موقف إمريكا من حادث أسطول الحرية

كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس موقف الولايات المتحدة المشدد
على ضرورة التحقيق في الحادث الذي قتلت فيه قوات إسرائيلية تسعة من نشطاء
قافلة أسطول الحرية التي كانت متجهة إلى قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية.

وأثار الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي في مياه البحر المتوسط حملة تنديد
دولية ودعوات جديدة لإسرائيل لرفع حصارها المفروض على قطاع غزة.

ووضع الهجوم الولايات المتحدة في موقف حرج كون إسرائيل أقرب حلفائها وألقى
بظلاله على آفاق المحادثات التي تسعى واشنطن للتوسط فيها بين إسرائيل
والفلسطينيين.

وقال أوبامافي مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية: "إننا ندعو
إلى تحقيق فعال في كل ما حدث".

وأضاف: "نريد أن نعرف كافة الحقائق".

وتقول إسرائيل إن قواتها تعرضت لهجوم من قبل أشخاص كانوا على متن إحدى
السفن الست التي يتكون منها الأسطول بينما كانوا يهبطون من حبل من طائرة
مروحية إلى ظهر السفينة.

وأوضح أوباما أن الحادث ينبغي أن يبين لإسرائيل والفلسطينيين وجميع أطراف
الصراع الأخرى في الشرق الأوسط أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر".

وكرر الرئيس الأمريكي دعوة الولايات المتحدة إلى أن تؤدي المحادثات إلى حل
الدولتين.