جيلاني يسعى الى تهدئة التوتر مع الجيش
صفحة 1 من اصل 1
جيلاني يسعى الى تهدئة التوتر مع الجيش
بذل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني خلال نهاية هذا الاسبوع جهودا لتهدئة التوتر بين الحكومة والجيش الذي اججته قضية "ميموغيت"، معلنا ان الحكومة المدنية تدعم العسكريين بقوة.
واعلن جيلاني خلال اجتماع لجنة الدفاع الوزارية مساء السبت ان "القوات المسلحة الباكستانية هي ركيزة مقاومة وقوة امتنا"، مضيفا ان "الامة تعتز بخدماتها البطولية للدفاع عن الوطن".
واضاف رئيس الوزراء ان "حكومتنا وبرلماننا وفي مقدمتهما شعبنا الوطني كله يدعمون بالكامل قواتنا المسلحة الشجاعة وكذلك العاملين في الجهاز الامني".
والاجتماع الذي كان متوقعا عقد بحضور مسؤولين عسكريين كبار وقائد الجيش الجنرال اشفق كياني الذي يعتبر الرجل الاكثر نفوذا في باكستان.
والعلاقات متوترة حاليا بين الحكومة المدنية الضعيفة للرئيس آصف علي زرداري والجيش بسبب القضية المعروفة ب"ميموغيت"، في اشارة الى مذكرة غامضة نقلت الى الاميركيين.
والسلطة متهمة بانها سعت في ايار/مايو الماضي الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة لمنع حصول انقلاب عسكري محتمل، في اتهام خطير في بلد يرسخ سيادته ويناهض الاميركيين.
والتقى الجنرال كياني ايضا الرئيس الباكستاني السبت.
ومنذ استقلالها في 1947، عاشت باكستان نصف تاريخها تحت رحمة الجنرالات الانقلابيين والنصف الباقي في ظل حكومات مدنية يهيمن القادة العسكريون على ادارتها بشكل وثيق.
ومع ذلك، لا يتوقع معظم المحللين حصول انقلاب على المدى القصير، وانما تنظيم انتخابات مبكرة بدلا من ذلك قد تؤدي الى سقوط الحكومة، اعتبارا من هذه السنة (والانتخابات متوقعة اصلا في بداية 2013).
15/1/2012
واعلن جيلاني خلال اجتماع لجنة الدفاع الوزارية مساء السبت ان "القوات المسلحة الباكستانية هي ركيزة مقاومة وقوة امتنا"، مضيفا ان "الامة تعتز بخدماتها البطولية للدفاع عن الوطن".
واضاف رئيس الوزراء ان "حكومتنا وبرلماننا وفي مقدمتهما شعبنا الوطني كله يدعمون بالكامل قواتنا المسلحة الشجاعة وكذلك العاملين في الجهاز الامني".
والاجتماع الذي كان متوقعا عقد بحضور مسؤولين عسكريين كبار وقائد الجيش الجنرال اشفق كياني الذي يعتبر الرجل الاكثر نفوذا في باكستان.
والعلاقات متوترة حاليا بين الحكومة المدنية الضعيفة للرئيس آصف علي زرداري والجيش بسبب القضية المعروفة ب"ميموغيت"، في اشارة الى مذكرة غامضة نقلت الى الاميركيين.
والسلطة متهمة بانها سعت في ايار/مايو الماضي الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة لمنع حصول انقلاب عسكري محتمل، في اتهام خطير في بلد يرسخ سيادته ويناهض الاميركيين.
والتقى الجنرال كياني ايضا الرئيس الباكستاني السبت.
ومنذ استقلالها في 1947، عاشت باكستان نصف تاريخها تحت رحمة الجنرالات الانقلابيين والنصف الباقي في ظل حكومات مدنية يهيمن القادة العسكريون على ادارتها بشكل وثيق.
ومع ذلك، لا يتوقع معظم المحللين حصول انقلاب على المدى القصير، وانما تنظيم انتخابات مبكرة بدلا من ذلك قد تؤدي الى سقوط الحكومة، اعتبارا من هذه السنة (والانتخابات متوقعة اصلا في بداية 2013).
15/1/2012
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» أوباما يسعى لتهدئة التوتر مع باكستان خلال قمة الامن النووي
» قائد الجيش الباكستاني يدعو الى تخفيف حدة التوتر مع الهند
» الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات جيلاني ويحذر من "عواقب مؤلمة"
» "اتش اس بي سي" يسعى لبيع عملياته في باكستان
» شرق ليبيا.. مهد الثورة يسعى للحكم الذاتي
» قائد الجيش الباكستاني يدعو الى تخفيف حدة التوتر مع الهند
» الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات جيلاني ويحذر من "عواقب مؤلمة"
» "اتش اس بي سي" يسعى لبيع عملياته في باكستان
» شرق ليبيا.. مهد الثورة يسعى للحكم الذاتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى