مفاهيم سطحية
صفحة 1 من اصل 1
مفاهيم سطحية
( السياسة لعبة قذرة ) وهل هي لعبة؟؟وكمان قذرة؟!!..المجال الذي يختص بإدارة شؤون الناس وتنظيمها لا يمكن أن يكون لعبة ووصف السياسة بالقذرة هو السطحية بعينها لأننا ننتقد هنا المجال كله وليس الأشخاص.. فلا يعقل أن يصف أحدهم الطب بأنه فاشل يمكننا أن نصف بعض الأطباء بعدم المسؤولية والإستهتار.. وسأعرض نموذج مشرف لبعض السياسيين في تاريخ البشرية وعلى رأسهم الأنبياء فسيدنا داوود وسليمان أليسوا ملوكا (أعلى منصب تنفيذي)؟؟. ونبينا يوسف ألم يُنَصَّب على خزائن الأرض(بدرجة وزير مالية حاليا)؟..ومعلمنا محمد لو طرحنا منه الرسالة والنبوة ماذا سيصبح؟؟..
رئيس دولة بإمتياز..يعين ويعزل ويستشير ويوقع على اتفاقيات ووووو….إذا كان ما يمارسونه هؤلاء ليس سياسة فماذا نسميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( لسنا طلاب سلطة ) وكيف تسترد وتدار حقوق الناس بدون سلطة؟؟!..كل المجالات تخدم فئة من الناس ما عدا أصحاب السلطة, فخدمة الجميع هي مسؤوليتهم ..ومن يجد في نفسه الكفاءة لهذه المسؤولية ويتقدم لنيلها فعلينا أن ننظر إليه بإحترام لقبوله مهمة قيادة مجتمعه لا أن نبتعد مشمئزين.. والمستزهدين الذين يتصنعوا رفض التكاليف ليسوا بأكثر ورعا من إمام العفة (يوسف عليه السلام). فطلبه إدارة الاموال كان دليلا على المسؤولية التي يتحلى بها والثقة العالية بنفسه وقدراته التي أخرجت الدولة حينها من مجاعة حتمية..
وعليه , يؤثم أي إنسان يجد في نفسه القدرة على خدمة الناس بأي سلطة ويتراجع عن خدمتهم بذريعة…(لسنا طلاب سلطة!!!!) …
( الأحزاب دائما مختلفة )..الأحزاب وجدت أصلا لتختلف وإذا لم تختلف فلا داعي لوجودها …الحزب شكل تنظيمي يجمع أراء متقاربة على أفكار معينة…والطبيعي أن تختلف هذه الأفكار من حزب لاخر..نعم يمكن أن يتلاقى حزبان أو أكثر في رأي ما ولكن يستحيل أن يتفقا في كل الأمور. لأنه بحدوث الإتفاق الكامل بينها ,عمليا عليهم الإندماج في حزب واحد..
( العلمانية حرام ) عند ذكر كلمة علمانية تتجه عقول الناس دائما إلى تركيا وفرنسا بإعتبارهم عمالقة هذا التوجه..لكن هنالك سوء فهم في الموضوع لأن ماحدث في تركيا ويحدث في فرنسا هو ليس فصل الدولة عن الدين بل هو محاربة الدولة للدين (قوانين ضد الرموز الدينية في فرنسا مثلا)..وهذا التوجه ضد التفسير الصحيح للعلمانية..فعلينا ألا نسيئ فهم الكلمة وهي (تحييد أو فصل الدولة عن الأديان) والحرية للجميع في عباداتهم ومعتقداتهم فإذا طبقت بهذا المعنى فلا حرمة في الموضوع.. لأن الإسلام قائم أصلا على الحرية في الإختيار.. والدولة عندنا لا تتأسلم , بل المجتمع..
أما الأشخاص (المحافظون) فيستخدموا في العادة مصطلح الدولة المدنية لأنه لا يرتبط (في أذهانهم) بتوجهات ضد الدين.. لكن في جوهره يحمل نفس معنى العلمانية والبتالى لا داعي للخجل من كلمة (علمانية) مادام المعنى واحد..
وللمفاهيم بقية………………………………
رئيس دولة بإمتياز..يعين ويعزل ويستشير ويوقع على اتفاقيات ووووو….إذا كان ما يمارسونه هؤلاء ليس سياسة فماذا نسميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( لسنا طلاب سلطة ) وكيف تسترد وتدار حقوق الناس بدون سلطة؟؟!..كل المجالات تخدم فئة من الناس ما عدا أصحاب السلطة, فخدمة الجميع هي مسؤوليتهم ..ومن يجد في نفسه الكفاءة لهذه المسؤولية ويتقدم لنيلها فعلينا أن ننظر إليه بإحترام لقبوله مهمة قيادة مجتمعه لا أن نبتعد مشمئزين.. والمستزهدين الذين يتصنعوا رفض التكاليف ليسوا بأكثر ورعا من إمام العفة (يوسف عليه السلام). فطلبه إدارة الاموال كان دليلا على المسؤولية التي يتحلى بها والثقة العالية بنفسه وقدراته التي أخرجت الدولة حينها من مجاعة حتمية..
وعليه , يؤثم أي إنسان يجد في نفسه القدرة على خدمة الناس بأي سلطة ويتراجع عن خدمتهم بذريعة…(لسنا طلاب سلطة!!!!) …
( الأحزاب دائما مختلفة )..الأحزاب وجدت أصلا لتختلف وإذا لم تختلف فلا داعي لوجودها …الحزب شكل تنظيمي يجمع أراء متقاربة على أفكار معينة…والطبيعي أن تختلف هذه الأفكار من حزب لاخر..نعم يمكن أن يتلاقى حزبان أو أكثر في رأي ما ولكن يستحيل أن يتفقا في كل الأمور. لأنه بحدوث الإتفاق الكامل بينها ,عمليا عليهم الإندماج في حزب واحد..
( العلمانية حرام ) عند ذكر كلمة علمانية تتجه عقول الناس دائما إلى تركيا وفرنسا بإعتبارهم عمالقة هذا التوجه..لكن هنالك سوء فهم في الموضوع لأن ماحدث في تركيا ويحدث في فرنسا هو ليس فصل الدولة عن الدين بل هو محاربة الدولة للدين (قوانين ضد الرموز الدينية في فرنسا مثلا)..وهذا التوجه ضد التفسير الصحيح للعلمانية..فعلينا ألا نسيئ فهم الكلمة وهي (تحييد أو فصل الدولة عن الأديان) والحرية للجميع في عباداتهم ومعتقداتهم فإذا طبقت بهذا المعنى فلا حرمة في الموضوع.. لأن الإسلام قائم أصلا على الحرية في الإختيار.. والدولة عندنا لا تتأسلم , بل المجتمع..
أما الأشخاص (المحافظون) فيستخدموا في العادة مصطلح الدولة المدنية لأنه لا يرتبط (في أذهانهم) بتوجهات ضد الدين.. لكن في جوهره يحمل نفس معنى العلمانية والبتالى لا داعي للخجل من كلمة (علمانية) مادام المعنى واحد..
وللمفاهيم بقية………………………………
محمد-الصافي- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 30/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى