باكستان تجري تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ متطور قادر على حمل الرؤوس النووية

أعلنت باكستان يوم 5 يونيو/حزيران انها أجرت تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ مجنح قادر على حمل الرؤوس النووية والتقليدية.

وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة الباكستانية ان صاروخ "حتف 7" المتطور محليا يبلغ مداه 700 كيلومتر، وهو قادر على التخفي عن أجهزة الرصد، ويتميز بدقة عالية في اصابة الأهداف.

يذكر ان هذه التجربة لاطلاق الصواريخ البالستية هي الخامسة التي تجريها باكستان ردا على إطلاق الهند صاروخ "أغني – 5" الباليستي العابر للقارات في أواخر أبريل/نيسان الماضي. فقد أجرى الجيش الباكستاني في 29 مايو/ايار الماضي اختبارا ناجحا لصاروخ "حتف 9" القصير المدى تلاه اطلاق تجريبي لصاروخ "حتف 8" المجنح في 31 مايو.

يذكر أن مدى صاروخ " أغني – 5" الذي يعمل بالوقود الصلب يبلغ 5 آلاف كيلومتر. ويستطيع هذا الصاروخ حمل رأس نووي بوزن طن واحد. وبعد تجربة إطلاق "أغني – 5" دخلت الهند عمليا في نادي الدول التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة، وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

أعلنت باكستان أمس، نجاح تجربة جديدة لصاروخ ذي قدرة نووية هي الخامسة من نوعها في 6 أسابيع، منذ إطلاق جارتها وخصمها الهند للمرة الأولى صاروخاً ذا قدرة نووية طويل المدى مؤخراً.
وسبق أن اختبرت باكستان صاروخ «حتف 7» البالغ مداه 700 كلم، عدة مرات في السنوات الأخيرة.
وقال الجيش الباكستاني في بيان، إن حتف 7 صاروخ «يتمتع بقدرة ممتازة على المناورة ويحلق على ارتفاع منخفض بحيث يتواءم مساره مع تضاريس الأرض». وهذه التجربة هي الخامسة لباكستان منذ 25 أبريل الماضي، بعد 5 أيام على إعلان الهند عن نجاح تجربتها الأولى لصاروخ «اجني 5» طويل المدى ذي القدرة النووية، وهو نجاح تكنولوجي مؤكد بحسب الخبراء.
وتواجهت الهند وباكستان في 3 حروب منذ استقلال البلدين الجارين عام 1947 عقب انسحاب الاستعمار البريطاني.
وحصل البلدان رسمياً على السلاح النووي أواخر التسعينيات وهما يشنان مذاك، حرب بيانات مع كل تجربة صاروخية.
واستأنفت الجارتان في الأشهر الفائتة عملية سلام شاقة انطلقت عام 2004 لكن نيودلهي علقتها أواخر 2008 بعد هجمات مومباي التي نفذتها فرقة كوماندوس من مسلحين باكستانيين متشددين وأوقعت 166 قتيل

إن شاء الله

شكرا على تواجدك

شكرا على تواجدك