باكستان.. فراغ دستوري بعد حل البرلمان والحكومة
صفحة 1 من اصل 1
باكستان.. فراغ دستوري بعد حل البرلمان والحكومة
2013-03-17
تواجه باكستان أزمة سياسية حادة بعد حل البرلمان والحكومة بفعل انتهاء المدة القانونية للبرلمان المنتخب وهي 5 سنوات. ويفيد التعديل الثامن عشر بالدستور أن تتسلم حكومة انتقالية مقاليد الأمور باتفاق مع الحزب الحاكم وحزب المعارضة على أن تعقد الحكومة الموقتة الانتخابات خلال 90 يوما وتحول السلطة للبرلمان المنتخب. لكن الحكومة والمعارضة لم يتفقا على شخصية محايدة لرئاسة الحكومة الموقتة.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني راجا برويز أشرف، في خطاب وداعي، انتهاء ولايته التي بدأت قبل خمس سنوات بأنه "انتصار للديموقراطية"، وذلك قبل انتخابات يفترض أن تجرى في منتصف مايو المقبل. وأنهى أشرف ولايته الكاملة للمرة الأولى في تاريخ باكستان.
وقال أشرف في خطابه مساء أول من أمس: "إن يصبح شخص عادي مثلي رئيسا للوزراء في باكستان يشكل مصدر سرور ويعطي الأمل في استمرار الديموقراطية". وأضاف "جرى صراع طويل بين القوى الديموقراطية والقوى المعادية لها، لكن القوى الديموقراطية هي التي انتصرت في نهاية المطاف".
ويفترض أن يعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، الموعد المحدد للانتخابات المقبلة.
ويفيد الدستور أن يرشح كل من الحكومة المنتهية ولايتها والمعارضة شخصين لمنصب رئيس الوزراء الانتقالي وتحول الأسماء الأربعة إلى لجنة برلمانية مكونة من 8 أشخاص (4 من الحكومة و4 من المعارضة)، ويطلب من اللجنة اختيار أحد الأسماء الأربعة لمنصب رئيس الوزراء الانتقالي خلال مدة أقصاها 3 أيام. وإذا لم تتفق اللجنة على رئيس الوزراء الانتقالي يحال الأمر إلى لجنة الانتخابات المكونة من 5 أشخاص، حيث ينبغي على اللجنة اختيار رئيس الوزراء الانتقالي من الأسماء الأربعة بأغلبية بسيطة ويكون قرار اللجنة نهائيا وخلال مدة 3 أيام.
إلى ذلك، بحث وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل والرئيس الأفغاني حامد قرضاي، المساعي الرامية إلى إيجاد حل سريع لقضية تأخير نقل السيطرة على مركز اعتقال رئيس، إلى السلطات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل: "إن الجانبين اتفقا خلال اتصال هاتفي على استغلال الأسبوع المقبل للقيام بعمل مكثف بهدف التوصل إلى اتفاق لهذه القضية التي تعد من القضايا الأشد إرباكا للعلاقات الأميركية الأفغانية.
وفي هذا السياق، حذرت هيئة علماء أفغانستان - أعلى هيئة دينية - أمس، القوات الأميركية من مغبة انتهاكاتها المتكررة وعدم تسليم سجن "باجرام" إلى الحكومة الأفغانية، واعتبارها قوات احتلال إذا لم تعمد واشنطن إلى نقل المسؤولية الأمنية عن السجن للحكومة الأفغانية، وقالت إنه يجب أن يكونوا مستعدين للنتائج التي ستترتب على هذا الرفض.
وتعتزم الولايات المتحدة سحب نحو نصف قواتها الحالية في أفغانستان البالغ عددها 66 ألف جندي في أوائل العام المقبل وترك قوة صغيرة نسبيا بعد 2014، تركز على تدريب القوات الأفغانية.
ميدانيا أعلنت القوات الأطلسية في أفغانستان أمس، مقتل أحد جنودها إثر تحطم طائرة مروحية في منطقة "دامان" جنوب أفغانستان. وقالت "إن سبب الحادث قيد التحقيق".
تواجه باكستان أزمة سياسية حادة بعد حل البرلمان والحكومة بفعل انتهاء المدة القانونية للبرلمان المنتخب وهي 5 سنوات. ويفيد التعديل الثامن عشر بالدستور أن تتسلم حكومة انتقالية مقاليد الأمور باتفاق مع الحزب الحاكم وحزب المعارضة على أن تعقد الحكومة الموقتة الانتخابات خلال 90 يوما وتحول السلطة للبرلمان المنتخب. لكن الحكومة والمعارضة لم يتفقا على شخصية محايدة لرئاسة الحكومة الموقتة.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني راجا برويز أشرف، في خطاب وداعي، انتهاء ولايته التي بدأت قبل خمس سنوات بأنه "انتصار للديموقراطية"، وذلك قبل انتخابات يفترض أن تجرى في منتصف مايو المقبل. وأنهى أشرف ولايته الكاملة للمرة الأولى في تاريخ باكستان.
وقال أشرف في خطابه مساء أول من أمس: "إن يصبح شخص عادي مثلي رئيسا للوزراء في باكستان يشكل مصدر سرور ويعطي الأمل في استمرار الديموقراطية". وأضاف "جرى صراع طويل بين القوى الديموقراطية والقوى المعادية لها، لكن القوى الديموقراطية هي التي انتصرت في نهاية المطاف".
ويفترض أن يعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، الموعد المحدد للانتخابات المقبلة.
ويفيد الدستور أن يرشح كل من الحكومة المنتهية ولايتها والمعارضة شخصين لمنصب رئيس الوزراء الانتقالي وتحول الأسماء الأربعة إلى لجنة برلمانية مكونة من 8 أشخاص (4 من الحكومة و4 من المعارضة)، ويطلب من اللجنة اختيار أحد الأسماء الأربعة لمنصب رئيس الوزراء الانتقالي خلال مدة أقصاها 3 أيام. وإذا لم تتفق اللجنة على رئيس الوزراء الانتقالي يحال الأمر إلى لجنة الانتخابات المكونة من 5 أشخاص، حيث ينبغي على اللجنة اختيار رئيس الوزراء الانتقالي من الأسماء الأربعة بأغلبية بسيطة ويكون قرار اللجنة نهائيا وخلال مدة 3 أيام.
إلى ذلك، بحث وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل والرئيس الأفغاني حامد قرضاي، المساعي الرامية إلى إيجاد حل سريع لقضية تأخير نقل السيطرة على مركز اعتقال رئيس، إلى السلطات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل: "إن الجانبين اتفقا خلال اتصال هاتفي على استغلال الأسبوع المقبل للقيام بعمل مكثف بهدف التوصل إلى اتفاق لهذه القضية التي تعد من القضايا الأشد إرباكا للعلاقات الأميركية الأفغانية.
وفي هذا السياق، حذرت هيئة علماء أفغانستان - أعلى هيئة دينية - أمس، القوات الأميركية من مغبة انتهاكاتها المتكررة وعدم تسليم سجن "باجرام" إلى الحكومة الأفغانية، واعتبارها قوات احتلال إذا لم تعمد واشنطن إلى نقل المسؤولية الأمنية عن السجن للحكومة الأفغانية، وقالت إنه يجب أن يكونوا مستعدين للنتائج التي ستترتب على هذا الرفض.
وتعتزم الولايات المتحدة سحب نحو نصف قواتها الحالية في أفغانستان البالغ عددها 66 ألف جندي في أوائل العام المقبل وترك قوة صغيرة نسبيا بعد 2014، تركز على تدريب القوات الأفغانية.
ميدانيا أعلنت القوات الأطلسية في أفغانستان أمس، مقتل أحد جنودها إثر تحطم طائرة مروحية في منطقة "دامان" جنوب أفغانستان. وقالت "إن سبب الحادث قيد التحقيق".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان تدعو المعارضة والحكومة بسوريا لانتشال البلاد من الأزمة
» باكستان... اغتيال نائب في البرلمان
» باكستان: توافق سياسي على حل البرلمان قبل 15 مارس
» البرلمان الإيراني: سنتخذ إجراءات عقابية ضد باكستان
» المحكمة العليا في باكستان تعزل وزير الداخلية رحمن مالك من البرلمان
» باكستان... اغتيال نائب في البرلمان
» باكستان: توافق سياسي على حل البرلمان قبل 15 مارس
» البرلمان الإيراني: سنتخذ إجراءات عقابية ضد باكستان
» المحكمة العليا في باكستان تعزل وزير الداخلية رحمن مالك من البرلمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى