقيقي، مؤكدةً أن حفاظنا على علاقاتنا الشخصية والعائلية وعدم الإخلال بها من أجل مظهر خارجي، يجعل المجتمع يسوده الُحب والاحترام.
مظاهر خداعة
تحدثت هيا عبدالكريم قائلةً: إن المظاهر والاهتمام بها بدأت تنتشر، بل سببت كثيراً من الإشكالات والخلافات الأسرية في تفضيل شخص على الآخر، مضيفةً أن المظاهر الخدّاعة أصبحت هي المتربعة في جانب العلاقات العائلية، وأصبح لها الأولية، بعد أن كانت في السابق لا يعير لها الشخص أي اهتمام، مشيرةً إلى أن الحاصل في الوقت الراهن هو أن الشخص المميز هو من يرتدي تلك الساعة، وذاك الطقم، ومن لديه طابع خاص في الحديث مع الناس، ولو كانت تلك الأشياء مزيفة!
وأيدتها الرأي "منى المحيسن" في أن الناس أصبحوا يهتمون بالمظهر لا بالقرابة ولا بـ"صلة الرحم"، مضيفةً أن بعض المناسبات الكبيرة يحضرها أناس غير مقربين، بل ليسوا من الأسرة، والسبب هي مظاهرهم الخارجية، وما يرتدونه في كل مناسبة!.
علاقات متنوعة
وأكدت سلمى الصالح أن بعضهم يتباهى بمن يدعونه من بعض الأشخاص، فقط لشكله ورونقه و"برستيجه"، مضيفةً أن المجتمع أصبح الآن يبحث عن من يمتلك المال الوفير، والشكل المميز، وكذلك العلاقات الاجتماعية المتنوعة، حتى يكسبه لذاته أولاً، معتقداً أن احترام الناس له سيكون بسبب ذلك الشخص، وعلاقته القوية بهؤلاء الشخصيات.
وذكرت "سارة الريان" أنه في بعض المناسبات التي تقتصر على أفراد الأسرة، نرى مجتمعاً مختلفاً وكبيراً، من صديقات أو زميلات عمل، طغى عليهن المظهر ولبسن ما هو نادر ومميز وجديد، مضيفةً أنه أصبح عقد الألماس يقرب البعيد ويبعد القريب، لافتةً إلى أن ذلك قد يسبب قطيعة هؤلاء في المناسبات القادمة، جراء ما تم عمله من دعوة الآخرين.
وشدّدت "هيلة إبراهيم" على أهمية أن يكون المقربون من الأسرة هم الأساس في المناسبة، ومن ثم هؤلاء الصديقات ممن يتمتعن بذلك المظهر، مضيفةً أنه ربما يكون مظهرهن شكلياً، ولا يعني معناه سوى صاحبته.
استعارة فساتين
وأوضحت "العنود محمد" أنه ظهر كثير من النساء اللاتي يستعرن بعض الفساتين، وربما الساعات القيمة، كل ذلك من أجل حضور مناسبة ما، ثم إعادتها إلى أصحابها، مضيفةً أن تلك الصديقة لم تكرر يوماً فستانا لها أو طقما ترتديه، وكل من حولها يثني على ما هي عليه من الرفاهية، وهي بالواقع لا تملك أي مجوهرات إلاّ البسيط منها، وكل ما تفعله الاستعارة أو لا تحضر المناسبة!
وقالت "سمة الشرفان": إن تلك المظاهر خداعة لا تحمل في طياتها سوى المصلحة بغض النظر عن القرابة وصلة الرحم، مضيفةً أن المجتمع انزاح إلى ذلك النوع من المظاهر حتى افتقدنا صدقنا في صلة الرحم والتودد والألفة، معتبرةً هذا الأمر اختلالا في جانب التواصل الاجتماعي وحصره في مظهر الشخص لا بذاته.
وأكدت "منال السيف" أنه أصبح الشخص ذو المكانة الاجتماعية المرموقة هو الأهم، وقد يفضل على الشخص الكبير، الذي يجب على الجميع احترامه، متأسفةً على أن المكانة الاجتماعية طغت على المكانة الأسرية.
"بروتوكولات" غريبة
وقالت "ريم الماجد": بدأ المجتمع ينجرف وراء تلك الشكليات، وأصبحنا نبحث عن كل ما يبعدنا عن الأسرة، بل اقتصرت حفلاتنا ومناسباتنا على أشخاص هدفهم فقط الترويح عن أنفسهم، وعدم مشاركتهم الوجدانية؛ لأن تداول دعوة تلك الشخصيات جعل بعضهم يُحافظ على رونقه الخاص ولا يُبادل من حوله أي مشاعر فرح، مشيرةً إلى أن القريب هو من يفرح لك ومن يبقى لك، وصاحب المظهر يزول كما سيزول مظهره يوماً ما.
ورفضت "سهام عبدالرحمن" هذا النوع من المظاهر وقالت: المجتمع بدأ يطرأ عليه "بروتوكولات" غريبة جداً، إلى درجة أن بعضهم يهتم بالشكل لا بالمضمون، حتى أصبحت الأسرة تخرج شيئاً فشيئاً من دائرة العلاقة الاجتماعية إلى المظهرية، مضيفةً أنه مهما امتدت تلك العادات فلن يبقى إلاّ القريب؛ لأن المظهر ذات يوم سيزول وينتهى ويبقى الجوهر الحقيقي، مؤكدةً أن حفاظنا على علاقاتنا الشخصية والعائلية وعدم الإخلال بها من أجل مظهر خارجي، يجعل المجتمع يسوده الُحب والاحترام.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى