كيف تصلحين زوجك وتستقر حياتك؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تصلحين زوجك وتستقر حياتك؟
قدْ يطرأ ما يعكر صفوَ الحياة الزوجية، ويَطيح باستقرارها، ويَهدم المودَّة الربانية التي سكبَها الله سبحانه بين الزوجين، فيتحول المنْزل إلى كابوسٍ نتيجة تصرفات شيطانية وعشوائية من ربِّ الأسرة، حيث تُصعق الزوجةُ والأولاد بكثير من هذه التصرفات التي تهز مشاعرهم وتسلب السكينة من قلوبهم، وتحيل حياتهم إلى ذهولٍ واضْطراب، بدلاً من أن تتحول إلى مودة واستقرار.
وانطلاقاً من حرص الإسلام على الأسرة واستقرارها فقد جعل للمرأة سبلاً مختلفة لإصلاح الزوج وردِّه إلى الأسرة الهانئة، والحياة الرغيدة، والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه.
قال تعالى: }وإنْ امرأةٌ خافتْ منْ بعلِها نشوزاً أو إعراضاً فلا جُناحَ عليهما أنْ يُصلحا بينهما صُلحاً والصُلحُ خيرٌ وأحضرتِ الأنفسُ الشحَّ وإنْ تُحسنوا وتَتقوا فإنَّ اللهَ كان بما تعملونَ خبيراً{([1]).
قال القرطبي رحمه الله: النشوز: التباعد، والإعراض: ألاَّ يكلمها ولا يأنس بها.
".... في هذه الآية يُنظّم القرآن حالةَ النشوز حين يخشى وقوعُها من ناحية الزوجِ فتهدد أمنَ المرأة وكرامَتها، وأمنَ الأسرة كلِّها كذلك. إنَّ القلوبَ تتقلبُ والمشاعرُ تتغيَّر والإسلامُ منهج حياة يعالج كل جزئيةٍ فيها ويتعرضُ لكل ما يعرضُ لها" ([2]).
إنَّ الإسلام جعل كل أطرافِ البيت يتحملون مسؤوليةً تجاه استقرار البيت وهدوئه وطُمأنينته، فحمَّل الزوجَ المسؤولية تجاه إصلاح بيته وإصلاح زوجِه، وبالمقابل حمَّل الزوجةَ مسؤوليةَ حماية بيتها ورعايته ومسؤوليةَ إصلاحِ زوجها ورعايته، فكانت هذه المسؤولياتُ الملقاة على عاتق كل واحد حزام أمانٍ للأسرة حتى لا ينفرط عقْدها، ولا ينتَثِر وُدُّها.
وإنَّ السنة النبوية الشارحةُ للقرآن والمبينةُ له وضحت كثيراً من المفاصل الأخرى في هذه المسؤوليات.
وفي حالتنا هذه وهي حال إعراضِ الزوج ونفورِه، وقسوةِ قلبه ونشوزِه، سمحِ الإسلام للمرأة أن تتَدخل لتعالج الموقف وتردَّ الزوج إلى العيش الرغيد والبيت السعيد وأنْ تستخدم بعضَ الطرق المختلفة والمتنوعة حسب أحوال الناس ومعيشتهم.
كيف يكون إصلاح الزوج؟؟
1 ـ الحوار بالتي هي أحسن:
من المشكلات التي تعاني منها الأسر اليوم قِلة طرق الحوارِ بين الزوجين، وهي دائماً مقطوعة، أو سالكةٌ بصعوبة، وهي لا تكون إلا في حالات محدودة ومعدودة.
إنَّ حكمة المرأة للمحافظة على بيتها تقتضي منها تذليل الصعوبات في هذه الطرق الحوارية، وجعلها أمراً طبيعياً في الحياة الزوجية، وتجنب المشاكسة والمعاندة فهي من أسباب زيادة الهُوة بين الزوجين "إن المشاكسة مرض عاطفي هدام ولكن علاجه ممكن ميسور" ([3]).
2 ـ التفاني في خدمته:
وهو أمر مطلوب شرعاً في الحالات العادية، وهو مطلوب أكثر في مثل هذه الحالات لأنه أقرب إلى تقبل الزوج وأسرع إلى الدخول إلى قلبه، وأوثقُ للعلاقة الزوجية.
والآياتُ والأحاديث أكثر من أن تحصى في وجوب طاعة الزوجة لزوجها. والأهمُّ من ذلك، لا بد أن يَعلم الرجل أن من أسبابِ السعادة المرأة، ومن أسباب الشقاء كذلك المرأة، فلا بد أن تُظْهر المرأةُ لزوجها أسبابَ السعادة والهناء "منْ سعادةِ ابن آدمَ ثلاثةٌ ومنْ شِقوةِ ابْنِ آدمَ ثلاثةٌ منْ سعادةِ ابنِ آدمَ المرأةُ الصالحةُ والمسكنُ الصالِحُ والمركبُ الصَّالح ومنْ شِقوة ابن آدم المرأةُ السوءُ والمسكنُ السوءُ والمركب السوءُ"([4]).
فلا بد أن يلْحظ الزوج أهميةَ الزوجة الصالحة في البيت وأنها من أهم أسباب الحياة السعيدة ولا يكون ذلك إلا بالتفاني في خدمته وخدمة بيته.
3 ـ تَدَخُّلُ والدِ الزوجة:
وفي حال عدم نجاح الممارسات المختلفة والمتنوعة فإنَّه لابد من خطوةٍ أخرى تكون أثْقل وأقوى في نفس الزوج وهي تدخل والد الزوجة الصالح. ونشدد على كلمة الصالح الذي يكون أكبر اهتمامه هو المحافظة على حياة ابنته وأسرتها، ويسعى دوماً إلى تخفيفِ حدة التوتر بين ابنته وزوجِها بحكمة وعقلانية.
وهذا ما حصل للسيدة فاطمة مع علي رضي الله عنهما فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتَ فاطمة فلم يجد علياً في البيت فقال : أيَّن ابنُ عمِّكِ؟ قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه ترابٌ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحُه عنه ويقول: "قُمْ أَبا تُرَابٍ قُمْ أبَا تُرَاب".
ووالد الزوجة هنا صاحب قلبٍ كبيرٍ، ووعيٍ ناضجٍ، ولسانٍ كالعسل، ودُعابةٍ لطيفةٍ تَتَسرب إلى القلب لتزيلَ منه ما كان من غضبٍ ونفورٍ.
4 ـ تدخُّل الأصدقاء الصالحين:
الأصدقاءُ الصالحون ليسوا أقل تأثيراً في نفوس الزوج ولاسيما إذا كانوا أصحاب مكانة عند الزوج، وكانوا أصحاب علمٍ وأمانة، وكلامهم له تأثير في نفسه وتصرفاته.
فقد روى البخاري والترمذي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلّة ـ وذلك قبل نزول الحجاب ـ فقال ما شأنكِ مُتبذلةً ؟ قالت : إنَّ أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فلما جاء أبو الدرداء ليقومَ قال له سلمان : نمْ فنام ثم ذهب يقوم فقال له: نمْ فنامَ فلما كان الصبح قال له سلمان: قمْ الآن فقاما فصليا فقال : إنَّ لنفسك عليك حقاً ولربك عليك حقاً ولضيْفك عليك حقاً وإنَّ لأهلك عليك حقاً فأعطِ كلَّ ذي حقٍ حقَّه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك فقال له: صدق سلمان.
5 ـ تدخُّل الأقارب الصالحين:
وربما تكون هذه في مراحلَ متقدمةٍ من الشقاق، قال تعالى: }وإنْ خِفتمْ شِقاقَ بَيْنِهما فابْعثُوا حَكماً منْ أهْله وحَكماً منْ أهلها إنْ يُريدا إصْلاحاً يُوفقِ اللهُ بينهما إنَّ اللهَ كانَ عليماً خبيراً{([5]).
ومع ذلك فهي إحدى الوسائل المهمةِ والناجعةِ والناجحةِ في إعادة شرْيان الحياة إلى الحياة الزوجية، فتنفضُ عنها الغبار، وتزيل عنها ما لحقها من أدْران الجاهلية حيث يبين الحكمان الحقوق والواجبات لكلا الطرفين.
إن تقصير الزوجة في متابعة أخطاء زوجها، ومحاولة تصحيحها، والتقليل منها، وإهمالها في ذلك ليولِّد الكثيرَ من المشكلات التي يكون البيت في غنى عنها، منها:
1 ـ نشوز الزوج وإعراضه ونفوره.
2 ـ انقطاع الحوار والتفاهم بين الزوجين (الطلاق النفسي).
3 ـ ضياع الأولاد بين الأبوين المتنافرين.
4 ـ انهدامُ الرابطة الزوجية.
-------------------
([1]) ـ النساء /128.
([2]) ـ الظلال.
([3]) دع القلق وابدأ الحياة دايل كارينجي.
([4]) ـ حديث شريف رواه أحمد عن سعد بن أبي وقاص.
([5]) النساء (35).
عبداللطيف البريجاوي
وانطلاقاً من حرص الإسلام على الأسرة واستقرارها فقد جعل للمرأة سبلاً مختلفة لإصلاح الزوج وردِّه إلى الأسرة الهانئة، والحياة الرغيدة، والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه.
قال تعالى: }وإنْ امرأةٌ خافتْ منْ بعلِها نشوزاً أو إعراضاً فلا جُناحَ عليهما أنْ يُصلحا بينهما صُلحاً والصُلحُ خيرٌ وأحضرتِ الأنفسُ الشحَّ وإنْ تُحسنوا وتَتقوا فإنَّ اللهَ كان بما تعملونَ خبيراً{([1]).
قال القرطبي رحمه الله: النشوز: التباعد، والإعراض: ألاَّ يكلمها ولا يأنس بها.
".... في هذه الآية يُنظّم القرآن حالةَ النشوز حين يخشى وقوعُها من ناحية الزوجِ فتهدد أمنَ المرأة وكرامَتها، وأمنَ الأسرة كلِّها كذلك. إنَّ القلوبَ تتقلبُ والمشاعرُ تتغيَّر والإسلامُ منهج حياة يعالج كل جزئيةٍ فيها ويتعرضُ لكل ما يعرضُ لها" ([2]).
إنَّ الإسلام جعل كل أطرافِ البيت يتحملون مسؤوليةً تجاه استقرار البيت وهدوئه وطُمأنينته، فحمَّل الزوجَ المسؤولية تجاه إصلاح بيته وإصلاح زوجِه، وبالمقابل حمَّل الزوجةَ مسؤوليةَ حماية بيتها ورعايته ومسؤوليةَ إصلاحِ زوجها ورعايته، فكانت هذه المسؤولياتُ الملقاة على عاتق كل واحد حزام أمانٍ للأسرة حتى لا ينفرط عقْدها، ولا ينتَثِر وُدُّها.
وإنَّ السنة النبوية الشارحةُ للقرآن والمبينةُ له وضحت كثيراً من المفاصل الأخرى في هذه المسؤوليات.
وفي حالتنا هذه وهي حال إعراضِ الزوج ونفورِه، وقسوةِ قلبه ونشوزِه، سمحِ الإسلام للمرأة أن تتَدخل لتعالج الموقف وتردَّ الزوج إلى العيش الرغيد والبيت السعيد وأنْ تستخدم بعضَ الطرق المختلفة والمتنوعة حسب أحوال الناس ومعيشتهم.
كيف يكون إصلاح الزوج؟؟
1 ـ الحوار بالتي هي أحسن:
من المشكلات التي تعاني منها الأسر اليوم قِلة طرق الحوارِ بين الزوجين، وهي دائماً مقطوعة، أو سالكةٌ بصعوبة، وهي لا تكون إلا في حالات محدودة ومعدودة.
إنَّ حكمة المرأة للمحافظة على بيتها تقتضي منها تذليل الصعوبات في هذه الطرق الحوارية، وجعلها أمراً طبيعياً في الحياة الزوجية، وتجنب المشاكسة والمعاندة فهي من أسباب زيادة الهُوة بين الزوجين "إن المشاكسة مرض عاطفي هدام ولكن علاجه ممكن ميسور" ([3]).
2 ـ التفاني في خدمته:
وهو أمر مطلوب شرعاً في الحالات العادية، وهو مطلوب أكثر في مثل هذه الحالات لأنه أقرب إلى تقبل الزوج وأسرع إلى الدخول إلى قلبه، وأوثقُ للعلاقة الزوجية.
والآياتُ والأحاديث أكثر من أن تحصى في وجوب طاعة الزوجة لزوجها. والأهمُّ من ذلك، لا بد أن يَعلم الرجل أن من أسبابِ السعادة المرأة، ومن أسباب الشقاء كذلك المرأة، فلا بد أن تُظْهر المرأةُ لزوجها أسبابَ السعادة والهناء "منْ سعادةِ ابن آدمَ ثلاثةٌ ومنْ شِقوةِ ابْنِ آدمَ ثلاثةٌ منْ سعادةِ ابنِ آدمَ المرأةُ الصالحةُ والمسكنُ الصالِحُ والمركبُ الصَّالح ومنْ شِقوة ابن آدم المرأةُ السوءُ والمسكنُ السوءُ والمركب السوءُ"([4]).
فلا بد أن يلْحظ الزوج أهميةَ الزوجة الصالحة في البيت وأنها من أهم أسباب الحياة السعيدة ولا يكون ذلك إلا بالتفاني في خدمته وخدمة بيته.
3 ـ تَدَخُّلُ والدِ الزوجة:
وفي حال عدم نجاح الممارسات المختلفة والمتنوعة فإنَّه لابد من خطوةٍ أخرى تكون أثْقل وأقوى في نفس الزوج وهي تدخل والد الزوجة الصالح. ونشدد على كلمة الصالح الذي يكون أكبر اهتمامه هو المحافظة على حياة ابنته وأسرتها، ويسعى دوماً إلى تخفيفِ حدة التوتر بين ابنته وزوجِها بحكمة وعقلانية.
وهذا ما حصل للسيدة فاطمة مع علي رضي الله عنهما فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتَ فاطمة فلم يجد علياً في البيت فقال : أيَّن ابنُ عمِّكِ؟ قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه ترابٌ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحُه عنه ويقول: "قُمْ أَبا تُرَابٍ قُمْ أبَا تُرَاب".
ووالد الزوجة هنا صاحب قلبٍ كبيرٍ، ووعيٍ ناضجٍ، ولسانٍ كالعسل، ودُعابةٍ لطيفةٍ تَتَسرب إلى القلب لتزيلَ منه ما كان من غضبٍ ونفورٍ.
4 ـ تدخُّل الأصدقاء الصالحين:
الأصدقاءُ الصالحون ليسوا أقل تأثيراً في نفوس الزوج ولاسيما إذا كانوا أصحاب مكانة عند الزوج، وكانوا أصحاب علمٍ وأمانة، وكلامهم له تأثير في نفسه وتصرفاته.
فقد روى البخاري والترمذي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلّة ـ وذلك قبل نزول الحجاب ـ فقال ما شأنكِ مُتبذلةً ؟ قالت : إنَّ أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فلما جاء أبو الدرداء ليقومَ قال له سلمان : نمْ فنام ثم ذهب يقوم فقال له: نمْ فنامَ فلما كان الصبح قال له سلمان: قمْ الآن فقاما فصليا فقال : إنَّ لنفسك عليك حقاً ولربك عليك حقاً ولضيْفك عليك حقاً وإنَّ لأهلك عليك حقاً فأعطِ كلَّ ذي حقٍ حقَّه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك فقال له: صدق سلمان.
5 ـ تدخُّل الأقارب الصالحين:
وربما تكون هذه في مراحلَ متقدمةٍ من الشقاق، قال تعالى: }وإنْ خِفتمْ شِقاقَ بَيْنِهما فابْعثُوا حَكماً منْ أهْله وحَكماً منْ أهلها إنْ يُريدا إصْلاحاً يُوفقِ اللهُ بينهما إنَّ اللهَ كانَ عليماً خبيراً{([5]).
ومع ذلك فهي إحدى الوسائل المهمةِ والناجعةِ والناجحةِ في إعادة شرْيان الحياة إلى الحياة الزوجية، فتنفضُ عنها الغبار، وتزيل عنها ما لحقها من أدْران الجاهلية حيث يبين الحكمان الحقوق والواجبات لكلا الطرفين.
إن تقصير الزوجة في متابعة أخطاء زوجها، ومحاولة تصحيحها، والتقليل منها، وإهمالها في ذلك ليولِّد الكثيرَ من المشكلات التي يكون البيت في غنى عنها، منها:
1 ـ نشوز الزوج وإعراضه ونفوره.
2 ـ انقطاع الحوار والتفاهم بين الزوجين (الطلاق النفسي).
3 ـ ضياع الأولاد بين الأبوين المتنافرين.
4 ـ انهدامُ الرابطة الزوجية.
-------------------
([1]) ـ النساء /128.
([2]) ـ الظلال.
([3]) دع القلق وابدأ الحياة دايل كارينجي.
([4]) ـ حديث شريف رواه أحمد عن سعد بن أبي وقاص.
([5]) النساء (35).
عبداللطيف البريجاوي
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: كيف تصلحين زوجك وتستقر حياتك؟
جزاكى الله خيرااا
حنين الشوق- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 32
المزاج : :]
تاريخ التسجيل : 31/05/2012
رد: كيف تصلحين زوجك وتستقر حياتك؟
شكراً
على تواجدك
على تواجدك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» أخت زوجك.. هل هي صديقتك؟
» كيف تطبخين زوجك ؟
» هل يخونك زوجك? أنت السبب!
» اذا هذه صفات في زوجك ... روحي البيت .
» خطوة لتجعلي زوجك متيماً بك... لك ياحواء
» كيف تطبخين زوجك ؟
» هل يخونك زوجك? أنت السبب!
» اذا هذه صفات في زوجك ... روحي البيت .
» خطوة لتجعلي زوجك متيماً بك... لك ياحواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى