الرئيس الباكستاني متفائل بشأن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن تفاؤله بشأن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن سحابة التوتر التي تخيم على العلاقات بين البلدين في الوقت الراهن سوف تنقشع بمرور الوقت.

وأوضح في مقابلة أجرتها معه صحيفة صينية وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية أنه لا يمكن إنكار الجهود التي بذلتها باكستان في الحرب على الإرهاب ولا يمكن التغلب على تحدي الإرهاب دون استمرار التعاون بين باكستان والولايات المتحدة.

وحول تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأخيرة عن وجود ملاذات آمنة للمتشددين في مناطق القبائل الباكستانية، أشار زرداري إلى أن مثل هذه التصريحات من جانب المسئولين الأمريكيين ناجمة عن الوضع السياسي الداخلي في أمريكا، موضحا أن الولايات المتحدة مقبلة على مرحلة الانتخابات ومثل هذه التصريحات تكون لها مقاصد سياسية دون أهميتها على أرض الواقع.

وأضاف "لا أحد يستطيع أن يفهم الخسائر والتحديات التي تواجهها باكستان بسبب الحرب على الإرهاب"، مشيرا إلى أن نحو أربعين ألف باكستاني ضحوا بأرواحهم في هذه الحرب فضلا عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد الباكستاني.

من ناحية أخرى، قال زردارى أن باكستان تأمل في زيادة تعزيز التعاون مع الصين فى مختلف القطاعات وتدعو المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في بلاده.

وهنأ الرئيس زرداري الصين بنجاح قمة منظمة شنغهاى للتعاون، وقال إن العلاقات بين باكستان والصين تمثل الأولوية الدبلوماسية لباكستان، وأكد أن باكستان سوف تدعم الصين بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الرئيسية الخاصة.


10/6/2012