استئناف حركة التجارة بين باكستان والهند

استؤنفت الاثنين 28 يناير، حركة حافلات الركاب والشاحنات التجارية بين باكستان والهند بعد توقفها لمدة 17 يوما.

حدث ذلك تحت تأثير الاشتباكات الدامية التي وقعت عبر خط المراقبة في كشمير وأدت إلى تصعيد حدة التوتر بين البلدين.

وأشارت الإذاعة الباكستانية، إلى أن مدير عام العمليات العسكرية تحدث مع نظيره الهندي عبر الهاتف وناقشا هذه المسألة، واتفقا على تهدئة التوتر على الحدود بين البلدين.

وأكدت باكستان في الوقت نفسه، التزامها بتحسين العلاقات مع الهند عبر الحوار، وقالت وزيرة الخارجية، حنه رباني كهار،" إن أكبر إنجاز حققته الحكومة الديمقراطية في باكستان هو الحفاظ على علاقات ودية مع جميع دول المنطقة ومن بينها الهند وأفغانستان والصين وإيران".

و أضافت كهار - في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية المحلية - أن باكستان ملتزمة التزاما قويا بتحسين العلاقات مع الهند عبر الحوار.

ونوهت، بأن باكستان أظهرت سلوكا مسئولا خلال الأزمة التي حدثت على خط المراقبة، وهو أمر قالت إنه كان موضع تقدير من قبل المجتمع الدولي.

وصرحت، أن هوية باكستان وعلاقاتها الخارجية ليست رهينة لأي أحداث عدائية أو لوقائع الحياة السياسية الداخلية، كما أن باكستان تصيغ وتمارس سياستها الخارجية بشكل محكم ومتسق ودون الوقوع تحت تأثير الأحداث والوقائع.