أوباما يسعى لتهدئة التوتر مع باكستان خلال قمة الامن النووي
صفحة 1 من اصل 1
أوباما يسعى لتهدئة التوتر مع باكستان خلال قمة الامن النووي
سول (رويترز) -
قال البيت الابيض يوم الاثنين إن الرئيس باراك أوباما سيسعى الى تهدئة التوتر في العلاقات مع باكستان عندما يلتقي برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في ختام قمة للامن النووي في سول.
وسيكون الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء هو الاعلى مستوى بين الجانبين منذ ان قتلت قوات خاصة أمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة باكستانية في مايو ايار الماضي وهو الهجوم الذي وصفته باكستان بانه انتهاك لسيادتها.
وتراجعت العلاقات الى مستوى منخفض جديد في نوفمبر تشرين الثاني عندما هاجمت طائرات قوة حلف شمال الاطلسي في أفغانستان موقعين حدوديين باكستانيين خطأ مما اسفر عن مقتل 24 جنديا باكستانيا.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للصحفيين في سول يوم الاثنين "من الواضح ان العلاقات الامريكية الباكستانية شهدت فترة مضطربة الى حد كبير خلال الاشهر العديدة الماضية.. نريد معالجة حالة العلاقات."
وأضاف أن أوباما سيؤكد لجيلاني "استمرار اهتمامنا بالتعاون في مكافحة الارهاب" مع باكستان وسيؤكد على المصالح المشتركة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان المجاورة.
وقال رودس ان الزعيم الباكستاني سيطرح مراجعة اجراها البرلمان الباكستاني تحدد توصيات بشأن كيفية مواصلة العلاقات مع واشنطن.
ويعتبر التعاون الباكستاني حيويا لجهود الولايات المتحدة لاستقرار الاوضاع في أفغانستان قبل رحيل معظم القوات القتالية الاجنبية بنهاية عام 2014. ولباكستان صلات تقليدية قوية مع حركة طالبان الافغانية وجماعات اخرى متشددة.
لكن مسؤولا عسكريا أمريكيا قال يوم السبت انه لا توجد اي خطط لاتخاذ اجراءات تأديبية ضد اي قوات أمريكية بشان الهجوم الذي شن عبر الحدود في 26 نوفمبر تشرين الثاني والذي تسبب في حدوث ازمة في العلاقات بين البلدين. وزاد هذا التصريح من حدة التوتر.
وبرأ تحقيق اجراه الجيش الامريكي العام الماضي بالفعل القوات الامريكية العاملة في أفغانستان من الاستخدام غير المناسب للقوة ضد القوات الباكستانية رغم ان الجيش الامريكي اعترف بتحمله بعض المسؤولية عن الحادث.
وردا على ذلك الهجوم أغلقت باكستان طرق الامدادات البرية الى مهمة حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان وهي قضية من المرجح ان يتطرق اليها اوباما خلال محادثات الثلاثاء.
وعبر بعض المشرعين الامريكيين عن شكوك عميقة عندما نفت باكستان اي علم باختباء بن لادن قرب اسلام اباد قبل ان تقتفي قوات أمريكية خاصة اثره وتقتله. وقدمت واشنطن على مدى السنوات العشر الماضية مساعدات لباكستان بنحو 20 مليار دولار.
وقال رودس إن أوباما سيبحث ايضا مع جيلاني خطط نقل المسؤولية الامنية في أفغانستان الى قيادة أفغانية ودعم الولايات المتحدة لعملية مصالحة يقودها الافغان.
وسارع رودس لنفي ما قاله الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاثنين من تزايد عدم الاستقرار في علاقات الغرب مع باكستان.
وقال "لست واثقا من ان لديه اي بصيرة خاصة بشأن علاقة حلف الاطلسي مع باكستان."
لكن لم يتضح ما اذا كان جدول اعمال أوباما وجيلاني سيشمل بواعث قلق الولايات المتحدة بشأن امن المواد النووية الباكستانية.
قال البيت الابيض يوم الاثنين إن الرئيس باراك أوباما سيسعى الى تهدئة التوتر في العلاقات مع باكستان عندما يلتقي برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في ختام قمة للامن النووي في سول.
وسيكون الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء هو الاعلى مستوى بين الجانبين منذ ان قتلت قوات خاصة أمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة باكستانية في مايو ايار الماضي وهو الهجوم الذي وصفته باكستان بانه انتهاك لسيادتها.
وتراجعت العلاقات الى مستوى منخفض جديد في نوفمبر تشرين الثاني عندما هاجمت طائرات قوة حلف شمال الاطلسي في أفغانستان موقعين حدوديين باكستانيين خطأ مما اسفر عن مقتل 24 جنديا باكستانيا.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي للصحفيين في سول يوم الاثنين "من الواضح ان العلاقات الامريكية الباكستانية شهدت فترة مضطربة الى حد كبير خلال الاشهر العديدة الماضية.. نريد معالجة حالة العلاقات."
وأضاف أن أوباما سيؤكد لجيلاني "استمرار اهتمامنا بالتعاون في مكافحة الارهاب" مع باكستان وسيؤكد على المصالح المشتركة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان المجاورة.
وقال رودس ان الزعيم الباكستاني سيطرح مراجعة اجراها البرلمان الباكستاني تحدد توصيات بشأن كيفية مواصلة العلاقات مع واشنطن.
ويعتبر التعاون الباكستاني حيويا لجهود الولايات المتحدة لاستقرار الاوضاع في أفغانستان قبل رحيل معظم القوات القتالية الاجنبية بنهاية عام 2014. ولباكستان صلات تقليدية قوية مع حركة طالبان الافغانية وجماعات اخرى متشددة.
لكن مسؤولا عسكريا أمريكيا قال يوم السبت انه لا توجد اي خطط لاتخاذ اجراءات تأديبية ضد اي قوات أمريكية بشان الهجوم الذي شن عبر الحدود في 26 نوفمبر تشرين الثاني والذي تسبب في حدوث ازمة في العلاقات بين البلدين. وزاد هذا التصريح من حدة التوتر.
وبرأ تحقيق اجراه الجيش الامريكي العام الماضي بالفعل القوات الامريكية العاملة في أفغانستان من الاستخدام غير المناسب للقوة ضد القوات الباكستانية رغم ان الجيش الامريكي اعترف بتحمله بعض المسؤولية عن الحادث.
وردا على ذلك الهجوم أغلقت باكستان طرق الامدادات البرية الى مهمة حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان وهي قضية من المرجح ان يتطرق اليها اوباما خلال محادثات الثلاثاء.
وعبر بعض المشرعين الامريكيين عن شكوك عميقة عندما نفت باكستان اي علم باختباء بن لادن قرب اسلام اباد قبل ان تقتفي قوات أمريكية خاصة اثره وتقتله. وقدمت واشنطن على مدى السنوات العشر الماضية مساعدات لباكستان بنحو 20 مليار دولار.
وقال رودس إن أوباما سيبحث ايضا مع جيلاني خطط نقل المسؤولية الامنية في أفغانستان الى قيادة أفغانية ودعم الولايات المتحدة لعملية مصالحة يقودها الافغان.
وسارع رودس لنفي ما قاله الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاثنين من تزايد عدم الاستقرار في علاقات الغرب مع باكستان.
وقال "لست واثقا من ان لديه اي بصيرة خاصة بشأن علاقة حلف الاطلسي مع باكستان."
لكن لم يتضح ما اذا كان جدول اعمال أوباما وجيلاني سيشمل بواعث قلق الولايات المتحدة بشأن امن المواد النووية الباكستانية.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان تشارك في قمة الامن النووي بكوريا الجنوبية
» جيلاني يسعى الى تهدئة التوتر مع الجيش
» مندوب باكستان بمجلس الامن: قرار مجلس الامن يمثل خطوة مهمة
» "اتش اس بي سي" يسعى لبيع عملياته في باكستان
» التوتر يزداد حدة بين باكستان والهند في كشمير
» جيلاني يسعى الى تهدئة التوتر مع الجيش
» مندوب باكستان بمجلس الامن: قرار مجلس الامن يمثل خطوة مهمة
» "اتش اس بي سي" يسعى لبيع عملياته في باكستان
» التوتر يزداد حدة بين باكستان والهند في كشمير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى