انقطاع الوقود في غزة يفجر أزمة سياسية
صفحة 1 من اصل 1
انقطاع الوقود في غزة يفجر أزمة سياسية
قال نظمي مهنا، رئيس هيئة المعابر والحدود في السلطة الوطنية الفلسطينية، مساء يوم الخميس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بذل جهوداً بمساعدة مصر، مع الجانب الإسرائيلي، لتوريد 450 ألف لتر من السولار الصناعي يوم غد الجمعة لمحطة توليد الكهرباء في غزة عبر معبر كرم أبوسالم الإسرائيلي، وستتكفل السلطة الفلسطينية بدفع قيمة تلك الكمية من السولار.
ومن جانبها، قالت الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو، إنها لن تمانع بتوريد تلك الكمية عبر المعبر الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل اشتداد أزمة أهالي قطاع غزة، التي يخلفها انقطاع التيار الكهربائي غالبية ساعات اليوم، والاختفاء شبه الكامل لكافة أنواع الوقود، ما خلف موجات من الغضب في صدور الغزيين.
غضب أهالي غزة تجاه حماس
وبات غالبيتهم يرمون غضبهم في وجه الحكومة المقالة وحركة حماس المسيطرة على القطاع، بينما في المقابل اعتبرت حماس أن الأزمة الحالية هي "سياسية للضغط على شعب غزة ليثور في وجهها".
وقال أحد المواطنين الذي يعمل صياداً إن "الحكومة هنا هي من يتحمل المسؤولية، فهي المطالبة بتوفير الكهرباء والوقود لأتمكن من الوصول إلى مصدر رزق أبنائي"، مضيفاً: "لا يهمني من يحكمني فتح أو حماس، ما أريده هو أن تتوفر لي الاحتياجات الأساسية".
ويتهم مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حركة حماس بأنها تتعامل مع الأزمة بنوع من اللامبالاة، وبأنها وقياداتها لا يعانون أزمة شح الكهرباء والوقود عن طريق الواسطة والمحسوبية، كما يتهمونها بتحقيق مبالغ كبيرة من بيع الوقود الذي يتم تهريبه، وإن بكميات محدودة، عبر أنفاق مع مصر في السوق السوداء.
وفي هذا الصدد قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو: "ندرك أن هناك مكنونات من الغضب لدى المواطن الفلسطيني، ولكننا لسنا السبب (في هذه الأزمة)، نحن نعاني مثل الشعب، ونسهر على إيجاد الحلول للأزمة الحالية".
حماس لا تريد دفع ضرائب لإسرائيل
وكانت تلك الأزمة قد ظهرت قبل حوالي الشهر، عندما حدت مصر من تهريب وقودها المدعم عبر الأنفاق في رفح، حيث أكد مسؤولون فيها أن بعض المحافظات المصرية تعاني شح الوقود بدورها.
وقال مسؤولون مصريون إنهم عرضوا على حركة حماس أن يتم توريد السولار إلى القطاع بالسعر الدولي، وذلك من خلال المعابر الإسرائيلية، إلا أن الحركة رفضت ذلك واشترطت على مصر فتح معبر رفح لنقل السولار عبره، مبررة الأمر بأنها لا تريد أن تبقي الغزيين رهينة بيد إسرائيل.
وشرح النونو قائلاً: "لا نريد أن ندفع الضرائب لإسرائيل، ولا أن ندعم اقتصادها لتشتري السلاح وتقتل المواطن الفلسطيني".
تجدر الإشارة إلى أن غالبية المواد التي تدخل إلى قطاع غزة تورد عبر المعابر الإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات المواطنين حول جدوى منع حماس توريد السولار الذي من شأنه أن يجعل محطة توليد الكهرباء الوحيدة تعمل وتحد من الأزمة الحالية.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي إبراهيم أبراش، إن حماس "تريد تغيير قواعد اللعبة"، مضيفاً أن حماس تريد تحقيق كيان سياسي منفصل عن الضفة الغربية، وإن حدث هذا فسيكون له تبعات خطيرة على القضية الفلسطينية.
وعن الدور المصري في هذا الأمر، قال أبراش: "لا أعتقد أن مصر تريد أن تسجل على نفسها تكريس الانقسام الفلسطيني، وأن غزة ما عادت تحت الاحتلال".
ومن جانبها، قالت الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو، إنها لن تمانع بتوريد تلك الكمية عبر المعبر الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل اشتداد أزمة أهالي قطاع غزة، التي يخلفها انقطاع التيار الكهربائي غالبية ساعات اليوم، والاختفاء شبه الكامل لكافة أنواع الوقود، ما خلف موجات من الغضب في صدور الغزيين.
غضب أهالي غزة تجاه حماس
وبات غالبيتهم يرمون غضبهم في وجه الحكومة المقالة وحركة حماس المسيطرة على القطاع، بينما في المقابل اعتبرت حماس أن الأزمة الحالية هي "سياسية للضغط على شعب غزة ليثور في وجهها".
وقال أحد المواطنين الذي يعمل صياداً إن "الحكومة هنا هي من يتحمل المسؤولية، فهي المطالبة بتوفير الكهرباء والوقود لأتمكن من الوصول إلى مصدر رزق أبنائي"، مضيفاً: "لا يهمني من يحكمني فتح أو حماس، ما أريده هو أن تتوفر لي الاحتياجات الأساسية".
ويتهم مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حركة حماس بأنها تتعامل مع الأزمة بنوع من اللامبالاة، وبأنها وقياداتها لا يعانون أزمة شح الكهرباء والوقود عن طريق الواسطة والمحسوبية، كما يتهمونها بتحقيق مبالغ كبيرة من بيع الوقود الذي يتم تهريبه، وإن بكميات محدودة، عبر أنفاق مع مصر في السوق السوداء.
وفي هذا الصدد قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو: "ندرك أن هناك مكنونات من الغضب لدى المواطن الفلسطيني، ولكننا لسنا السبب (في هذه الأزمة)، نحن نعاني مثل الشعب، ونسهر على إيجاد الحلول للأزمة الحالية".
حماس لا تريد دفع ضرائب لإسرائيل
وكانت تلك الأزمة قد ظهرت قبل حوالي الشهر، عندما حدت مصر من تهريب وقودها المدعم عبر الأنفاق في رفح، حيث أكد مسؤولون فيها أن بعض المحافظات المصرية تعاني شح الوقود بدورها.
وقال مسؤولون مصريون إنهم عرضوا على حركة حماس أن يتم توريد السولار إلى القطاع بالسعر الدولي، وذلك من خلال المعابر الإسرائيلية، إلا أن الحركة رفضت ذلك واشترطت على مصر فتح معبر رفح لنقل السولار عبره، مبررة الأمر بأنها لا تريد أن تبقي الغزيين رهينة بيد إسرائيل.
وشرح النونو قائلاً: "لا نريد أن ندفع الضرائب لإسرائيل، ولا أن ندعم اقتصادها لتشتري السلاح وتقتل المواطن الفلسطيني".
تجدر الإشارة إلى أن غالبية المواد التي تدخل إلى قطاع غزة تورد عبر المعابر الإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات المواطنين حول جدوى منع حماس توريد السولار الذي من شأنه أن يجعل محطة توليد الكهرباء الوحيدة تعمل وتحد من الأزمة الحالية.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي إبراهيم أبراش، إن حماس "تريد تغيير قواعد اللعبة"، مضيفاً أن حماس تريد تحقيق كيان سياسي منفصل عن الضفة الغربية، وإن حدث هذا فسيكون له تبعات خطيرة على القضية الفلسطينية.
وعن الدور المصري في هذا الأمر، قال أبراش: "لا أعتقد أن مصر تريد أن تسجل على نفسها تكريس الانقسام الفلسطيني، وأن غزة ما عادت تحت الاحتلال".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» إضراب عام بباكستان وسط أزمة سياسية
» فيصل كندي: لا أزمة سياسية في باكستان
» نفاد الوقود ينذر بوفاة مئات المرضى في غزة
» حظر المآذن يفجر غضبا على سويسرا
» تحرير أسعار الوقود في #الإمارات
» فيصل كندي: لا أزمة سياسية في باكستان
» نفاد الوقود ينذر بوفاة مئات المرضى في غزة
» حظر المآذن يفجر غضبا على سويسرا
» تحرير أسعار الوقود في #الإمارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى