باكستان... ودوامة العنف الطائفي
صفحة 1 من اصل 1
باكستان... ودوامة العنف الطائفي
[center]
الثلاثاء 19 فبراير 2013
جول يوسف داي
كويتا
واجهت الحكومة الباكستانية غير الشعبية، التي تتجه نحو انتخابات متوقعة في غضون أشهر، مشاعر غضب متزايدة يوم الأحد، بسبب فشلها في توفير الأمن والاستقرار بعد تفجير طائفي في مدينة كويتا، أسفر عن مقتل 8 أشخاص. ذلك أن زعماء هذا البلد الممتلك للسلاح النووي لم يقوموا بالكثير من أجل احتواء المجموعات المتشددة، التي كثفت حملة التفجيرات واغتيالات للشيعـة، الذين يشكلون أقلية في البلاد.
ويذكر أن مجموعة «عسكر جنجوي» أعلنت أيضاً أنها كانت تقف وراء تفجير في كوستا الشهر الماضي أسفر عن مقتل قرابة 100 شخص، في واحد من أسوأ الهجومات الطائفية في باكستان.
ويذكر أن مجموعة «عسكر جنجوي» أعلنت أيضاً أنها كانت تقف وراء تفجير في كوستا الشهر الماضي أسفر عن مقتل قرابة 100 شخص، في واحد من أسوأ الهجومات الطائفية في باكستان.
وبعد ذلك الهجوم، دعا زعماء شيعة الجيش الباكستاني إلى تولي الأمن في كويتا والقضاء على «عسكر جنجوي».
العنف الطائفي أخذ يزيد الضغوط على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تواجه أصلا تمرداً من قبل طالبان. ويقول مالك أفضل، وهو طالب سني: «إذا لم نتحد، فإننا سنستمر في التعرض للقتل»، مضيفاً «فاليوم ماتوا (الشيعة). وغداً سنموت نحن (السنة). وفي اليوم التالي، سيُقتل آخرون».
ويقول مسؤولون استخبارتيون باكستانيون إن مجموعـات متطرفـة، يقودهـا «عسكـر جنجوي»، تريد زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف الطائفي وتعبيد الطريق لدولة دينية سنية.
ويذكر أن أكثر من 400 شيعي قُتلوا في باكستان العام الماضي، الكثير منهم قضوا على أيدي قتلة مأجورين أو جراء تفجيرات. وردت بعض المجموعات الشيعية المتشددة على ذلك بقتل رجال دين سُنة.
اقرأ المزيد : المقال كامل - باكستان... ودوامة العنف الطائفي - جريدة الاتحاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الثلاثاء 19 فبراير 2013
جول يوسف داي
كويتا
واجهت الحكومة الباكستانية غير الشعبية، التي تتجه نحو انتخابات متوقعة في غضون أشهر، مشاعر غضب متزايدة يوم الأحد، بسبب فشلها في توفير الأمن والاستقرار بعد تفجير طائفي في مدينة كويتا، أسفر عن مقتل 8 أشخاص. ذلك أن زعماء هذا البلد الممتلك للسلاح النووي لم يقوموا بالكثير من أجل احتواء المجموعات المتشددة، التي كثفت حملة التفجيرات واغتيالات للشيعـة، الذين يشكلون أقلية في البلاد.
ويذكر أن مجموعة «عسكر جنجوي» أعلنت أيضاً أنها كانت تقف وراء تفجير في كوستا الشهر الماضي أسفر عن مقتل قرابة 100 شخص، في واحد من أسوأ الهجومات الطائفية في باكستان.
ويذكر أن مجموعة «عسكر جنجوي» أعلنت أيضاً أنها كانت تقف وراء تفجير في كوستا الشهر الماضي أسفر عن مقتل قرابة 100 شخص، في واحد من أسوأ الهجومات الطائفية في باكستان.
وبعد ذلك الهجوم، دعا زعماء شيعة الجيش الباكستاني إلى تولي الأمن في كويتا والقضاء على «عسكر جنجوي».
العنف الطائفي أخذ يزيد الضغوط على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تواجه أصلا تمرداً من قبل طالبان. ويقول مالك أفضل، وهو طالب سني: «إذا لم نتحد، فإننا سنستمر في التعرض للقتل»، مضيفاً «فاليوم ماتوا (الشيعة). وغداً سنموت نحن (السنة). وفي اليوم التالي، سيُقتل آخرون».
ويقول مسؤولون استخبارتيون باكستانيون إن مجموعـات متطرفـة، يقودهـا «عسكـر جنجوي»، تريد زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف الطائفي وتعبيد الطريق لدولة دينية سنية.
ويذكر أن أكثر من 400 شيعي قُتلوا في باكستان العام الماضي، الكثير منهم قضوا على أيدي قتلة مأجورين أو جراء تفجيرات. وردت بعض المجموعات الشيعية المتشددة على ذلك بقتل رجال دين سُنة.
اقرأ المزيد : المقال كامل - باكستان... ودوامة العنف الطائفي - جريدة الاتحاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان ترفض اتهامات الهند بشأن إشاعات العنف الطائفي
» جيش باكستان ينفي الضلوع بالعنف الطائفي
» العنف في باكستان
» ملجأ للمرأة ضد العنف في #باكستان
» شلل تام بشمال باكستان بعد أعمال العنف الدامية
» جيش باكستان ينفي الضلوع بالعنف الطائفي
» العنف في باكستان
» ملجأ للمرأة ضد العنف في #باكستان
» شلل تام بشمال باكستان بعد أعمال العنف الدامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى