قيادي بالحزب الحاكم: لم تعد هناك عقبات كبيرة لتوقيع صالح على المبادرة الخليجية
صفحة 1 من اصل 1
قيادي بالحزب الحاكم: لم تعد هناك عقبات كبيرة لتوقيع صالح على المبادرة الخليجية
أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أن العقبات التي تقف أمام توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية لم تعد كبيرة, مشيراً إلى أن اللقاءات السابقة مع قيادة تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض حققت تقدماً كبيراً وملموساً في الوصول إلى آلية تنفيذية للمبادرة.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر والمستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الأرياني: "المؤتمر الشعبي العام ظل مهتماً بالبحث عن اتفاق سياسي مع الإخوة في قيادة المشترك استناداً إلى المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن الذي دعا كافة الأطراف السياسية للإسراع في البحث عن تسوية سياسية، تتضمن تنفيذ المبادرة، وتهيئ ظروفاً مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحقق انتقالاً سلمياً ودستورياً وديمقراطياً للسلطة".
وأضاف الأرياني خلال اجتماع ضم سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء, أن الوصول إلى مثل هذا الاتفاق هو ما سعى إليه الحزب الحاكم.
وأطلع الأرياني السفراء على آخر التطورات، خاصة بعد صدور البيان الرئاسي الذي رحب بقرار مجلس الأمن رقم (2014)، وأكد علي أهمية التعاطي الإيجابي مع مضمونه.
انتحار سياسي
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي سبق له أن تراجع ثلاث مرات عن توقيع المبادرة، قد أعلن أمس الإثنين ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن الأزمة اليمنية، والذي دعا صالح إلى التنحي الفوري.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد أكد صالح "استعداد المؤتمر الشعبي العام والمتحالفين معه للجلوس فوراً مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم، لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن، وصولاً إلى توقيعها، بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والبدء فوراً بتنفيذها بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف".
ويأتي ذلك فيما أكدت مصادر مطلعة أن المبعوث الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، سيعودان خلال الأيام الثلاثة القادمة إلى اليمن، وذلك لاستكمال جهودهما في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، بحسب قرار مجلس الأمن.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المستقلة عن دبلوماسي خليجي قوله إن تنفيذ قرار مجلس الأمن يبدأ من توقيع الرئيس علي عبدالله صالح للمبادرة الخليجية، وتنحيه عن السلطة.
وبحسب الصحيفة، فقد أوضح الدبلوماسي الخليجي بأن جمال بن عمر سيعود هذه المرة إلى اليمن وهو يحمل سلطات قرار مجلس الأمن، وسيطلب من جميع الأطراف اليمنية تنفيذ قرار مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك لأي طرف أدنى مساحة للمراوغة والتسويف، معتبراً لجوء أي طرف من الأطراف اليمنية إلى التهرب والمماطلة واختلاق الحجج تهرباً من تنفيذ قرار المجلس سيكون انتحاراً سياسياً.
وأفاد الدبلوماسي الخليجي بأن الهدف من زيارة الزياني إلى اليمن هو استكمال إجراءات التوقيع على المبادرة الخليجية من طرف الرئيس صالح.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر والمستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الأرياني: "المؤتمر الشعبي العام ظل مهتماً بالبحث عن اتفاق سياسي مع الإخوة في قيادة المشترك استناداً إلى المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن الذي دعا كافة الأطراف السياسية للإسراع في البحث عن تسوية سياسية، تتضمن تنفيذ المبادرة، وتهيئ ظروفاً مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحقق انتقالاً سلمياً ودستورياً وديمقراطياً للسلطة".
وأضاف الأرياني خلال اجتماع ضم سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء, أن الوصول إلى مثل هذا الاتفاق هو ما سعى إليه الحزب الحاكم.
وأطلع الأرياني السفراء على آخر التطورات، خاصة بعد صدور البيان الرئاسي الذي رحب بقرار مجلس الأمن رقم (2014)، وأكد علي أهمية التعاطي الإيجابي مع مضمونه.
انتحار سياسي
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي سبق له أن تراجع ثلاث مرات عن توقيع المبادرة، قد أعلن أمس الإثنين ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن الأزمة اليمنية، والذي دعا صالح إلى التنحي الفوري.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد أكد صالح "استعداد المؤتمر الشعبي العام والمتحالفين معه للجلوس فوراً مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم، لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن، وصولاً إلى توقيعها، بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والبدء فوراً بتنفيذها بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف".
ويأتي ذلك فيما أكدت مصادر مطلعة أن المبعوث الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، سيعودان خلال الأيام الثلاثة القادمة إلى اليمن، وذلك لاستكمال جهودهما في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، بحسب قرار مجلس الأمن.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المستقلة عن دبلوماسي خليجي قوله إن تنفيذ قرار مجلس الأمن يبدأ من توقيع الرئيس علي عبدالله صالح للمبادرة الخليجية، وتنحيه عن السلطة.
وبحسب الصحيفة، فقد أوضح الدبلوماسي الخليجي بأن جمال بن عمر سيعود هذه المرة إلى اليمن وهو يحمل سلطات قرار مجلس الأمن، وسيطلب من جميع الأطراف اليمنية تنفيذ قرار مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك لأي طرف أدنى مساحة للمراوغة والتسويف، معتبراً لجوء أي طرف من الأطراف اليمنية إلى التهرب والمماطلة واختلاق الحجج تهرباً من تنفيذ قرار المجلس سيكون انتحاراً سياسياً.
وأفاد الدبلوماسي الخليجي بأن الهدف من زيارة الزياني إلى اليمن هو استكمال إجراءات التوقيع على المبادرة الخليجية من طرف الرئيس صالح.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» صالح قد يلجأ لمجلس عسكري تخلصاً من المبادرة الخليجية
» واشنطن ترفض ضمانات صالح الثلاث.. وتصر على توقيعه المبادرة الخليجية
» مساع لإنقاذ المبادرة الخليجية
» قيادي بارز في الحزب الحاكم يؤكد أن الأزمة في اليمن قاربت على نهايتها
» الدول الغربية تسعى لتكثيف الضغط على صالح للقبول بالمبادرة الخليجية
» واشنطن ترفض ضمانات صالح الثلاث.. وتصر على توقيعه المبادرة الخليجية
» مساع لإنقاذ المبادرة الخليجية
» قيادي بارز في الحزب الحاكم يؤكد أن الأزمة في اليمن قاربت على نهايتها
» الدول الغربية تسعى لتكثيف الضغط على صالح للقبول بالمبادرة الخليجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى