«باكستان تتكلم بالألوان» في سوق جبيل القديم
صفحة 1 من اصل 1
«باكستان تتكلم بالألوان» في سوق جبيل القديم
من كراتشي في باكستان، حملت الفنانة الشابة رنا أنجوم مجموعة من أعمالها الحرفية، وأعمال فنانين ومتخصصين باكستانيين إلى المعرض الصيفي الحرفي الجبيلي، الذي تنظمه مهرجانات بيبلوس الدولية، بالتعاون مع السفارة الباكستانية في لبنان. فبعد جولتها في الأردن، ها هي الشابة تحط الرحال في سوق جبيل القديم، مستفيدة من فرصة ذهبية منحتها إياها «بيبلوس» لنشر فن «Tribal Truck Art» الذي تتقنه في لبنان، بعدما جابت به معارض كثيرة في بلدان مختلفة ـــــ وهو الفن الذي نالت عنه عام 2008 جائزة من الأونيسكو.
«جبيل مدينة رائعة، ولعلها المدينة الأجمل التي رأيتها في حياتي». كانت هذه العبارة أول تعليق تطلقه الشابة، قبل الخوض في الحديث عن تفاصيل الفنّ الجديد. وبحسب أنجوم، هذا الفن «يترجم الحياة بكثير من الألوان، فهو يحول أشكالاً فارغة من أي لون إلى مواد تتكلم بالألوان». فرحها بفنّها انعكس أيضاً فرحاً بين زوار المعرض، إذ تشير أنجوم إلى «عجقة سيّاح وزائرين لفتتهم الأعمال الحرفيّة المعروضة»، والدليل «البسمة التي ارتسمت على وجوههم». ولعل ما أفرح أنجوم أكثر هو حضور الأطفال، الذين شاركوا في ورش العمل التي عقدت تزامناً مع المعرض، مبدين كلّ الحماسة لتعلّم الفنّ الباكستاني. وتمنت أنجوم أن يصار الى تطوير هذا الفنّ في لبنان الذي «عشقت أهله».
وجبيلياً، تحدّث القيّمون على لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية لـ«الأخبار» عن تجديد أفكاره هذا العام، فهي لم تنظم كالسنوات الماضية معرض رسم ونحت، بل عمدت إلى إطلاق فكرة جديدة أرادت من خلالها عرض الأعمال اليدوية التي تظهر الثقافات، ومنها الباكستانيّة. وأرادت من المعرض الحرفي أن يكون في الوقت عينه فرصة يتعلّم خلالها المهتمّون التقنيّات الباكستانيّة المستعملة لإنجاز الأعمال اليدوية، وإذ أشار القيّمون الى أنّ المعرض فرصة لتعريف اللبنانييّن على الثقافة الباكستانيّة من جهة، فإنها أيضاً فرصة للتعاون والتقارب بين البلدين من جهة أخرى. ويلفتون الى أنّ المعرض هو أحد الأنشطة الثلاثة التي تنظمها اللجنة بالتزامن مع انعقاد مهرجانات بيبلوس الدولية التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الجاري.
«جبيل مدينة رائعة، ولعلها المدينة الأجمل التي رأيتها في حياتي». كانت هذه العبارة أول تعليق تطلقه الشابة، قبل الخوض في الحديث عن تفاصيل الفنّ الجديد. وبحسب أنجوم، هذا الفن «يترجم الحياة بكثير من الألوان، فهو يحول أشكالاً فارغة من أي لون إلى مواد تتكلم بالألوان». فرحها بفنّها انعكس أيضاً فرحاً بين زوار المعرض، إذ تشير أنجوم إلى «عجقة سيّاح وزائرين لفتتهم الأعمال الحرفيّة المعروضة»، والدليل «البسمة التي ارتسمت على وجوههم». ولعل ما أفرح أنجوم أكثر هو حضور الأطفال، الذين شاركوا في ورش العمل التي عقدت تزامناً مع المعرض، مبدين كلّ الحماسة لتعلّم الفنّ الباكستاني. وتمنت أنجوم أن يصار الى تطوير هذا الفنّ في لبنان الذي «عشقت أهله».
وجبيلياً، تحدّث القيّمون على لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية لـ«الأخبار» عن تجديد أفكاره هذا العام، فهي لم تنظم كالسنوات الماضية معرض رسم ونحت، بل عمدت إلى إطلاق فكرة جديدة أرادت من خلالها عرض الأعمال اليدوية التي تظهر الثقافات، ومنها الباكستانيّة. وأرادت من المعرض الحرفي أن يكون في الوقت عينه فرصة يتعلّم خلالها المهتمّون التقنيّات الباكستانيّة المستعملة لإنجاز الأعمال اليدوية، وإذ أشار القيّمون الى أنّ المعرض فرصة لتعريف اللبنانييّن على الثقافة الباكستانيّة من جهة، فإنها أيضاً فرصة للتعاون والتقارب بين البلدين من جهة أخرى. ويلفتون الى أنّ المعرض هو أحد الأنشطة الثلاثة التي تنظمها اللجنة بالتزامن مع انعقاد مهرجانات بيبلوس الدولية التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الجاري.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» رمضان القديم !
» استغلال الجينز القديم في القرطاسية..كيف؟
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» عبودية على الطراز القديم في برادفوردشاير الانكليزية
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» استغلال الجينز القديم في القرطاسية..كيف؟
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» عبودية على الطراز القديم في برادفوردشاير الانكليزية
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى