باكستان تفتقد الإمكانات لمواجهة الكوارث الطبيعية

كشف تقرير أعدته مؤسسة "آكسيم" البريطانية الدولية بأن باكستان لا تزال لا تملك القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية، وأنها لم تتعافى حتى الآن من آثار الفيضانات التي اجتاحت مساحات شاسعة من الأراضي السكنية والزراعية العام الماضي، والتي تضرر بسببها نحو 20 مليون باكستاني.

والآن فقد حان موسم الفيضانات (موسم أمطار المونسون) مرة أخرى إلى باكستان في ظروف يلاحظ فيها أن باكستان غير مستعدة ولا تملك الإمكانيات الكافية لمواجهة الكوارث الطبيعية الضخمة. وأشارت مؤسسة "آكسيم" في إحدى تقاريرها بأن نحو مليون متضرر باكستاني من فيضانات العام الماضي لا يزالون بدون سكن، بينما يلاحظ أن عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة لم تكتمل منذ العام الماضي، وهي تسير ببطء.

وحسب قناة "أ.ر.واي" الباكستانية الإخبارية الخاصة، فقد أوضحت المنظمة بأنه توجد مساحات كبيرة في باكستان تضم مناطق سكنية وقرى وأراضي زراعية لم يتم فيها تركب أجهزة الإنذار المبكر ضد الفيضانات حتى الآن، وقالت المؤسسة بأنه ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في المناطق المعرضة لخطر الفيضانات في باكستان.