باكستان تنفي وجود الظواهري على أراضيها

قالت جريدة ''ديلي تيليجراف'' الانجليزية إن الولايات المتحدة تعتقد أن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، لجأ إلى باكستان، ساريا على خطى سلفه، الزعيم السابق ومؤسس التنظيم الجهادي، أسامة بن لادن، الذي قتل في 2 مايو من العام الماضي، في مدينة أبوت أباد الباكستانية.

إلا أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، أنكر المزاعم الأمريكية بوجود الظواهري في بلاده، موضحا أن الولايات المتحدة لم تقدم أي معلومات تؤكد مزاعمها، ووجه سؤالا للجريدة: ''لماذا تعتقدون أنه في باكستان؟''.

وأضاف جيلاني أن الاستخبارات الأمريكية ونظيرتها الباكستانية كانا متعاونين، ويجب عليهم العمل معا إذا كانت هناك معلومات موثوقة، حتى يمكن القبض عليه.

ووجه جيلاني كلامه لـ''ديلي تيليجراف'' قائلا: ''أدعيتم أن أحدا ما أخبركم بأنه (الظواهري) في باكستان، لو لديكم أي معلومات شاركونا إياها''، مشيرا إلى أنه لايعتقد أن زعيم القاعدة في بلاده.

وأشارت الجريدة إلى أن باكستان تنفي باستمرار تواجد أيا من قادة القاعدة على أراضيها، واصفا التقارير التي تحدث عن ذلك بأنها مجرد إدعاءات غير مدعومة بأدلة.

وتضع الولايات المتحدة 10 ملايين دولار في مقابل رأس حافظ سعيد، قائد المجموعة الجهادية التي نفذت تفجيرات مومباي الهندية في 2008 وأودت بحياة 164 شخصا، وتؤكد الجريدة أن سعيد – بلا جدال – موجود في باكستان ويتنقل بحرية من منزل في لاهور.

إلا أن جيلاني يقول إنه لاتوجد أدلة كافية لإصدار مذكرة بالقبض عليه، ''وحتى لو قبض عليه، فهذا يعني أنه سيطلق سراحه من المحكمة، التي تحتاج إلى أكثر من دليل'' لإثبات تورطه.