باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
اسلام اباد في 13 مارس
/ وام /
تستعد باكستان لاتخاذ الاجراءات الممكنة لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية من الفيضانات والزلازل والاعاصير خلال العام الحالي.
واصدر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في اجتماع عقده في اسلام اباد اليوم تعليماته الى كافة الادارات المختصة وفي مقدمتها هيئة ادارة الكوارث الوطنية للتأهب للكوارث بتحسين فعالية ادارة الارصاد الجوية والمسح الزلزالي بريطها مع نظام القمر الصناعي الاوروبي وبدء تنظيف المجاري والممرات المائية الطبيعية في الاقاليم الباكستانية .. وطلب من وزارة المالية تعبئة الموارد المحلية والدولية لتنفيذ مشاريع السيطرة على الفيضانات.
وابدى اهتمامه في اقتراح التأمين على مخاطر الكوارث الطبيعية لتغطية اي خسائر محتملة في المناطق المعرضة للكوارث وأيد حفر قنوات صرف مائية لتحويل مياه الفيضانات في نهر السند الى مناطق صحراوية باقليم السند
/ وام /
تستعد باكستان لاتخاذ الاجراءات الممكنة لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية من الفيضانات والزلازل والاعاصير خلال العام الحالي.
واصدر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في اجتماع عقده في اسلام اباد اليوم تعليماته الى كافة الادارات المختصة وفي مقدمتها هيئة ادارة الكوارث الوطنية للتأهب للكوارث بتحسين فعالية ادارة الارصاد الجوية والمسح الزلزالي بريطها مع نظام القمر الصناعي الاوروبي وبدء تنظيف المجاري والممرات المائية الطبيعية في الاقاليم الباكستانية .. وطلب من وزارة المالية تعبئة الموارد المحلية والدولية لتنفيذ مشاريع السيطرة على الفيضانات.
وابدى اهتمامه في اقتراح التأمين على مخاطر الكوارث الطبيعية لتغطية اي خسائر محتملة في المناطق المعرضة للكوارث وأيد حفر قنوات صرف مائية لتحويل مياه الفيضانات في نهر السند الى مناطق صحراوية باقليم السند
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر غريب منذ متى أصبح مسمى إبتلاء الله وغضبه وعذابه كارثة منذ متى يا ترى ؟
أهو هروب من الحقيقة بتزويرها كما فعل اليهود أو هو إنذار من الله وتبيان منه يبين به لنا الخبيثين من الطيبين.
لا ينفع الإستعداد للكوارث فإن بطش ربك لشديد وأيضاً لا يعلم جنود ربك إلا هو وذلك إن لم يستغفر ويتوب ويقلع الناس عن الذنوب وأي ذنوب ( عبادة القبور وعشق الرسول حتى عبادته وهل كلمة عشق تليق بمحبتنا بالرسول صلى الله عليه وسلم هل سمعنا اصحابه يرددونها فرددناها أم هي كلمة كان يتغزل بها الرجال مع النساء والعكس أو هل كان يرضى الرسول صل الله عليه وسلم أن يُعشق من أن يُحب أو أن يُعبد ولا ننسى التخاريف ومصادرها مرة بوذية ومرة هندوسية وكل مرة هي خاج إطار الدين الإسلامي الذي قدم به الرسول صل الله عليه وسلم وأيضاً البدع أوهل كان الدين ناقصا فزدنا عليه أو زائدا فأنقصنا منه وقد قال تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " ألا تكفي هذه الآية لأهل البدع أم يظنوها محرفة أو لا يؤمنوا بها وماذا عن الفسادات الأخلاقية والإجتماعية والإدارية والرشاوى والسرقات والسطو المسلح والزنا وبيوت الدعارة بالأخص خلف أكبر مسجد في لاهور والإختلاط بين النساء والرجال وهل يقبل ذلك من له عقل ويرضى به أمرا صحيحاً وحب الهندوس وتبني عاداتهم وحب المعازف والرقص والغناء والربا والنصب والإحتيال والجهر بالمعاصي وموت العدل والحكم في مصلحة الغني على الأفقر منه والقوي على الأضعف منه وتحليل الحرام وتحريم الحلال وهدم المساجد ونشر العلمانية والليبرالية للقضاء على الدين وهذا أمر حتى اليهود والمسيحيين يعلموه أن الليبرالية والعلمانية هي أدوات قاتلة لأي دين فهي اللادينية ولا أنسيك تشويه سمعة الإسلام المسلمين والإستهزاء بدين الله وصناعة الفتن والصراعات وخطف الناس والتعذيب الجسدي والإجتماعي والنفسي والقتل وظلم النساء بالأخص في قرى السند وظلم الأطفال في المدن وعدم مساعدة الفقراء وعدم محاربة الفقر وعدم محاربة الجهل وموت تحية الإسلام أقصد السلام بين الناس إلا المعارف وماذا عن الرؤساء وحياتهم الصاخبة وظنهم أن لن يقدر عليهم أحد وموالاتهم لأعداء الإسلام وقتلهم للأبرياء ) فهل تعلمون ما ذكر في الأحاديث عن أذية المسلم للمسلم أو قتله له .
فقد ذكرفي حديث مرفوع : " لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ " و قَالَ السَّخَاوِيُّ : لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَلَكِنَّ فِي مَعْنَاهُ مَا عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الصَّغِيرِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " مَنْ آذَى مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هَدَمَ بَيْتَ اللَّهِ " .
بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا:
فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب.
فكيف الإستعداد لتصدي كوارث كما يقولون تأتي بأمر الله على من يشاء وهل من ملجأ ومنجأ من الله إلا هو
أسأله أن يرحمنا ويهدينا ويتجاوز عنا وينير قلوبنا للحق ويعفو عنا - آمين
هنا نصف الحل يا جيلاني ويا نفسي وأهلي وبلادي وكل العالم :
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا .
وهنا النصف الآخر من الحل
وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ .
أهو هروب من الحقيقة بتزويرها كما فعل اليهود أو هو إنذار من الله وتبيان منه يبين به لنا الخبيثين من الطيبين.
لا ينفع الإستعداد للكوارث فإن بطش ربك لشديد وأيضاً لا يعلم جنود ربك إلا هو وذلك إن لم يستغفر ويتوب ويقلع الناس عن الذنوب وأي ذنوب ( عبادة القبور وعشق الرسول حتى عبادته وهل كلمة عشق تليق بمحبتنا بالرسول صلى الله عليه وسلم هل سمعنا اصحابه يرددونها فرددناها أم هي كلمة كان يتغزل بها الرجال مع النساء والعكس أو هل كان يرضى الرسول صل الله عليه وسلم أن يُعشق من أن يُحب أو أن يُعبد ولا ننسى التخاريف ومصادرها مرة بوذية ومرة هندوسية وكل مرة هي خاج إطار الدين الإسلامي الذي قدم به الرسول صل الله عليه وسلم وأيضاً البدع أوهل كان الدين ناقصا فزدنا عليه أو زائدا فأنقصنا منه وقد قال تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " ألا تكفي هذه الآية لأهل البدع أم يظنوها محرفة أو لا يؤمنوا بها وماذا عن الفسادات الأخلاقية والإجتماعية والإدارية والرشاوى والسرقات والسطو المسلح والزنا وبيوت الدعارة بالأخص خلف أكبر مسجد في لاهور والإختلاط بين النساء والرجال وهل يقبل ذلك من له عقل ويرضى به أمرا صحيحاً وحب الهندوس وتبني عاداتهم وحب المعازف والرقص والغناء والربا والنصب والإحتيال والجهر بالمعاصي وموت العدل والحكم في مصلحة الغني على الأفقر منه والقوي على الأضعف منه وتحليل الحرام وتحريم الحلال وهدم المساجد ونشر العلمانية والليبرالية للقضاء على الدين وهذا أمر حتى اليهود والمسيحيين يعلموه أن الليبرالية والعلمانية هي أدوات قاتلة لأي دين فهي اللادينية ولا أنسيك تشويه سمعة الإسلام المسلمين والإستهزاء بدين الله وصناعة الفتن والصراعات وخطف الناس والتعذيب الجسدي والإجتماعي والنفسي والقتل وظلم النساء بالأخص في قرى السند وظلم الأطفال في المدن وعدم مساعدة الفقراء وعدم محاربة الفقر وعدم محاربة الجهل وموت تحية الإسلام أقصد السلام بين الناس إلا المعارف وماذا عن الرؤساء وحياتهم الصاخبة وظنهم أن لن يقدر عليهم أحد وموالاتهم لأعداء الإسلام وقتلهم للأبرياء ) فهل تعلمون ما ذكر في الأحاديث عن أذية المسلم للمسلم أو قتله له .
فقد ذكرفي حديث مرفوع : " لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ " و قَالَ السَّخَاوِيُّ : لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَلَكِنَّ فِي مَعْنَاهُ مَا عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الصَّغِيرِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " مَنْ آذَى مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هَدَمَ بَيْتَ اللَّهِ " .
بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا:
فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب.
فكيف الإستعداد لتصدي كوارث كما يقولون تأتي بأمر الله على من يشاء وهل من ملجأ ومنجأ من الله إلا هو
أسأله أن يرحمنا ويهدينا ويتجاوز عنا وينير قلوبنا للحق ويعفو عنا - آمين
هنا نصف الحل يا جيلاني ويا نفسي وأهلي وبلادي وكل العالم :
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا .
وهنا النصف الآخر من الحل
وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ .
askkhan- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
العمر : 43
المزاج : رايق وفايق
تاريخ التسجيل : 30/01/2012
رد: باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
إن الله سبحانه وتعالى
جعل آدم خليفة في الأرض
ليعمرها
والقصد هنا
الأخذ بالأسباب كـ محاولة للتخفيف من آثارها
وحفر القنوات وتحويل مسار الممرات المائية إلى المناطق الجافة ليس تحدياً لقدرة الله
إنما تنظيم واستثمار مياه تكون ضارة وتخلف مأساة لتتم الاستفادة منها
جعل آدم خليفة في الأرض
ليعمرها
والقصد هنا
الأخذ بالأسباب كـ محاولة للتخفيف من آثارها
وحفر القنوات وتحويل مسار الممرات المائية إلى المناطق الجافة ليس تحدياً لقدرة الله
إنما تنظيم واستثمار مياه تكون ضارة وتخلف مأساة لتتم الاستفادة منها
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
طيب نشوف نسأل الله يكونوا صادقين ويهتموا بالبلد وما تكون إستعدادات مهرجان الشحتة
askkhan- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
العمر : 43
المزاج : رايق وفايق
تاريخ التسجيل : 30/01/2012
رد: باكستان تستعد لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية خلال 2012
كلامي كله يدل على الأخذ بالأسباب وكما ذكر في الآية :-
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11]
سؤال هل هذه الكوارث ليست بسبب ذنوبنا ومعاصينا هل يستطيع أحد أن يجزم بذلك مستحيل فهي أمر الله أولاً ثم بسبب ذنوبنا ومعاصينا والوقاية خير من العلاج وكل ما أريده هو ترك الكبائر والإستغفار على كل الذنوب والمعاصي حتى الصحابة كانوا يذنبوا ولكن كانوا يستغفروا الله
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11]
سؤال هل هذه الكوارث ليست بسبب ذنوبنا ومعاصينا هل يستطيع أحد أن يجزم بذلك مستحيل فهي أمر الله أولاً ثم بسبب ذنوبنا ومعاصينا والوقاية خير من العلاج وكل ما أريده هو ترك الكبائر والإستغفار على كل الذنوب والمعاصي حتى الصحابة كانوا يذنبوا ولكن كانوا يستغفروا الله
askkhan- عضو جديد
- عدد الرسائل : 40
العمر : 43
المزاج : رايق وفايق
تاريخ التسجيل : 30/01/2012
مواضيع مماثلة
» باكستان تفتقد الإمكانات لمواجهة الكوارث الطبيعية
» السفينة "غزة" تستعد لإغاثة باكستان
» باكستان تستعد لإعدام 500 ارهابي
» باكستان تستعد لتوريث الحكم لنجل زاردى
» باكستان تستعد للأسوأ مع استمرار لغة التصعيد الهندية
» السفينة "غزة" تستعد لإغاثة باكستان
» باكستان تستعد لإعدام 500 ارهابي
» باكستان تستعد لتوريث الحكم لنجل زاردى
» باكستان تستعد للأسوأ مع استمرار لغة التصعيد الهندية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى