شبهات حول سجن رئيس وزراء القذافي في تونس
صفحة 1 من اصل 1
شبهات حول سجن رئيس وزراء القذافي في تونس
بخلاف رجال القذافي الآخرين من دائرته الضيقة، الذين تمكّنوا من مغادرة ليبيا بأمان إلى وجهات عديدة، يعيش وحده البغدادي المحمودي رئيس وزراء القذافي في ظروف غامضة بتونس. وهو ما أثار لدى وسائل الإعلام التونسية أسئلة كثيرة حول أسباب تحويله إلى السجن بتهمة الدخول غير الشرعي إلى التراب التونسي في حين أن العدالة قد برأته لاحقاً من هذه التهمة.
وحسب جريدة "عين" التونسية، فهناك شبهات حول الأسباب الحقيقية لوضع البغدادي المحمودي في السجن، منها مثلاً إمكانية وجود اتفاق بين القائد السبسي رئيس تونس المؤقت السابق وبين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
ونشرت الصحيفة التونسية معلومات مفصلية تشير إلى أن رئيس وزراء القذافي البغدادي المحمودي كان قاب قوسين أو أدنى من دخول الجزائر، وأن "قرار منع دخوله هو قرار تونسي" وليس قراراً جزائرياً، مثلما تردد في وسائل الإعلام الجزائرية وقتها من أن الجزائر هي التي رفضت استقبال البغدادي.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "عين" بأنه كانت هناك نيّة واضحة لمنع البغدادي من اجتياز الحدود إلى الجزائر. وأن هناك أطرافاً تونسية عملت على تنفيذ ذلك المخطّط مسخّرة الأمن والقضاء لذلك، خاصة أن منعه من اجتياز الحدود وتوجيه الاتهام له بالدخول إلى تونس خلسة، هو اتهام مجاني لا صحة له إطلاقاً لكون جواز السفر يحمل ختم الدخول القانوني مثلما أثبته القضاء من خلال القرار الباتّ الصّادر في الموضوع وفق الحكم الاستئنافي الصّادر بتاريخ 14/02/2012 عن المحكمة الابتدائية بتوزر بعد نقض الحكم الأول من محكمة التعقيب".
ولاحظت الصحيفة التونسية بناء على هذه المعطيات أن "كلّ العمليّة كانت مدبّرة لأغراض سياسية لاشك أن حكومة الباجي قائد السّبسي السابقة كانت متورّطة فيها".
أما هذه الأغراض السياسية فلها علاقة ربما بالأسرار التي يملكها البغدادي المحمودي، وهي أسرار لها علاقة بفرنسا وتحديداً بالرئيس نيكولا ساركوزي، الذي انتقد قبل يومين من حملته الانتخابية تصريحات نسبت للبغدادي المحمودي أكد من خلالها تمويل نظام القذافي لحملة ساركوزي عام 2007. ووصل الغضب بساركوزي أن كشف أنه هو من سهّل عملية دخول البغدادي المحمودي إلى تونس.
ويبدو أن البغدادي المحمودي ذهب ضحية "خطأ" في التقدير، حينما اعتقد أنه بإظهار جواز سفره العادي سيتمكن من التحرك بسهولة داخل التراب التونسي، وتلفت صحيفة "عين" في هذا المجال إلى أن المحمودي لو استعمل جوازه الدبلوماسي لتمكّن من السفر إلى بلد بما فيه فرنسا من أي مطار تونسي دون أن تواجهه أية مشكلة.
وتظهر غرابة قضية حبس رئيس وزراء القذافي البغدادي المحمودي في تونس منذ عدة أشهر، في وقت تمكن رجال آخرون من الدائرة الضيقة للعقيد معمر القذافي من مغادرة البلاد إلى وجهات أخرى كفرنسا والنيجر وتشاد والجزائر.
وتأتي "الحصانة" الممنوحة لشخص مهم مثل بشير صالح رئيس مكتب القذافي، الذي انتقل للعيش في فرنسا بعد سقوط النظام في ليبيا، دون أن يعترض طريقه أحد، لتطرح عدة أسئلة حول الأهمية التي توليها الحكومة التونسية لشخص البغدادي المحمودي.
وفي السياق، نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية قبل أيام خبراً لم يتم لا نفيه ولا تأكيده، عن استهداف البغدادي المحمودي بخطة لاغتياله استجابة لصدور أمر من أمازيغ منطقة زوارة الليبية.
وحسب جريدة "عين" التونسية، فهناك شبهات حول الأسباب الحقيقية لوضع البغدادي المحمودي في السجن، منها مثلاً إمكانية وجود اتفاق بين القائد السبسي رئيس تونس المؤقت السابق وبين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
ونشرت الصحيفة التونسية معلومات مفصلية تشير إلى أن رئيس وزراء القذافي البغدادي المحمودي كان قاب قوسين أو أدنى من دخول الجزائر، وأن "قرار منع دخوله هو قرار تونسي" وليس قراراً جزائرياً، مثلما تردد في وسائل الإعلام الجزائرية وقتها من أن الجزائر هي التي رفضت استقبال البغدادي.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "عين" بأنه كانت هناك نيّة واضحة لمنع البغدادي من اجتياز الحدود إلى الجزائر. وأن هناك أطرافاً تونسية عملت على تنفيذ ذلك المخطّط مسخّرة الأمن والقضاء لذلك، خاصة أن منعه من اجتياز الحدود وتوجيه الاتهام له بالدخول إلى تونس خلسة، هو اتهام مجاني لا صحة له إطلاقاً لكون جواز السفر يحمل ختم الدخول القانوني مثلما أثبته القضاء من خلال القرار الباتّ الصّادر في الموضوع وفق الحكم الاستئنافي الصّادر بتاريخ 14/02/2012 عن المحكمة الابتدائية بتوزر بعد نقض الحكم الأول من محكمة التعقيب".
ولاحظت الصحيفة التونسية بناء على هذه المعطيات أن "كلّ العمليّة كانت مدبّرة لأغراض سياسية لاشك أن حكومة الباجي قائد السّبسي السابقة كانت متورّطة فيها".
أما هذه الأغراض السياسية فلها علاقة ربما بالأسرار التي يملكها البغدادي المحمودي، وهي أسرار لها علاقة بفرنسا وتحديداً بالرئيس نيكولا ساركوزي، الذي انتقد قبل يومين من حملته الانتخابية تصريحات نسبت للبغدادي المحمودي أكد من خلالها تمويل نظام القذافي لحملة ساركوزي عام 2007. ووصل الغضب بساركوزي أن كشف أنه هو من سهّل عملية دخول البغدادي المحمودي إلى تونس.
ويبدو أن البغدادي المحمودي ذهب ضحية "خطأ" في التقدير، حينما اعتقد أنه بإظهار جواز سفره العادي سيتمكن من التحرك بسهولة داخل التراب التونسي، وتلفت صحيفة "عين" في هذا المجال إلى أن المحمودي لو استعمل جوازه الدبلوماسي لتمكّن من السفر إلى بلد بما فيه فرنسا من أي مطار تونسي دون أن تواجهه أية مشكلة.
وتظهر غرابة قضية حبس رئيس وزراء القذافي البغدادي المحمودي في تونس منذ عدة أشهر، في وقت تمكن رجال آخرون من الدائرة الضيقة للعقيد معمر القذافي من مغادرة البلاد إلى وجهات أخرى كفرنسا والنيجر وتشاد والجزائر.
وتأتي "الحصانة" الممنوحة لشخص مهم مثل بشير صالح رئيس مكتب القذافي، الذي انتقل للعيش في فرنسا بعد سقوط النظام في ليبيا، دون أن يعترض طريقه أحد، لتطرح عدة أسئلة حول الأهمية التي توليها الحكومة التونسية لشخص البغدادي المحمودي.
وفي السياق، نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية قبل أيام خبراً لم يتم لا نفيه ولا تأكيده، عن استهداف البغدادي المحمودي بخطة لاغتياله استجابة لصدور أمر من أمازيغ منطقة زوارة الليبية.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» تونس ترحل البغدادي رئيس وزراء القذافي إلى ليبيا
» تونس تسجن "البغدادي"آخر رئيس وزراء في عهد القذافي بعد دخوله أراضيها
» إصابة رئيس تونس بإنفلونزا الخنازير
» رئيس وزراء باكستان يواجه القضاء
» الحكم على رئيس وزراء مصر الأسبق بالسجن 10 سنوات
» تونس تسجن "البغدادي"آخر رئيس وزراء في عهد القذافي بعد دخوله أراضيها
» إصابة رئيس تونس بإنفلونزا الخنازير
» رئيس وزراء باكستان يواجه القضاء
» الحكم على رئيس وزراء مصر الأسبق بالسجن 10 سنوات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى