قصة الرواية جديد تعجبكم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة الرواية جديد تعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عضوه جديد بالمنتدى واتمنى انه.
يعجبكم هذه القصة وان شاءالله اكون
تعجبكم
جريمة العيد
رفع ستيفن ياقة معطفة وهو يسير بخفة على.
الرصيف كان الضباب المعتم فوقه يغطي محطة القطارات فيما تهدر اصوات المحركات. الضخمة نافثة سحباً منالدخان في الهواءالبارد النقي
كان كل شيئ قذراً ملوثاً بالسخام
فكر ستيفن مشمئزاً :يا لها من بلاد قذرة ..
يا لها من مدينة قذرة!
لقد تلاشى انطباعه المعجب الاول عن لندن ،.
بمحلاتها ومطاعمها واناقة ساكنيها ، ورأى
ذلك كله الآن كحجر لامع من الألماس الزائف
رُكّب على خاتم صدئ قذر.
ماذا لو عاد الآن إلى جنوب افريقيا؟ أحسن
بوخزة سريعة من الحين إلى الوطن 0هناك حيث أشعة الشمس والمساء الزرقاء وحدائق
الزهور0 أزهار زرقاء رائعة 000 اسيجة شجرية بالغة الجمال 000 واللبلاب الأزرق العالق بكل كوخ صغير0
اما هنا ؛ فلا شيئ غير القذارة والسخام
والاكوام البشرية
تابعونا يومياً
lailabaksh- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
التي لا تنتهي تتحرك وتسرع وتتدافع .
مملكة نمل مشغولة تكدح
وتتراكض حول بيتها
فكر لحظة مع نفسه قائلا :" ليتني لم آت ... "، ثم تذكر غرضه فتراجعت شفتاه لتبديا تجهماً .كلا ،سوف يستمر في هذا الامر!
لقد خطط لذلك منذ سنوات، وكان يعتزم دائماً
أن يفعل ماهو ذاهب لفعله. نعم، سوف يمضي في هذا الأمر !
لم يمكن ذلك الترددالقصير وذلك التساؤل
المفاجئ الذي سأله لنفسه:"لماذا ؟
هل يستحق الامر ذلك ؟
لماذا أعيش على الماضي ؟
لماذا لا أنسى الامر كله؟" .... لم يكن ذلك كله
إلاّ ضعفاً. إنه ليس غلاماً غراً حتى يغيََّر
تفكيره كل يوم بسبب نزوة عابرة. إنه رجل في الأربعين واثق من نفسه ويعرف ماذا يريد. سيمضي في هذا الأمر ،
وسيقوم بما جاء إلى انكلترا لفعله.
دخل القطار وسار في الممر يبحث عن مقعد.
كان قد رفض ان يحمل له الحمال حقيبته
الجلدية ومضى يحملهابنفسه وينظر من
مقصورة إلى اخرى. وكان القطار مليئاً،اذ لم يبق إلا ثلاثة
ايام ويأتي عيد الميلاد.نظر ستيفن فَارْ إلى
المقصورات المزدحمة باستياء: اناس !أناس لا
يعدون ولا يحصون ! وكلهم زوو وجوه ......
كيف يصفها ؟ مملة ! وجوه متشابهة ، متشابهة بشكل فظيع ! رأى ان وجوه اولئك
الناس وهم يثرثرون ويجادلون تشبه وجوه
الأرانب، وبعضمن الرجال الكهول كان ينخر
أشبه بالخنازير. حتى الفتيات النحيلات
ذوات الوجوه البيضاوية والشفاه القرمزية
ظهرن متماثلات إلى حد يقبض الصدر
فكر
باشتقاق مفاجئ ـ في المروج الخضراء
الواسعة وأشعة الشمس والوحدة ، ثم امسك
انفاسه فجأة وهو ينظر داخل إحدى الحليب
وعينان فيهما عمق الليل وظلمته ؛ عينان من
حزن وكبرياء لفتاة من الجنوب.كان من غير
الطبيعي ان تجلس هذه الفتاة في هذا
القطار بين هؤلاء الناس المملين المتشابهين ،
وكل الخطأ ان تذهب إلى أواسط إنكلترا
الموحشة الكئيبة . كان ينبغي لها ان تكون
على شرفة وبين شفتيها وردة وشريط اسود يزين راسها الشامخ ،وكان ينبغي ان يكون هناك غبار وحرارة ورائحة دم ؛ رائحة حلبة
مصارعة الثيران ! ينبغي لها ان تكون في مكان رائع ، لا ان تكون محصورة في زاوية
مقصورة من الدرجة الثالثة
تابعونا
مملكة نمل مشغولة تكدح
وتتراكض حول بيتها
فكر لحظة مع نفسه قائلا :" ليتني لم آت ... "، ثم تذكر غرضه فتراجعت شفتاه لتبديا تجهماً .كلا ،سوف يستمر في هذا الامر!
لقد خطط لذلك منذ سنوات، وكان يعتزم دائماً
أن يفعل ماهو ذاهب لفعله. نعم، سوف يمضي في هذا الأمر !
لم يمكن ذلك الترددالقصير وذلك التساؤل
المفاجئ الذي سأله لنفسه:"لماذا ؟
هل يستحق الامر ذلك ؟
لماذا أعيش على الماضي ؟
لماذا لا أنسى الامر كله؟" .... لم يكن ذلك كله
إلاّ ضعفاً. إنه ليس غلاماً غراً حتى يغيََّر
تفكيره كل يوم بسبب نزوة عابرة. إنه رجل في الأربعين واثق من نفسه ويعرف ماذا يريد. سيمضي في هذا الأمر ،
وسيقوم بما جاء إلى انكلترا لفعله.
دخل القطار وسار في الممر يبحث عن مقعد.
كان قد رفض ان يحمل له الحمال حقيبته
الجلدية ومضى يحملهابنفسه وينظر من
مقصورة إلى اخرى. وكان القطار مليئاً،اذ لم يبق إلا ثلاثة
ايام ويأتي عيد الميلاد.نظر ستيفن فَارْ إلى
المقصورات المزدحمة باستياء: اناس !أناس لا
يعدون ولا يحصون ! وكلهم زوو وجوه ......
كيف يصفها ؟ مملة ! وجوه متشابهة ، متشابهة بشكل فظيع ! رأى ان وجوه اولئك
الناس وهم يثرثرون ويجادلون تشبه وجوه
الأرانب، وبعضمن الرجال الكهول كان ينخر
أشبه بالخنازير. حتى الفتيات النحيلات
ذوات الوجوه البيضاوية والشفاه القرمزية
ظهرن متماثلات إلى حد يقبض الصدر
فكر
باشتقاق مفاجئ ـ في المروج الخضراء
الواسعة وأشعة الشمس والوحدة ، ثم امسك
انفاسه فجأة وهو ينظر داخل إحدى الحليب
وعينان فيهما عمق الليل وظلمته ؛ عينان من
حزن وكبرياء لفتاة من الجنوب.كان من غير
الطبيعي ان تجلس هذه الفتاة في هذا
القطار بين هؤلاء الناس المملين المتشابهين ،
وكل الخطأ ان تذهب إلى أواسط إنكلترا
الموحشة الكئيبة . كان ينبغي لها ان تكون
على شرفة وبين شفتيها وردة وشريط اسود يزين راسها الشامخ ،وكان ينبغي ان يكون هناك غبار وحرارة ورائحة دم ؛ رائحة حلبة
مصارعة الثيران ! ينبغي لها ان تكون في مكان رائع ، لا ان تكون محصورة في زاوية
مقصورة من الدرجة الثالثة
تابعونا
lailabaksh- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
قصة رووووووووعة جداً
الله يعطيكم الف عافية
أبغ اشوف نهايتها ايش يصير
الله يعطيكم الف عافية
أبغ اشوف نهايتها ايش يصير
faris- عضو جديد
- عدد الرسائل : 41
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
كان رجلاً قوي الملاحظة. لم تفته ملاحظة البلى الذي لحق بمعطفها الاسود الصغير
وتنورتها ، والنوعية الرخيصة لقماش قفازيها.
وحذائها الرديء ، ومغزى التحدي في حقيبة
يدها الحمراء . ومع ذلك كانت الفخامة هي
الصبغة التي وجدها فيها . كانت فخمة
حقاً ، وجميلة وغربية الشكل والمظهر.
ماذا عساها تفعل في بلد الضباب والبرد
والنمل الكادح المتراكض؟
فكر في نفسه :يجب ان اعرف من هي وماذا
تفعل هنا ....يجب ان عرف.
تابعونا
وتنورتها ، والنوعية الرخيصة لقماش قفازيها.
وحذائها الرديء ، ومغزى التحدي في حقيبة
يدها الحمراء . ومع ذلك كانت الفخامة هي
الصبغة التي وجدها فيها . كانت فخمة
حقاً ، وجميلة وغربية الشكل والمظهر.
ماذا عساها تفعل في بلد الضباب والبرد
والنمل الكادح المتراكض؟
فكر في نفسه :يجب ان اعرف من هي وماذا
تفعل هنا ....يجب ان عرف.
تابعونا
lailabaksh- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
الله يعطيكم عافية اخي
[i]faris
[i]faris
lailabaksh- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
جلست بيلار محصورةً بجانب النافذة وفكرت
كيف تبدو رائحة الإنكليز غريبة جداً !كان ذلك
اكثر ما لفت انتباهها حتى الان في إنكلترا ..
الاختلاف في الرائحة .لم تشم رائحة غبار،
كما لم يكن هناك الا القليل جداً من العطر. كان يوجد في هذه المقصورة عند ئذ
رائحة جوٍٍبارد فاسد ....رائحة الكبريت الخارج من القطار ، ورائحة صابون ، ورائحة. كريهة اخر.رأت بان هذه الرئحة جاءت من ياقة الفرو التي تلبسها المرأة البدينة الجالسة بجانبها . تشممت بيلار الرائحة بهدوء ، وهي تستنشق بحذر رائحة
النفتالين المقاوم للعث رأت ان من الغريب ان
يختار المرء مثل هذه الرائحة عطراً له .
انطلقت صافرة . ونادى صوت جهوري بعبارة
ما. ودوى صوت عالٍٍ فتحرك القطار مبتعداً عن المحطة ببطء . ها قد انطلق
القطار ، وها هي تمضي لهدفها .
خفق قلبها خفقات سريعة بعض الشيء هل سيكون الامر على مايرام ؟ هل ستكون قادرة
على تحقيق ما عزمت عليه ؟ بالتأكيد ....
بالتأكيد . لقد فكرت بالأمر كله بعناية كبيرة ،
وكنت مستعدة لكل احتمال . اه، نعم، سوف تنجح ....لابد ان تنجح .
انحنت الخطوط حول فم بيلار الأحمر نحو الاعلى ، وغدا ذلك الفم قاسياً فجأة ، قاسياً
وجشعاً ، كفم طفل او هرة ! اصبح فما لا يعرف إلا رغباته الخاصة فقط، وكانه لم يعرف
الشفقة من قبل.
نظرت حولها بفضول صريح كطفل . كل هؤلاء
الاشخاص السبعة ...بالغرابة هؤلاء الانكليز !
بدوا جميعاً أغنياء جداً ومرفهين كثيراً ،
ملا بسهم ...احذيتهم ...اه ! لا شك ان انكلترا بلاد غنية جداً
تابعونا غداً
كيف تبدو رائحة الإنكليز غريبة جداً !كان ذلك
اكثر ما لفت انتباهها حتى الان في إنكلترا ..
الاختلاف في الرائحة .لم تشم رائحة غبار،
كما لم يكن هناك الا القليل جداً من العطر. كان يوجد في هذه المقصورة عند ئذ
رائحة جوٍٍبارد فاسد ....رائحة الكبريت الخارج من القطار ، ورائحة صابون ، ورائحة. كريهة اخر.رأت بان هذه الرئحة جاءت من ياقة الفرو التي تلبسها المرأة البدينة الجالسة بجانبها . تشممت بيلار الرائحة بهدوء ، وهي تستنشق بحذر رائحة
النفتالين المقاوم للعث رأت ان من الغريب ان
يختار المرء مثل هذه الرائحة عطراً له .
انطلقت صافرة . ونادى صوت جهوري بعبارة
ما. ودوى صوت عالٍٍ فتحرك القطار مبتعداً عن المحطة ببطء . ها قد انطلق
القطار ، وها هي تمضي لهدفها .
خفق قلبها خفقات سريعة بعض الشيء هل سيكون الامر على مايرام ؟ هل ستكون قادرة
على تحقيق ما عزمت عليه ؟ بالتأكيد ....
بالتأكيد . لقد فكرت بالأمر كله بعناية كبيرة ،
وكنت مستعدة لكل احتمال . اه، نعم، سوف تنجح ....لابد ان تنجح .
انحنت الخطوط حول فم بيلار الأحمر نحو الاعلى ، وغدا ذلك الفم قاسياً فجأة ، قاسياً
وجشعاً ، كفم طفل او هرة ! اصبح فما لا يعرف إلا رغباته الخاصة فقط، وكانه لم يعرف
الشفقة من قبل.
نظرت حولها بفضول صريح كطفل . كل هؤلاء
الاشخاص السبعة ...بالغرابة هؤلاء الانكليز !
بدوا جميعاً أغنياء جداً ومرفهين كثيراً ،
ملا بسهم ...احذيتهم ...اه ! لا شك ان انكلترا بلاد غنية جداً
تابعونا غداً
lailabaksh- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
رد على الموضوع
هل أعجبكم رواية
هل أعجبكم رواية
faris- عضو جديد
- عدد الرسائل : 41
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
رد: قصة الرواية جديد تعجبكم
وانا أعجبني الله يعطيكم الف عافية
faris- عضو جديد
- عدد الرسائل : 41
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى