واشنطن تسعى إلى بسط سلطة المجلس الانتقالي على أرجاء ليبيا في أسرع وقت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
واشنطن تسعى إلى بسط سلطة المجلس الانتقالي على أرجاء ليبيا في أسرع وقت
أبدى الأمريكيون حرصاً شديداً على البقاء بعيداً عن واجهة الحدث الليبي، او انهم ابدوا حرصاً على عدم الاستئثار بالدور، لكنهم لم يغيبوا عن كواليس المجلس الانتقالي كما انهم لم يغيبوا عن عمليات حلف الاطلسي.
وبات واضحاً ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد ان يمحي صورة التدخل الاميركي في شؤون العالم ويريد ان يؤكد شراكة واشنطن مع دول العالم والقوى الاقليمية في ادارة الشؤون الدولية، كما أن الرئيس الاميركي يريد ان يقول للاميركيين، وهم يعانون من ازمة اقتصادية، انه يهتم بهم وبالشأن الداخلي، اما في الشأن الخارجي فتأخذ وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون الاضواء.
هذا الحذر الاميركي يخفي وراءه اهتماماً أمنياً كبيراً، فتكرار سيناريو العراق سيكون مصيبة على الاميركيين، وربما يكون هذه المصيبة أكبر من مصيبة الفوضى في العراق ما بعد صدام حسين، فليبيا بلد شاسع ويكاد يكون من المستحيل حراسة حدود الدولة ولن يمنع تسرّب الارهابيين الى المدن الليبية غير ضبط الأمن في هذه المدن.
اما المشكلة لتي يجب التعامل معها وعاجلاً، فهي انتشار السلاح في أيدي الثوار واحتفاظ مؤيّدي نظام القذافي بسلاح فردي قبل فرارهم وسقوط هذا النظام.
سيكون الوفاق الوطني أقرب الطرق الى الحفاظ على السلم ومنع تحويل ليبيا الى بؤرة أمنية، فعندما يسقط نظام مثل نظام القذافي، تكون هناك ضرورة لاستيعاب عناصر النظام السابق فلا يتحوّلون الى غاضبين ومنتقمين ويحرص الاميركيون الآن على القول للمجلس الانتقالي ان عليه منع الانتقام من مؤيّدي القذافي، في حين يجب التأكد من محاكمة القذافي ومعاونيه الشخصيين ممن ارتكبوا جرائم.
لا مفر من ظهور زعيم جديد قوي
من المثير ان أكثر من خبير اميركي يرى ان لا مفرّ من ظهور زعيم ليبي قوي يقود البلاد في المرحلة الانتقالية وهذا ما تشير اليه كوليت راوش من المعهد الاميركي للسلام الدولي وهي مؤسسة قريبة الكونغرس ومن وزارة الخارجية الاميركية ويقع مبناها على خطوات من مقرّ وزارة الخارجية.
ويقترح انطوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية على ادارة اوباما بعض الاجراءات الضرورية للتأكد من سلامة الخطوات المقبلة والمحافظة على "الأمن القومي الاميركي" ويشير الى ضرورة توسيع السفارة الاميركية وارسال المئات من الدبلوماسيين والاختصاصيين لتقديم الدعم والنصائح، كما يدعو الى مساعدة الليبيين على بناء احزاب سياسية ونظام انتخابي عادل.
ويشير كوردسمان الى ضرورة الابتعاد عن الواجهة في ليبيا والحرص على اشراك الاوروبيين والدول الجارة ويلفت الى ان المثال الاوروبي سيكون أفضل للّيبيين و "الشرطي الاوروبي سيكون أقرب الى الليبيين من الشرطي الاميركي
وبات واضحاً ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد ان يمحي صورة التدخل الاميركي في شؤون العالم ويريد ان يؤكد شراكة واشنطن مع دول العالم والقوى الاقليمية في ادارة الشؤون الدولية، كما أن الرئيس الاميركي يريد ان يقول للاميركيين، وهم يعانون من ازمة اقتصادية، انه يهتم بهم وبالشأن الداخلي، اما في الشأن الخارجي فتأخذ وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون الاضواء.
هذا الحذر الاميركي يخفي وراءه اهتماماً أمنياً كبيراً، فتكرار سيناريو العراق سيكون مصيبة على الاميركيين، وربما يكون هذه المصيبة أكبر من مصيبة الفوضى في العراق ما بعد صدام حسين، فليبيا بلد شاسع ويكاد يكون من المستحيل حراسة حدود الدولة ولن يمنع تسرّب الارهابيين الى المدن الليبية غير ضبط الأمن في هذه المدن.
اما المشكلة لتي يجب التعامل معها وعاجلاً، فهي انتشار السلاح في أيدي الثوار واحتفاظ مؤيّدي نظام القذافي بسلاح فردي قبل فرارهم وسقوط هذا النظام.
سيكون الوفاق الوطني أقرب الطرق الى الحفاظ على السلم ومنع تحويل ليبيا الى بؤرة أمنية، فعندما يسقط نظام مثل نظام القذافي، تكون هناك ضرورة لاستيعاب عناصر النظام السابق فلا يتحوّلون الى غاضبين ومنتقمين ويحرص الاميركيون الآن على القول للمجلس الانتقالي ان عليه منع الانتقام من مؤيّدي القذافي، في حين يجب التأكد من محاكمة القذافي ومعاونيه الشخصيين ممن ارتكبوا جرائم.
لا مفر من ظهور زعيم جديد قوي
من المثير ان أكثر من خبير اميركي يرى ان لا مفرّ من ظهور زعيم ليبي قوي يقود البلاد في المرحلة الانتقالية وهذا ما تشير اليه كوليت راوش من المعهد الاميركي للسلام الدولي وهي مؤسسة قريبة الكونغرس ومن وزارة الخارجية الاميركية ويقع مبناها على خطوات من مقرّ وزارة الخارجية.
ويقترح انطوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية على ادارة اوباما بعض الاجراءات الضرورية للتأكد من سلامة الخطوات المقبلة والمحافظة على "الأمن القومي الاميركي" ويشير الى ضرورة توسيع السفارة الاميركية وارسال المئات من الدبلوماسيين والاختصاصيين لتقديم الدعم والنصائح، كما يدعو الى مساعدة الليبيين على بناء احزاب سياسية ونظام انتخابي عادل.
ويشير كوردسمان الى ضرورة الابتعاد عن الواجهة في ليبيا والحرص على اشراك الاوروبيين والدول الجارة ويلفت الى ان المثال الاوروبي سيكون أفضل للّيبيين و "الشرطي الاوروبي سيكون أقرب الى الليبيين من الشرطي الاميركي
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: واشنطن تسعى إلى بسط سلطة المجلس الانتقالي على أرجاء ليبيا في أسرع وقت
المجلس الانتقالي سوف يتمكن من فرض سيطرته على المدى القريب في جميع انحاء ليبيا
ولاكن على المدى البعيد لا اعتقد ولن يستطيع
من بدأ ضعيف فسوف يعيش ويموت ضعيف
ولن يستطيع اخذ قرار الى بعد فرنسا وامريكا وكل من ساعدهم في الاحاطه بالقذافي
ولاكن على المدى البعيد لا اعتقد ولن يستطيع
من بدأ ضعيف فسوف يعيش ويموت ضعيف
ولن يستطيع اخذ قرار الى بعد فرنسا وامريكا وكل من ساعدهم في الاحاطه بالقذافي
محمد بن عبدالعزيز.- أفضل عضو لشهر أغسطس 2011م
- عدد الرسائل : 298
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 20/07/2011
رد: واشنطن تسعى إلى بسط سلطة المجلس الانتقالي على أرجاء ليبيا في أسرع وقت
صحيح
لذا كنت منذ البداية ارى ان الاستعانة بقوات اجنبية يعني تسليط سيف على رقبتهم مدى حياة دولتهم!
لذا كنت منذ البداية ارى ان الاستعانة بقوات اجنبية يعني تسليط سيف على رقبتهم مدى حياة دولتهم!
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» المجلس الوطني الانتقالي يشغل مقعد ليبيا في الجامعة العربية
» قوات المجلس الانتقالي الليبي تستولي على مقر الشرطة في سرت
» المجلس الانتقالي الليبي يبادر إلى قرارات إنمائية
» طلاب يتهجمون على نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي
» رئيس "المجلس الانتقالي الليبي" يزور مدينة سرت آخر أهم معقل للقذافي
» قوات المجلس الانتقالي الليبي تستولي على مقر الشرطة في سرت
» المجلس الانتقالي الليبي يبادر إلى قرارات إنمائية
» طلاب يتهجمون على نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي
» رئيس "المجلس الانتقالي الليبي" يزور مدينة سرت آخر أهم معقل للقذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى