منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عودة الموروث الحجازي إلى حفلات الأعراس في مكة الكرمة

اذهب الى الأسفل

عودة الموروث الحجازي إلى حفلات الأعراس في مكة الكرمة Empty عودة الموروث الحجازي إلى حفلات الأعراس في مكة الكرمة

مُساهمة من طرف بنت پاكستان السبت يوليو 23, 2011 9:07 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنشط في غرب السعودية رغبة جادة لاستعادة الموروث الحجازي في مناسبات الزواج بعد مرورها بحقبة ركود ونكران، وبات تأسيس مؤسسات متخصصة في إحياء حفلات زواج حجازية لافتا، ويتصدره أبناء وبنات سيدات وسادة كانوا أصحاب شهرة قبل أن تصاب الحرفة بسنوات من النسيان.

وتبشر عودة الموروث الحجازي، المكي تحديداً، بحظوظ مهنية ومداخيل مالية لبعض أسر مكة التي تتوارث حب الطقس المكاوي في حفلات الأعراس.

رحلة في عرس مكي رسومات بالحناء على يدين العروس وأهالي مكة مثل غيرهم من البلدان الأخرى لهم طقوسهم الخاصة في مناسبات الزواج. ويظل طابع الزفاف المكي سائرا على نهجه وعاداته وتقاليده، بدءا من عقد القران الذي يتم عادة بالمسجد الحرام، مرورا بالكوافيرة الذي تغير اسمها من المقينة، واختلاف زي العروس من ثوب مقصب ومحرم وسديرية إلى فستان على أحدث الموديلات. ورغم الاختلافات البسيطة بين الأمس واليوم فلازالت الزغاريد على نهجها متناغمة مع كلمات المغني بمواله وطربه, وبين هذا التراث القديم والصيحات العالمية يحافظ الزفاف المكي على الكثير من عاداته.

وتقول آمنة زواوي، وهي تحاول استرجاع اللحظات السعيدة من حياتها: "العرس المكي في الماضي كان يستمر عشرة أيام. وكانت العروس تمكث قرابة سبعة أيام على سرير يلتف حوله ستار منقوش, ولايراها سوى أهل منزلها, ولاتغادره أبدا, وتتناول عليه كل ما لذ وطاب من مأكل ومشرب، وينطبق هذا على العريس أيضا".

وفي ليلة الدخلة، وهي ليلة العرس والتقاء العريس بعروسه، وقبل ساعات من الزفة، كانت السيدة إسعاف، وهي أول كوافيرة بمكة المكرمة، وكانوا يطلقون عليها "المقينه"، تتولى مهمة تزيين العروس. وتقول إسعاف: "كانت أجرة تزيين العروس في السابق عشرة ريالات، وكانت الحياة بسيطة جدا، ولم تكن أحوال معظم الناس جيدة".

وحول طريقة اختيار العروس، تقول نوال الصباغ: "حينما يكبر الشاب ويريد البحث عن عروس ,كنا نحن النساء من يتولى هذه المهمة والتوجه إلى المنازل والبحث عن عروس بالعادات التقليدية، وهي أن نطرق باب أهل العروس ونقول نحن أتينا نريد خياطة, فيجيب أهل العروس، إن وجد لديهم نية في تزويج ابنتهم، ويردون بالترحيب".

وتتابع الصباغ: "كان مهر العروس آنذاك لايتجاوز عشرة آلاف ريال كحد أقصى, بمافيه الترتيبات اللازمة ومراسم حفل الزفاف كاملا".

وتضيف: "ليلة الزفاف كانت من أجمل الليالي التي كان الأهالي ينتظرونها، فالرجال يحتفلون بإقامة الولائم والرقص على الأغاني الشعبية المميزة".

وفي يوم "الصبحية"، وهو يوم اعتاد المكيون فيه التقاء العوائل في منزل العريس، يتم تقديم الأكلات المكية الشعبية التي تعدها النساء داخل منازلهن، مثل الزلابية بالجبن الأبيض والشيرة. أما على مائدة الغداء فتقدم الأطعمة كالزربيان مع سلطة اللبن والخيار والأرز البخاري أو البرياني ومعه السمبوسك والمشبك.

وقد اختفت المعاشر التي كانت تحمل الحلوى والعطور، وحلت محلها عربة الملكة والتي يتم تجميلها بأشكال غاية في الجاذبية.



بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى