وفاة ولي العهد السعودي

أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز في جنيف، حيث كان يتلقى العلاج منذ مايو/أيار الماضي.

وقال الديوان الملكي إن صلاة الجنازة على جثمان ولي العهد ستقام بعد صلاة المغرب بالمسجد الحرام غدا الأحد.

وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد عين في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2011 الأمير نايف وليا للعهد خلفا للأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي في 22 من الشهر نفسه.

ولد الأمير نايف بن عبد العزيز عام 1933 بالطائف في المملكة العربية السعودية، وتولى إمارة الرياض عندما كان في العشرين من العمر، قبل أن يعين نائبا لوزير الداخلية عام 1970 ثمة وزيرا للداخلية عام 1975.

واجهت وزارته تحديات الصعود القوي للقاعدة مع تشعباتها في السعودية التي تعرضت لهجمات دامية ضمن موجة من الهجمات بين عامي 2003 و2006.

وأدت الحملات الأمنية إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، حيث اتحدوا مع الفرع المحلي تحت مسمى "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، التي تشكل تهديدا للمصالح السعودية.

وكان البعض يرى في الأمير نايف شخصية محافظة، حيث أعلن للصحافة أنه لا يرى فائدة في انتخاب أعضاء مجلس الشورى، ولا يرى جدوى في وجود النساء في المجلس.

ويعتبر كثيرون أن الأمير نايف كان "برغماتيا" و"أكثر صرامة" من الملك عبد الله، ويقول دبلوماسيون غربيون إنه لعب دورا مهما في قرار المملكة استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011، وإرسال جنود إلى البحرين إثر مظاهرات احتجاجية شهدتها المملكة الصغيرة المجاورة.

الجزيرة نت

ببالغ الأسى والحزن ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم 26/7/1433هـ خارج المملكة، وسيصلى عليه بعد صلاة المغرب من يوم الأحد الموافق 27/7/1433هـ، في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

وإذ يعلن الديوان الملكي ذلك ليُعزي الشعب السعودي في الفقيد. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

نسأل الله ان يرحم موتانا و موتى المسلمين جميعا