إسرائيل تجدد غاراتها على غزة.. ومجلس الأمن ينعقد
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تجدد غاراتها على غزة.. ومجلس الأمن ينعقد
أفاد مراسل "العربية" بمقتل إسرائيلي و3 جرحى في إصابة مباشرة لمبنى في بلدة كريات ملاخي جنوب إسرائيل، في حين أعلن التلفزيون الإسرائيلي وقوع 3 قتلى.
وفي حين أفادت المصادر الطبية الفلسطينية بمقتل ثلاثة فلسطينيين فجراً في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحول المشهد في شوارع القطاع إلى ما يشبه ساحة حرب، إثر عشرات الانفجارات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية من جهة، والصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى.
كما أفيد عن قيام كتائب القسام بإطلاق 5 صواريخ غراد بمدينة المجدل. كما قصفت بـ5 صواريخ غراد أخرى مستوطنة كريات جات.
وكانت إسرائيل اغتالت، الأربعاء، أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في غارة على قطاع غزة، في تصعيد دفع القاهرة إلى سحب سفيرها لدى تل أبيب، في حين أكدت واشنطن تضامنها مع إسرائيل "في حقها في الدفاع عن النفس ضد الإرهاب".
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية أمس عدة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع مختلفة، واستهدفت الغارات التي شنتها مقاتلات إسرائيلية موقعاً لكتائب القسام في حي الزيتون شرق قطاع غزة.
كما استهدفت أراضي خالية أطلق منها صواريخ على البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وفي المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لكتائب القسام، إطلاق خمسة صواريخ غراد على مدينة بئر السبع الإسرائيلية ليصل عدد الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على إسرائيل الى أكثر من ١٠٠ صاروخ.
جلسة مغلقة لمجلس الأمن
ومن جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لبحث التوتر المتزايد بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال هؤلاء الدبلوماسيون إن الاجتماع المغلق سيكون بمشاركة ممثلي الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني.
إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن السفراء العرب في المنظمة الدولية سيعبرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.
أما مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور، فقد أكد أن الجيش الإسرائيلي سيمضي في حملته على غزة مهما كلفه الأمر من أجل حماية المدنيين في جنوب إسرائيل على حد تعبيره.
في المقابل لفت رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إلى أن الهجوم على قطاع غزة يتزامن مع مساعي فلسطين الرامية إلى الحصول على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف قائلاً:" إنهم يشنون الآن حربا ضد شعبنا لتحويل الأنظار عن الجهود المبذولة من أجل جعل فلسطين عضو غير كامل في الأمم المتحدة. لكن بغض النظر عن نواياهم نحن ملتزمون مع اصدقائنا من اجل ان يكون لفلسطين في الامم المتحدة وضع دولة مراقب".
أوباما يتدخل للتهدئة
وعلى جانب آخر، اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحثهما على ضرورة "وقف التصعيد" في غزة، حسب ما اعلن البيت الابيض.
وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن أوباما دعا نتنياهو الى بذل "كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين"، ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس، وذلك بعد ان اغتالت اسرائيل قائداً عسكرياً في حركة حماس.
وأضاف البيان أن أوباما وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كرر "دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلق من غزة على المدنيين الاسرائيليين".
وأوضح ان أوباما ونتنياهو "اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل كي يتوقف تصعيد الوضع".
"القسام "تطال تل أبيب
وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أعلنت أنها استهدفت مدينة تل أبيب بصاروخين، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة بارجة كانت تقف قبالة سواحل غزة.
وقالت كتائب القسام إنها أطلقت صاروخين من صنع محلي نحو مدينة تل أبيب، وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها المقاومة الفلسطينية من وصول صواريخها نحو العاصمة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من الليل استنفارها في المدينة ذاتها، وحذرت عبر وسائل إعلامها المختلفة سكان تل أبيب بالتواجد بالقرب من الملاجئ، تحسباً لرد حماس على اغتيال قائد القسام الفعلي أحمد الجعبري.
وفي حين أفادت المصادر الطبية الفلسطينية بمقتل ثلاثة فلسطينيين فجراً في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحول المشهد في شوارع القطاع إلى ما يشبه ساحة حرب، إثر عشرات الانفجارات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية من جهة، والصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى.
كما أفيد عن قيام كتائب القسام بإطلاق 5 صواريخ غراد بمدينة المجدل. كما قصفت بـ5 صواريخ غراد أخرى مستوطنة كريات جات.
وكانت إسرائيل اغتالت، الأربعاء، أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في غارة على قطاع غزة، في تصعيد دفع القاهرة إلى سحب سفيرها لدى تل أبيب، في حين أكدت واشنطن تضامنها مع إسرائيل "في حقها في الدفاع عن النفس ضد الإرهاب".
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية أمس عدة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع مختلفة، واستهدفت الغارات التي شنتها مقاتلات إسرائيلية موقعاً لكتائب القسام في حي الزيتون شرق قطاع غزة.
كما استهدفت أراضي خالية أطلق منها صواريخ على البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وفي المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لكتائب القسام، إطلاق خمسة صواريخ غراد على مدينة بئر السبع الإسرائيلية ليصل عدد الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على إسرائيل الى أكثر من ١٠٠ صاروخ.
جلسة مغلقة لمجلس الأمن
ومن جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لبحث التوتر المتزايد بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال هؤلاء الدبلوماسيون إن الاجتماع المغلق سيكون بمشاركة ممثلي الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني.
إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن السفراء العرب في المنظمة الدولية سيعبرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.
أما مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور، فقد أكد أن الجيش الإسرائيلي سيمضي في حملته على غزة مهما كلفه الأمر من أجل حماية المدنيين في جنوب إسرائيل على حد تعبيره.
في المقابل لفت رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إلى أن الهجوم على قطاع غزة يتزامن مع مساعي فلسطين الرامية إلى الحصول على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف قائلاً:" إنهم يشنون الآن حربا ضد شعبنا لتحويل الأنظار عن الجهود المبذولة من أجل جعل فلسطين عضو غير كامل في الأمم المتحدة. لكن بغض النظر عن نواياهم نحن ملتزمون مع اصدقائنا من اجل ان يكون لفلسطين في الامم المتحدة وضع دولة مراقب".
أوباما يتدخل للتهدئة
وعلى جانب آخر، اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحثهما على ضرورة "وقف التصعيد" في غزة، حسب ما اعلن البيت الابيض.
وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن أوباما دعا نتنياهو الى بذل "كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين"، ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس، وذلك بعد ان اغتالت اسرائيل قائداً عسكرياً في حركة حماس.
وأضاف البيان أن أوباما وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كرر "دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلق من غزة على المدنيين الاسرائيليين".
وأوضح ان أوباما ونتنياهو "اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل كي يتوقف تصعيد الوضع".
"القسام "تطال تل أبيب
وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أعلنت أنها استهدفت مدينة تل أبيب بصاروخين، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة بارجة كانت تقف قبالة سواحل غزة.
وقالت كتائب القسام إنها أطلقت صاروخين من صنع محلي نحو مدينة تل أبيب، وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها المقاومة الفلسطينية من وصول صواريخها نحو العاصمة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من الليل استنفارها في المدينة ذاتها، وحذرت عبر وسائل إعلامها المختلفة سكان تل أبيب بالتواجد بالقرب من الملاجئ، تحسباً لرد حماس على اغتيال قائد القسام الفعلي أحمد الجعبري.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» واشنطن تؤيد انتقاد مرسي لسوريا.. ومجلس الأمن يجتمع
» ماليزيا تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل
» مصر تحتج لدى إسرائيل إثر مقتل ثلاثة من الأمن في سيناء
» باكستان تطالب مجلس الأمن تحميل إسرائيل مسؤولية عرقلة جهود السلام
» ميركل تجدد الرفض الألماني للاعتراف بدولة فلسطينية.
» ماليزيا تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل
» مصر تحتج لدى إسرائيل إثر مقتل ثلاثة من الأمن في سيناء
» باكستان تطالب مجلس الأمن تحميل إسرائيل مسؤولية عرقلة جهود السلام
» ميركل تجدد الرفض الألماني للاعتراف بدولة فلسطينية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى