ضغوط غربية لتوحيد كرزاي وعبد الله
صفحة 1 من اصل 1
ضغوط غربية لتوحيد كرزاي وعبد الله
نقلاً عن
الجزيرة نت
13/9/2009م
|
رصدت الصحف الأميركية والبريطانية الضغوط الغربية وخاصة الأميركية على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لتشكيل حكومة وحدة مع منافسه عبد الله عبد الله خشية وقوع البلاد في كارثة سياسية، ودعت كذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما للتركيز على احترام قواعد اللعبة الديمقراطية دون التحيز لفريق.
فقد ذكرت صحيفة ذي أوبزرفر أن الضغوط الغربية وخاصة الأميركية تزداد على الرئيس الحالي حامد كرزاي لإبرام صفقة مع غريمه في الانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله وتشكيل حكومة مشتركة.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط تأتي في وقت تخفق فيه اللجنة المشرفة على الانتخابات في إعلان الفائز بالانتخابات وسط مزاعم التزوير وإعادة الفرز.
ويخشى المسؤولين الغربيون أن يحصل كرزاي على نسبة أقل من 50% لأن ذلك يعني الدخول في جولة ثانية من الانتخابات، وهو ما يعتبره المسؤولون أقرب إلى المستحيل في المرحلة الحالية بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وتقول الصحيفة إن التحقيق في مزاعم التزوير بالانتخابات قد تستغرق أسابيع ومن ثم يقترب فصل الشتاء ما يضطر البلاد إلى إرجاء الانتخابات إلى الربيع المقبل، وهذا ما سيضعها في مأزق سياسي خطير يضاف إلى تفشي الاضطرابات في كل مكان.
كارثة سياسية
وهذا ما تطرقت إليه صحيفة صنداي تلغراف التي قالت إن مسؤولين أميركيين يبذلون مساعي حثيثة لإرغام كرزاي على تشكيل حكومة وحدة مع منافسه عبد الله، في خطوة يقصد منها تجنيب البلاد كارثة سياسية تلوح في الأفق بعد التزوير في انتخابات الشهر الفائت.
ونقلت عن مصادر في واشنطن أن السفير الأميركي لدى كابل كارل إكينبيري أجرى "لقاء ساخنا" مع الرئيس الأفغاني الأسبوع الماضي، يحثه على التراجع عن الادعاء بالانتصار الكاسح حتى يتم إعادة فرز جميع الأصوات، لأن إعلان الانتصار ربما يحطم الإستراتيجية الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أميركا تحاول أن تكون حذرة في اتخاذها موقفا مؤيدا أو معارضا لكرزاي، غير أن مسؤولين أميركيين أوحوا سرا برغبتهم في ترجيح كفة كرزاي.
والسبب الرئيسي وراء تلك الرغبة الأميركية، كما تقول صنداي تلغراف، يكمن في أن كرزاي سيقبل بوجود إصلاحيين في حكومته يستطيعون أن يجروا تغييرا على حكومته التي تعد فاسدة وغير فاعلة.
تحذير عبدالله
من جانبها نقلت صحيفة صنداي تايمز تحذير عبد الله عبد الله من أنه قد لا يتمكن من كبح جماح مؤيديه الساخطين ومنعهم من الخروج في مظاهرات بعد أن تبين أن خُمس الأصوات كانت مزورة.
وأوضح للصحيفة أن مؤيديه كانوا يتوقعون قبل الانتخابات وقوع احتجاجات بالكلاشنكوف على غرار ما حدث في إيران، إذا ما فاز كرزاي في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن غريمه لن يحقق ذلك إلا بوسيلة الغش والتزوير.
وأكد عبد الله الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 28.1%، أن النتيجة المنصفة الوحيدة هي إجراء جولة ثانية من الاقتراع، "لأننا نتحدث عن تزوير كبير جدا".
وحصلت صنداي تايمز على تقارير لمراقبين من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان تفيد بتزوير أكثر من مليون صوت، أي 32% مما تم فرزه حتى الآن.
ووفقا لمحللين، فإن إلغاء تلك الأصوات يعني أن نصيب عبد الله سيزداد بنسبة 4% ليصبح 32.03% وتراجع كرزاي إلى نسبة 47.48%، وبالتالي إجراء جولة ثانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن حجم التزوير شكل حرجا كبيرا للحكومات الغربية التي تواجه أصلا تساؤلات من الناخبين حول مقتل الجنود في أفغانستان.
ونفى عبد الله أنه كان على وشك أن يبرم اتفاقا مع كرزاي، قائلا "لن استسلم للتزوير" وتساءل "كيف لي أن أتحالف مع نظام مخادع؟ لن أضع نفسي في مثل هذا النظام، فالذين انتخبوني يريدون التغيير".
مهمة اوباما
وتحت عنوان "أفغانستان: الديمقراطية، لا كرزاي، هي الأولوية" كتبت صحيفة بوسطن غلوب تقول إن ظهور أدلة على التزوير الكبير في الانتخابات الأفغانية يهدد جهود أوباما في مساعدة الأفغان على الخروج من "كابوس امتد 30 عاما من الحروب وأمراء الحرب والحكم السيئ".
ورأت أن المبدأ الذي تنطلق منه السياسة الأميركية يجب أن يتمثل في احترام قواعد اللعبة الديمقراطية، بحيث لا يتم التحيز لكرزاي أو غريمه عبد الله.
ودعت أوباما إلى توجيه رسالة للشعب الأفغاني يوضح لهم فيها أن هدف أميركا هو توفير الأمن لهم وحقهم في حكم مخلص وكفؤ، وتأمين التعليم لأطفالهم والخروج من نفق الفقر وأمراء المخدرات وطالبان.
كما يتعين على أوباما أن يوضح لهم -والكلام لبوسطن غلوب- أن الولايات المتحدة ستنتظر الانتهاء من فرز الأصوات، وأن أميركا ستحترم رأي الناخبين إذا جاء اختيارهم مختلفا عبر جولة انتخابية ثانية.
فقد ذكرت صحيفة ذي أوبزرفر أن الضغوط الغربية وخاصة الأميركية تزداد على الرئيس الحالي حامد كرزاي لإبرام صفقة مع غريمه في الانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله وتشكيل حكومة مشتركة.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط تأتي في وقت تخفق فيه اللجنة المشرفة على الانتخابات في إعلان الفائز بالانتخابات وسط مزاعم التزوير وإعادة الفرز.
ويخشى المسؤولين الغربيون أن يحصل كرزاي على نسبة أقل من 50% لأن ذلك يعني الدخول في جولة ثانية من الانتخابات، وهو ما يعتبره المسؤولون أقرب إلى المستحيل في المرحلة الحالية بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وتقول الصحيفة إن التحقيق في مزاعم التزوير بالانتخابات قد تستغرق أسابيع ومن ثم يقترب فصل الشتاء ما يضطر البلاد إلى إرجاء الانتخابات إلى الربيع المقبل، وهذا ما سيضعها في مأزق سياسي خطير يضاف إلى تفشي الاضطرابات في كل مكان.
كارثة سياسية
وهذا ما تطرقت إليه صحيفة صنداي تلغراف التي قالت إن مسؤولين أميركيين يبذلون مساعي حثيثة لإرغام كرزاي على تشكيل حكومة وحدة مع منافسه عبد الله، في خطوة يقصد منها تجنيب البلاد كارثة سياسية تلوح في الأفق بعد التزوير في انتخابات الشهر الفائت.
ونقلت عن مصادر في واشنطن أن السفير الأميركي لدى كابل كارل إكينبيري أجرى "لقاء ساخنا" مع الرئيس الأفغاني الأسبوع الماضي، يحثه على التراجع عن الادعاء بالانتصار الكاسح حتى يتم إعادة فرز جميع الأصوات، لأن إعلان الانتصار ربما يحطم الإستراتيجية الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أميركا تحاول أن تكون حذرة في اتخاذها موقفا مؤيدا أو معارضا لكرزاي، غير أن مسؤولين أميركيين أوحوا سرا برغبتهم في ترجيح كفة كرزاي.
والسبب الرئيسي وراء تلك الرغبة الأميركية، كما تقول صنداي تلغراف، يكمن في أن كرزاي سيقبل بوجود إصلاحيين في حكومته يستطيعون أن يجروا تغييرا على حكومته التي تعد فاسدة وغير فاعلة.
تحذير عبدالله
من جانبها نقلت صحيفة صنداي تايمز تحذير عبد الله عبد الله من أنه قد لا يتمكن من كبح جماح مؤيديه الساخطين ومنعهم من الخروج في مظاهرات بعد أن تبين أن خُمس الأصوات كانت مزورة.
وأوضح للصحيفة أن مؤيديه كانوا يتوقعون قبل الانتخابات وقوع احتجاجات بالكلاشنكوف على غرار ما حدث في إيران، إذا ما فاز كرزاي في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن غريمه لن يحقق ذلك إلا بوسيلة الغش والتزوير.
وأكد عبد الله الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 28.1%، أن النتيجة المنصفة الوحيدة هي إجراء جولة ثانية من الاقتراع، "لأننا نتحدث عن تزوير كبير جدا".
وحصلت صنداي تايمز على تقارير لمراقبين من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان تفيد بتزوير أكثر من مليون صوت، أي 32% مما تم فرزه حتى الآن.
ووفقا لمحللين، فإن إلغاء تلك الأصوات يعني أن نصيب عبد الله سيزداد بنسبة 4% ليصبح 32.03% وتراجع كرزاي إلى نسبة 47.48%، وبالتالي إجراء جولة ثانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن حجم التزوير شكل حرجا كبيرا للحكومات الغربية التي تواجه أصلا تساؤلات من الناخبين حول مقتل الجنود في أفغانستان.
ونفى عبد الله أنه كان على وشك أن يبرم اتفاقا مع كرزاي، قائلا "لن استسلم للتزوير" وتساءل "كيف لي أن أتحالف مع نظام مخادع؟ لن أضع نفسي في مثل هذا النظام، فالذين انتخبوني يريدون التغيير".
مهمة اوباما
وتحت عنوان "أفغانستان: الديمقراطية، لا كرزاي، هي الأولوية" كتبت صحيفة بوسطن غلوب تقول إن ظهور أدلة على التزوير الكبير في الانتخابات الأفغانية يهدد جهود أوباما في مساعدة الأفغان على الخروج من "كابوس امتد 30 عاما من الحروب وأمراء الحرب والحكم السيئ".
ورأت أن المبدأ الذي تنطلق منه السياسة الأميركية يجب أن يتمثل في احترام قواعد اللعبة الديمقراطية، بحيث لا يتم التحيز لكرزاي أو غريمه عبد الله.
ودعت أوباما إلى توجيه رسالة للشعب الأفغاني يوضح لهم فيها أن هدف أميركا هو توفير الأمن لهم وحقهم في حكم مخلص وكفؤ، وتأمين التعليم لأطفالهم والخروج من نفق الفقر وأمراء المخدرات وطالبان.
كما يتعين على أوباما أن يوضح لهم -والكلام لبوسطن غلوب- أن الولايات المتحدة ستنتظر الانتهاء من فرز الأصوات، وأن أميركا ستحترم رأي الناخبين إذا جاء اختيارهم مختلفا عبر جولة انتخابية ثانية.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» رئيس وزراء باكستان يدعو الأمة الإسلامية لتوحيد صفوفها ويناشد بتجريم ازدراء الأديان
» اليورو تحت ضغوط المضاربين
» صحف غربية: مهاجمة الإسلام مضرة
» ضغوط أميركية تجبر باكستان على فتح المعابر
» لماذا ركز كرزاي على حرق المصحف؟
» اليورو تحت ضغوط المضاربين
» صحف غربية: مهاجمة الإسلام مضرة
» ضغوط أميركية تجبر باكستان على فتح المعابر
» لماذا ركز كرزاي على حرق المصحف؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى