واشنطن تؤيد انتقاد مرسي لسوريا.. ومجلس الأمن يجتمع

رحبت واشنطن بانتقادات الرئيس المصري، محمد مرسي، لسوريا. وكان الرئيس المصري قد وصف النظام السوري بـ "الظالم" في كلمته أمام قمة عدم الانحياز في طهران.

وقبيل جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث وضع اللاجئين السوريين المتفاقم، الخميس، في نيويورك طالب وزيرا الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، والبريطاني وليام هيغ، المجتمع الدولي بمساعدة الدول التي تغيث اللاجئين السوريين، وجددا التلويح بجميع الخيارات بما فيها المناطق العازلة.

ومن جانبه، قال فابيوس إن المجتمع الدولي سيعترف بالمعارضة السورية ممثلا للسوريين فور توحيدها، لاسيما أن الأسد سيسقط من دون شك وسينتصر الشعب السوري، وفق قوله.

وأكد هيغ أن جميع الخيارات مطروحة بما فيها إقامة مناطق عازلة في الأراضي السورية. وأضاف أن الأزمة تتطور، ولا نعرف كيف ستكون مستقبلا، لكن لا نستثني أي خيار في المستقبل.

وتحدث هيغ وفابيوس عن صعوبة توحيد موقف أعضاء مجلس الأمن حيال هذا الاقتراح.

ومن ناحية أخرى، طالب المجلس الوطني السوري، مجلس الأمن بـ"فرض" منطقة حظر جوي في سوريا.

وإلى ذلك، أعلن هيغ وفابيوس مساعدة إنسانية إضافية بملايين اليورو للمدنيين السوريين.

وتحدث الوزيران في مؤتمر صحافي مشترك قبل اجتماع مجلس الأمن، حيث أوضح هيغ أن 3 ملايين جنيه إسترليني (4.75 مليون يورو) ستضاف إلى 27.5 مليون سبق أن رصدتها لندن.

بدوره، أعلن فابيوس أن "5 ملايين يورو" (6.2 مليون دولار) ستضاف إلى 20 مليون يورو رصدتها فرنسا للمساعدات.

وأوضح فابيوس أن هذه المساهمة الفرنسية الجديدة ستقدم "إلى المناطق المحررة (في سوريا) كأولوية"، أي المناطق التي باتت تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وفي ما يتعلق بالمساعدة البريطانية فسيتم استخدام مليوني جنيه داخل سوريا، فيما يخصص الباقي للاجئين في الدول المجاورة وخصوصا الأردن.