منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لغز المشهد الباكستاني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لغز المشهد الباكستاني Empty لغز المشهد الباكستاني

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الأربعاء يناير 23, 2013 3:29 am

لا تبدو باكستان متفردة بين الدول فيما يصيبها من كوارث طبيعية من وقت إلى آخر؛ فالبلد الآسيوي المهم لكثير من الأطراف الدولية والإقليمية قد أصابته في العقد الماضي فقط كارثتان كبريان؛ الأولى تمثلت في موت وتشريد مئات الآلاف في أكتوبر/تشرين الأول عام 2005 من وقع زلزال رهيب ضرب شمال باكستان بقسوة، والكارثة الثانية تشرد فيها عام 2010 عدة ملايين من الباكستانيين وتوفي الآلاف بعد أن غطت السيول أجزاء واسعة من إقليمي خيبر بختون خاه والبنجاب، وزحفت على السند وبلوشستان بقسوة، وبلغت الخسائر المادية في الزلزال والسيول أرقاما فلكية بسقوط المنازل ونفوق الحيوانات وهلاك الحقول والحبوب المخزونة وانجراف التربة وخراب شبكات الطرق التي تربط أنحاء البلاد بعضها ببعض.

أقول: ليست باكستان متفردة في هذه الناحية، فكثير من جيرانها وغير جيرانها؛ الآسيويين وغير الآسيويين، تصبّحهم الكوارث وتمسيهم؛ فاليابان صديقة دائمة للزلازل والبراكين والأعاصير، وإندونيسيا واقعها الجغرافي يعرّضها لغضبات البر والبحر على السواء، والصين الواسعة تطاردها الكوارث من شمال إلى جنوب، والهند المجاورة مصنع عالمي خطير للكوارث الطبيعية.

لكن ما دام الأمر كذلك، فما الفرق إذن بين حال باكستان وحال أخواتها الآسيويات القريبات الشبه بها في كثير من النواحي السكانية والطبيعية والجغرافية؟!

الدولة الغائبة
يخطئ من يظن أن مجرد وجود أرض وشعب وحكومة معا يعني قيام دولة حقيقية؛ إذ إن العنصر الرابط بين هذه المكونات الثلاثة هو الذي يضمن صياغتها كأبعاض متشاركة في تأسيس الكيان السياسي الذي يسميه علم السياسة الحديث "دولة". إن مجرد وجود مكونات البيت لا يعني أن البيت قائم، إلا بعد صياغة هذه المكونات صياغة تُفقِد كل عنصر استقلاليته؛ في مقابل أن تصوغ به وبغيره كيانا آخر جديدا يشبه المركبات الكيميائية في اختلاف خصائصها وتأثيرها ووظيفتها عن العناصر البسيطة التي تكوّنها.

إن عناصر "الدولة" الثلاثة لكي تستحق حمل هذا الاسم فلا بد أن تعمل في اتجاه واحد، وألا تتناقض في الهدف والوجهة والغاية، وألا يصبح الوطن وإمكاناته غنيمة يدور الصراع عليها بين أقلية حاكمة تريد أن تبتلع كل شيء، وأغلبية جائعة تسعى إلى أن تبقى على قيد الحياة بأي ثمن، وفئات تتحالف مع هذا الطرف أو ذاك ناظرة إلى مصالحها الفئوية والطائفية والعرقية دون المصلحة العامة للأمة والوطن.

إن مفهوم الدولة بمعناه الكامل لم يحضر في التاريخ الباكستاني القصير إلا قليلا، في حين أن الجارة القريبة في نيودلهي كانت أحسن حظا بكثير من هذا، مع ضخامة عدد السكان واتساع البلاد وتعدد مشكلاتها الدينية والعرقية والبيئية. ولا مجال بعد هذا للمقارنة بين الدولتين وبين اليابان بكل تأكيد، حيث أثبتت الدولة اليابانية بعنصريها البشريين (الحكومة والشعب) قدرة عالية على امتصاص أثر الكوارث العسكرية والطبيعية على السواء، وليست كارثة الزلزال المدمر أو "تسونامي اليابان" في مارس/آذار عام 2011 حالة فريدة في هذا الجانب.

إن عطاء العنصر غير البشري (الأرض) في اليابان أقل بكثير من نظيره في باكستان، إلا أن نشاط الحياة الاجتماعية وفاعليتها وتحملها لمسؤوليتها الحضارية وتوظيفها لحقها في الديمقراطية قد عوَّض ذلك بصورة تفوقت بها اليابان على كل دول العالم بلا استثناء، فما من دولة تنافسها على قيادة العالم صناعيا إلا وهي غنية طبيعيا أو لا قيود على صناعاتها العسكرية التي توفر لها دخلا هائلا.

وليس من قبيل المبالغة أن نقول إن العنصر البشري قد ظلم العنصر الطبيعي في باكستان، فلا هو تصالح مع تاريخه القديم والوسيط الذي شهد فترات زاهرة من التفوق العالمي أو الإقليمي ثقافيا وسياسيا، ولا أحسن توظيف العطاء الرباني في الطبيعة، ولا هو أنصف من نفسه بإثبات قدرته على إدارة الحياة الاجتماعية بما يضمن تطور الدولة وسلامة الحراك المجتمعي من المعاطب التي تقتل حاضر الأمم ومستقبلها على السواء.

ولا أريد أن أطيل الحديث عن أصل هذه المسألة، إلا أن الشخصية الوطنية في المنطقة عامة قد أصابها كثير من الالتواء من جراء السياسة الاستعمارية الإنجليزية التي بالغت في معاقبة الثوار إلى حدود مرعبة، وفرقت جموع الوطنيين، ودققت في سياسة قطع الأرزاق وتسليط الأفراد والجماعات ليعمل بعضهم ضد بعض. وفي الوقت نفسه لم تقم إلى الآن مناهج تربوية ودعوية كافية تعوض هذا النقص، وتعالج هذا الاعوجاج.

ولعل قراءة في صورة الواقع الباكستاني الحالي تؤكد هذه الإجابة على السؤال السابق، وأن مأساة باكستان تمثلها نخبتها المتلاعبة بمقدرات الشعب ومصالحه من أجل كرسي الحكم، وتشارك في ذلك مؤسسات وأجهزة تستعجل الثمرة؛ فتقطفها حراما، وتحرم منها أهلها.

قراءة في لغز المشهد الحالي
وبعيدا عن التنظير العام سيدخل بنا المشهد الحالي إلى قلب المعمعة الباكستانية التي كثر فيها اللاعبون، حتى لم نعد نرى الكرة بوضوح من كثرة السيقان المتصارعة عليها!! فقبل أسبوعين التقى الزعيم الديني الباكستاني محمد طاهر القادري رئيس مؤسسة منهاج القرآن ذات النشاط الداخلي والخارجي الواسع، وصاحب الشعبية الواسعة في البلاد، التقى في مدينة لاهور بمئات الآلاف -حسب إحصاء أتباعه- من الباكستانيين المحتشدين -في إشارة رمزية- عند منارة باكستان التي أعلن عندها الزعيم الشهير محمد علي جناح عن قيام دولته.

أعلن القادري في لقائه الجماهيري أنه يريد العودة بالدولة إلى حُلم مؤسسها محمد علي جناح، والتخلص من "هذا النظام الذي منعنا حقوقنا"، وأنه "لا بد أن نحيا حياة كريمة، ولو انتزعنا حقوقنا منهم انتزاعا"، مؤكدا أنه لم يتلق الدعم من أحد، وأن الشعب هو الذي دعم بنفسه هذا الحشد الكبير.

والحقيقة أن شخصية القادري مثيرة لكثير من الجدل في داخل باكستان؛ فالرجل البارع في إدارته لأتباعه داخليا وخارجيا، والآسر في خطابته وأحاديثه، خرج من عباءة المدرسة البريلوية المعروفة بسمتها الصوفي، ولم تتفق عليه الآراء في الداخل ولا الخارج، بل تناقضت بين من يصفه بشيخ الإسلام ومجدد العصر، ومن يتهمه بالمروق من الدين تماما والعمل وفق أجندات غربية!

وقد عاد القادري بعد أسبوعين من بدء العام الجاري إلى حشد أتباعه من جديد، لكن هذه المرة في العاصمة السياسية إسلام آباد، والتي وعد بأن يحولها إلى "ميدان تحرير" آخر على غرار ميدان القاهرة الشهير، متوعدا بتصعيد الاحتجاج حتى تُستجاب مطالبه التي يعبر فيها -كما يقول- عن مطالب الجماهير.
قلبت حشود القادري عناصر المشهد الباكستاني، وأربكته في وقت كان يستعد فيه لانتخابات تشريعية عامة تأتي بعد تذمر شعبي طويل ومكتوم من سياسات حزب الشعب وطريقته في إدارة البلاد سياسيا واقتصاديا.

والحقيقة أن السؤال يدور حول توقيت التظاهرات أكثر مما يدور عنها ذاتها في بلد يعاني أصلا من كثرة الاحتجاجات، فقد كان الوقت أمام القادري طويلا ليعترض على سياسات الحكومة التي زادت الشعب فقرا طوال خمس سنوات كاملة، فلماذا اختار لحظة التخلص من حكم حزب الشعب بالانتخابات -كما هو راجح- ليلقي بثقله داخل المشهد السياسي المأزوم أصلا؟

وقد تنوعت الإجابات على هذا السؤال بقدر تنوع آراء الباكستانيين في طاهر القادري نفسه، خاصة أولئك الذين يرون أن القادري يقطع عليهم الطريق للعودة إلى حكم البلاد، وهو ما ينطبق بصورة أوضح على نواز شريف الذي مثل وحزبه (مسلم ليج نون) طوال عقودٍ البديل عن الراحلة بينظير بوتو وحزبها (حزب الشعب) وعن حكم الجيش، وكان نواز يستعد لإدارة البلاد حسب الانتقال الرتيب للسلطة منه وإليه في لعبة سياسية كشفت بوضوح مدى استعداد السياسيين للعب بالديمقراطية وتحويلها إلى غطاء معيب يكشف من السوءات أكثر مما يستر.

ويفسر بعض الخصوم تظاهرات القادري على أنها صفقة عُقدت بينه وبين طرف ما؛ لإعاقة العملية الانتخابية لصالح بقاء الرئيس الحالي في السلطة، أو لإثارة ما يكفي من الاضطراب في البلاد بحيث تتوفر الذرائع لتدخل الجيش في الحياة السياسية التي لم يمر على تركه لها سوى خمس سنوات منذ اضطر الجنرال السابق برويز مشرف إلى التنحي عن حكم البلاد أواخر عام 2007.

ولا يقف أنصار القادري صامتين بإزاء هذه التهم، ويحتجون بالإجراءات الحكومية التي تسعى إلى عرقلة حشودهم، من قبيل قطع الاتصالات الهاتفية، ومنع وقود السيارات أو التقليل من كمياته في محطات تموين السيارات لعرقلة الحركة إلى إسلام آباد أو التقليل منها.

ولا يبدو أن الدخول في صراع التحليلات سيكون مجديا مع أهميته في تفسير المشهد، إلا أن الواقع الباكستاني القريب سيكون -على كل حال- أمام توقعين متناقضين في حال نجحت حركة القادري.

في قلب الأوضاع السياسية للبلاد

الأول:
أن تبقى باكستان وشعبها الكبير رهنا لسياسة الصفقات المعهودة، والتي أفقدت البلاد عافيتها، حتى صارت شبيهة كثيرا بالجارة الجريحة أفغانستان التي مزقتها الحروب خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمان.

الثاني:
أن تمثل حركة القادري دماء جديدة تُضَخ في المشهد الباكستاني، تتجدد معها وظيفة رجل الدين في مجتمع ما زال يحتفظ بكثير من تقليديته، وتلغي التبادل الرتيب للسلطة بين أحزاب لا يفرق بعضها عن بعض إلا الأسماء والعناوين.

أما إن فشلت الحشود في الضغط على النظام، وتأجيل الانتخابات، وتكوين حكومة وحدة وطنية لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية تمهد لانتخابات ديمقراطية حقيقية؛ ففي هذه الحالة ستُجرَى انتخابات ديمقراطية على الطريقة الباكستانية المعيبة، تنتقل فيها السلطة بصورتها الرتيبة من حزب إلى حزب بلا تغيير جوهري في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

الجزيرة نت
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لغز المشهد الباكستاني Empty كالسيل الجارف!

مُساهمة من طرف الصقر الأخضر الجمعة يناير 25, 2013 10:49 am

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّه العلىّ العظيم

الحمد للَّه البر الرؤوف الرحمن الرحيم.. العظيم الجليل.. الهادى الكريم.. سبحانه.. سبحانه.. سبحانه.. والصلاة والزكاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين.. وهداية للضالين.. ونصرة للمستضعفين.. ومحوًا للكفر والكافرين.. محمد بن عبد اللَّه.. النبى الأمى الصادق الوعد الأمين.. صلى اللَّه عليه وسلم.. وعلى آله وصحبه أجمعين.. ومن اهتدى بهداه واستن بسنته إلى يوم الدين.. اللهم جازه عنا كخير ما جزيت نبيًا عن أمته..

ثم أما بعد..

فإن هذا التقرير ـ فى نظرى ـ ليس عملاً هادفًا لخير بأى حال من الأحوال!.. فهو على أحسن الفروض!.. لا يمكن إستيعاب ما به من تناقضات إلا من منظور الرغبة المكبوتة فى تأجيج الوضع.. وتمنى انهيار باكستان.. بأية طريقة كانت!..

وسواء انتهت حركة القادرى بميدان كميدان التحرير.. أو السلام السماوى!.. فإنه فى أغلب الأحوال سيضطر الجيش للتدخل إذا أفلتت الأمور عن السيطرة.. هذا إن استطاع الجيش أن يتدخل فى الوقت المناسب!..

وما زلت أكرر نصيحتى لإخوانى فى باكستان.. وفى كل مكان.. من نشطاء إسلاميين وعسكريين مسلمين.. الجهاد.. الجهاد.. الجهاد.. وإلا أحذركم أن يصيبكم ما أصاب الأمم المتقاعسة عنه..

أقسم باللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. أنه سبيل النجاة الوحيد الذى أعلمه.. لأية أمة تواجه الحروب الخفية.. والفتن المتتالية..

هل تظنون أننا خلقنا وحدنا فى هذا الكون؟!.. إن شياطين الإنس والجن تملأ الآفاق أيضًا.. وبعضهم يعيش بيننا!.. وهم يعملون غاية جهدهم لتسقط البشرية فى هاوية سحيقة تبعدها عن رحمة رب العالمين (سبحانه وتعالى).. هكذا يعطيهم إبليس اللعين تعليماته!.. أخزاه اللَّه العظيم.. وأذاب كيده.. ودمر حزبه.. وما ذلك على اللَّه (سبحانه وتعالى) بعزيز..

وما أدراكم.. لعل العالم على أبواب فتن وملاحم.. لا قدر اللَّه الرحمن الرحيم (سبحانه وتعالى).. أو لعله قد اقترب زمن الدجال.. والعياذ باللَّه العظيم الجليل (سبحانه وتعالى)..

وفى كل الأحوال فإنه لا يمكن أن تقدر العقبات التى تواجه أمة من الأمم حال انخراط أفرادها فى الجهاد فى سبيل ملك الملوك (سبحانه وتعالى).. بخسائرها العظمى ـ لا قدر اللَّه ـ إن تركت وأهملت وتقاعست عن هذه الفريضة الكريمة.. أوان هى على قمة مطالب الإسلام.. يا أهل الإسلام!..

إننا فى مصر ـ مثلاً ـ نعانى من أن كلاب اليهود والنصارى وأصحاب المذاهب الفاسدة وأصحاب الأجندات المعادية للدين تسلطوا جميعًا على المسلمين.. ونواجه حربًا شرسة من أعداء الإسلام على كافة المستويات.. وأشرسها الحرب الاقتصادية الخفية.. والحرب الإعلامية.. ونفتقد إلى المجاهدين الذين ينهضون لدك تجمعات هؤلاء الكفار.. فى الداخل والخارج.. بقدرة اللَّه المتين (سبحانه وتعالى)..

ولقد وصل أخطبوط هؤلاء المفسدين حتى إلى القلاع العلمية الجامعية.. ووسائل الإعلام فى البلاد الإسلامية!..
وأنتم يا أهل باكستان فى رقابكم أمر جليل.. لأن اللَّه (سبحانه وتعالى) من عليكم بنعم كثيرة.. تؤهلكم لقيادة مسيرة هذه الأمة.. بإذن اللَّه الحكيم الخبير (سبحانه وتعالى).. فلو عثرتم على نخبة مؤمنة مجاهدة منكم.. لا تخشى فى سبيل نصرة الدين أحدًا من الخلق.. فأطيعوهم فى ما لا معصية فيه.. إن كان هدفهم نصرة الدين.. ودحر الكافرين والمرتدين والمشركين والمنافقين والفاسدين.. بمعونة ملك الملوك العظيم الحكيم (سبحانه وتعالى).. واجعلوا غايتكم الزود عن الدين.. وفك الحصار عن الأمة الإسلامية.. التى تُنهش دولها دولة.. دولة.. حتى وصل الأمر إليكم.. فى عقر داركم!..

وإنى أحذركم شديد التحذير.. من ترك الجهاد فى سبيل اللَّه العظيم الكريم (سبحانه وتعالى).. لأنكم لن تطيقوا أن يمسكم سخط ربكم.. ولا مكره.. والعياذ باللَّه الرحمن الرحيم الحفيظ الكريم (سبحانه وتعالى)..

فإما تنهضوا عن ـ بكرة أبيكم لو قدرتم ـ لنصرة الدين.. حق النصرة.. وتتحركوا كأمة واحدة.. تتحرك كالسيل الجارف.. لنصرة الدين.. وتوحيد أركان هذه الأمة.. من أقصاها إلى أقصاها.. ولا تلتفتوا خلفكم.. ولا تستجيبوا لأى تهديد أو وعيد.. وتنطلقوا لدك الأعداء الظاهرين.. وتبحثوا عن المتلونين.. فتقطعوا رقابهم.. ورقاب أنصارهم.. وإلا فلتلوموا أنفسكم.. حين لا وقت للندم.. للأسف..

ألا ترون أممًا كثيرة تسلطت عليهم الشياطين.. واستجابوا لها.. وذابوا فى الفتن.. حتى صار بأسهم بينهم.. وصاروا يخربون بيوتهم بأيديهم.. فاعتبروا يا أولى الأبصار..

فاعتبروا يا أولى الأبصار..

فاعتبروا يا أولى الأبصار..

يقول ملك الملوك (سبحانه وتعالى):

"وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً" [النساء : 75]

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [العنكبوت : 69]

"وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" [الحديد : 10]

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

واللَّه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..

واللَّه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون

الصقر الأخضر
عضو جديد
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 76
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 24/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لغز المشهد الباكستاني Empty رد: لغز المشهد الباكستاني

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الجمعة يناير 25, 2013 5:46 pm

قادري منحرف بعقيدته
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى