طالبان فلسطين (( اعدام المجاهدين للتقرب من المشركين معادلة رخيصة من ثلة عن الحق غافل

بسم الله الرحمن الرحيم


حركة طالبان فلسطين
Taliban Movement of Palestine


بيان رقم " 30 "
﴿﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وقولوا قولاً سديداً يصلِحْ لكم
أعمالَكُم ويغفرْ لكم ذنوبَكم ومنْ يطِعِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ فازَ فوزاً عظيماً


اعدام المجاهدين للتقرب من المشركين
معادلة رخيصة من ثلة عن الحق غافلين )


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله


بعد ما يسمى بالربيع العربى التفت العالم بأسره إلى التحول فى مصر
وكنا قد استبشرنا خيرا بان كرامة المصريين قد عادت إليهم بعد سلبها
على مدار ثلاثين عاما من عائلة حكمت بلادا بقبضة من حديد عبر أجهزتها
الأمنية العميلة لإسرائيل وأمريكا تارة والقاهرة لحرية المواطن الكريم تارة أخرى
ولكن حين رأينا ما حدث على ارض الواقع وبعد المهزلة التى تسمى
( انتخابات ) أيقنا أن شعب الكنانة قد استبدل أصحاب المليارات بثلة
من الغربان فى الظلمات , وجاء بأناس لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه
وبينهم وبين نصرة الإسلام ما بين السماء والأرض فعاثوا
فى الأرض الفساد واستعبدوا فيها العباد وحكموا بفكر معوج وأهالوا
على الحرية التراب , وصاحوا بأعلى الصوت نحن عبر الصندوق دخلنا
الأبواب فأفسحوا لنا المجال لأننا سنجلس على كرسي لا يباد
واعلموا ان الجلوس سيطول فلا ذهاب ولا إياب
وفى كل يوم يمر يؤمن شعب مصر والعالم بأسره أن من كان بالأمس
يرتدى ثياب الطهارة والعفة قد لحق بركب من تأمر على الجهاد
وأهله وسار فى فلك حب الدنيا
فهاجم الغيارى على الدين ولاحق بكل الوسائل المجاهدين ولوٌح باستخدام
كل ما يتيح له البقاء فى الحكم واسترضى دول الشرك والكفر وبايع حكام
الطواغيت ومشايخ السلاطين وكان أخر ما قدمه خدمة للشقيق
الأكبر ( أمريكا ) هو الإقدام على إعدام ثلة من مجاهدي جماعة التوحيد
والجهاد ولذلك نقول


إننا فى طالبان فلسطين نؤكد على ما يلى :
1_ إن هذا الحكم الظالم على إخواننا المجاهدين الأطهار الذين ما علمنا
عنهم إلا الرجولة والشهامة فى قتال الكفار والعفة والطهارة فى نصرة
المستضعفين الأخيار ما هو إلا دليل واضح على إفلاس الحكومة
المصرية فى مواجهة المد الاسلامى الجهادي الهادف لمواجهة أعداء
الأمة وأذيالها
2_ إن التهم الموجهة للمجاهدين هى تهم باطلة يبرا منها المجاهدون براءة
الذئب من دم يوسف
3_ إن تهمة إنشاءجماعة باسم التوحيد والجهاد لهى تهمة مشرفة ووسام
شرف على صدور من أقاموا الفكرة واتبعوا نهج الحبيب لدفع الظالم
ونصرة المظلوم
4_ إن ارتداء ثوب الوطنية القومية والحكم على مجاهد فى نفس الوقت
ظلما ما هو الا أسلوب معوج من التباكي المصحوب بالكذب
والتهويل والخداع لعقول الأمة
5_ ان الحكومة المصرية تعلم جيدا أن قتل المسلم ليس من شيم المجاهدين
ولن يكون وان دماء الجنود المصريين فى سيناء لم يكن إلا من تدبير
وتخطيط دولة الكفر المارقة
( إسرائيل ) عبر عملائها الذين يشوهون صورة المجاهدين على مدار
الساعة من خلال إعلامهم الكاذب الزائف
6_ إن من أصدر هذا الحكم الظالم يعلم يقينا انه قدم المجاهدين كبش فداء
لضبط الشارع المصريالمنفلت أصلا منذ ما يسمى بثورة يناير ولكن فليعلم
القاضي والحاكم ولتعلوا كلمة الحق ولتصمت المحاكم أن الظلم ظلمات
ولا يطول وان الحق لأهله عائد ولن يزول وتذكروا قول الحق الذي
بقرآنه نحيا ونجول
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ
وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}


الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والخزي والعار للخونة والمتخاذلين
عن إخوانكم فى الإعلام الحربي
طالبان فلسطين
الاثنين/ الموافق/ 24/9/2012م
الموافق /8 /ذو القعدة1433