"طلاق الأنساب" بالسعودية مجدداً

محب باكستان كتب:الأزواج :زوج و زوجة..لكن هنا الزوجة هي الضحية.

بنت پاكستان كتب:هو لا يجوز
لكن من باب انعدام الكفاءة في النسب
واصرار الأهل
و إيجاد الثغرات القانونية
يحكمون بالطلاق
لكنه يكون طلاق بالاكراه!

وافي العهد كتب:غالباً لا تطرح الأسباب على وسائل الأعلام و عامة الناس لأنها اسرار بيوت
و غالباً ايضاً مايكون فيها خداع من الزوج و اهله فيكذب في نسبه . و احياناً يجد اهل الزوجه في نسب الزوج مايعيب
و لكن زواج البنت من اي رجل هذا يعني ان يختلط نسب في نسب آخر
ولابد ان يكون الرضى موجوداً في هذا الإختلاط من كلا الطرفين
فلا احد يرضى ان يقوم بتزويج من يرى انه لا يناسبهم
بنت من عائلة معروفة تتزوج من رجل من عائلة غير معروفه و احياناً من عائله لا تشرفهم
الا تعتقدين ان هذا الزواج هو ظلم بحق أهل البنت ؟
الا تعتقدين ان هذا الزواج اذا استمر سيصبح ظلماً أكبر و كارثه في حق العائله و القبيله !
و بالنسبة لما ذكرتيه انا اتمنى ان تطلق هذه الزوجة من زوجها لأنها تستحق ذلك
و تواطئت معه و خدعت اهلها >> ابلغيها اني اتمنى لها الطلاق العاجل في أقرب وقت
و اتمنى ان يأخذ الكل منا مايستحقه
مهما تحدثنا انتي انثى وتحكمك العواطف ولست رجلاً لكي تفهمي ما اعنيه

Almar Afghan كتب:من ناحيتي سأناقش الموضوع من وجهة نظري الخاصة

في نظري أن البشر كلهم سواسية لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى
وتقوى الله تعالى هي أساس الأصالة كلها, فهي التي تتولد منها الصفات البشرية الحميدة كلها , كالشهامة والغيرة والشجاعة والكرم والمروة................ ووووو.... إلى أخره....
وقد يكون الإنسان ينتمي إلى عائلة أو قبيلة كريمة مشهود لها بالخير والأصالة لكنه في نفسه وسلوكه يكون صعلوك دنيء منحط الأخلاق أو قد يكون فاسقاً أو فاجراً أو حتى كافرا.
وفي المقابل قد يكون المرء ينتمي إلى عائلة أو قبيلة مطمورة وضيعة غير معروفة أو مشهورة لكنه يكون في نفسه وبذاته رجل ذو دين وأخلاق وتجتمع فيه صفات الأصالة كلها.
فإذا كانت الكفاءة المقصود بها في شروط الزواج هي كفاءة العائلة والقبيلة دون النظر إلى شخص الرجل وكفأته بذاته وشخصه فإني أعتبرهذا ظلم وتعدي وتعصب وعنصرية بحتة, تنم عن تقهقر للجاهلية الأولى.
إذا لا بد من النظر في الأمرين النسب وشخص الزوج, والتوازن بينهما

واللي أعرفه أن الكفاءة تكون في المقام الأول في مهنة الإنسان وعمله أو عمل أسلافه , مثلاً الحلاق لا يكون كفؤاً وكذلك الزبال وبعض المهن الأخرى لأنها مهن دنيئة لا يقوم بها إلا ذو نفس دنيئة ووضيعة وكذلك المغنيين والممثلين وأمثالهم ليسوا أكفاء لأن مهنهم أيضاً تخل بالمروة. وكذلك تكون في النسب بحيث يكون للإنسان نسب معلوم يعني ما يكون مقطوع النسب غير معروف الأصل والفصل, ويمكن أن يفصل بينهم قبل أن يولد لهم أطفال لكن أن يتم الفصل بينهم بعد أن يكون لهم أطفال فهذا قد يكون فيه ظلم على الأطفال

أما إذا كان الزوج قد خدع أهل الزوجة وأنتسب لنسب غير نسبه بغرض قبولهم له يعني غشهم ففي هذه الحالة أرى أنه يحق لهم المطالبة بالفصل بينهم والوزر يتحمله الزوج , والأطفال ما لهم إلا أن يلقوا اللوم على أبيهم الغشاش.

والحقيقة أن الكثير من الشعوب تمتنع أن تزوج بناتهم لشعوب أخرى لإختلاف في العادات وكذالك لنقص في تلك الشعوب.
فمثلاً البشتون الصح ما يزوجون بناتهم للبنجابيين والسنود وحتى البلوش لأنهم يرون أن هؤلاء فيهم نقص وغير كفؤ لهم
هذا واقع وحاصل في الأغلبية البشتونية المحافظة على البشتونوالي ولا أتكلم عن الحالات الشاذة التي قد يكون فيها الطرف البشتوني أصلاً خارج عن دائرة القبيلة وناسي نسبه.

لكني أستغرب من قبول المحاكم لمثل هذه الدعاوي والبت فيها , خاصة أنه الطرفين قد يكونا من قبيلتين عربيتين, فما بال ألأجانب أو الأعاجم , أكيد إذا رفع أحد من القبيلة الدعوى فسيتم سجن الأجنبي وطرده حتى , لأنه تجرأ على الزواج من من هي أكفأ منه وفي نظرهم بكثير , وقد يكون هذا الأعجمي في بلده ومجتمعه محترم وينتمي إلى عائلة أو قبيلة محترمة.
فمثلاً الملا عمر لوحده عندي أكفأ و أكثر كفأة من مائة مليون عربي و أكفأ من كل حكام العرب وزعمائهم.
ومثلا هل حكام بعض الدول أكفاء وهم فاتحين حانات الخمر في كل زاوية من بلدهم وشغالين في الجرارة ليل نهار فنادقهم تعج منها ريحة المجون والفحشاء النتنه , كل عاهرات الدنيا تلقاها عندهم, أيكفي أنهم عرب ليكونوا أكفاء.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
ما تفسير قوله تعالى :وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم


ماذا تعني أكرمكم في الأية السابقة ألا تعني الأصالة والرفعة والقبول وهي الكفاءة