طالبان فلسطين " ذكرى نكبة ام كانت من المسلمين غفلة "

بسم الله الرحمن الرحيم




طالبان TALEBAN
فلسطين PALESTINE
بيان رقم " 14 "
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وقولوا قولاً سديداً يصلِحْ لكم أعمالَكُم ويغفرْ لكم ذنوبَكم ومنْ يطِعِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ فازَ فوزاً عظيماً﴾. [الأحزاب 70
أكثر من ستة عقود مرت ، وشعبنا الفلسطيني، رغم تشرده ولجوئه، ورغم كل المجازر والمؤامرات وأشكال الحصار والتذويب وطمس الهوية، لا زال هذا الشعب متمسكا بحقه، و بقضيته العادلة، متمسكا بمفتاح بيته الذي اخرج منه بالقوة، وساعيا بشتى السبل للعودة إلى أرضه التي شرد منها، متسلحا بإيمانه العميق وبعدالة قضيته، رافضا كل إشكال التوطين، ومؤكدا أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضية مؤامرة استعمارية اتخذت من ارض فلسطين، هدفا لتجزئة الأمة الإسلامية والسيطرة على ثرواتها وإقامة قاعدة استيطانية مسلحة للغرب الاستعماري فيها , فها هي الجماهير في كل مخيمات اللجوء الفلسطيني تندد بتلك الزمرة المتهالكة من محترفي المؤتمرات، والتي حاولت تمرير وثيقة جنيف سيئة الصيت ، كبرنامج تفاوضي فلسطيني، ها هي الأجيال الجديدة أكثر تمسكا بحق العودة مهما كلف الأمر من تضحيات.
نعم لقد أدركت جماهير امتنا الإسلامية هذا الخطر مبكرا ، ورفضت المؤامرة الاستعمارية، وقاومتها، لكن عنف الهجمة وتخاذل الأنظمة، لم يوصل هذه المقاومة لهدفها في درء الخطر، ومنع الاعتراف الدولي بالكيان العبري والعنصري الذي جلب وما زال يجلب الويلات والجرائم.
ان شعبنا الذي يعاني يوميا نتائج النكبة الكبرى يؤكد للعالم أن عودته لأرضه التي شرد منها، هو كالأرض حق لا يسقط بالتقادم ولا يملك احد كان تفويضا بالتنازل عنه أو تأجيله أو الالتفاف عليه، فهو حق ضمنته الشرعية الدولية، وتناقلته الأجيال التي لم تنسى، وانغرست في ذاكرتها قصص الآباء عن الفردوس المفقود.
امتنا المجيدة بعد أكثر من ستة عقود ، لا زالت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، الذين شردوا من ديارهم، قضية حية، ولا زالت مفتاح كل الحلول، وبدون حلها لن يكون هناك استقرار في المنطقة، ولن يعتبر أي حل سياسي يدونها غير تأجيل للصراع.
ولذا فإن إصرار شعبنا على حق العودة واستعداده العالي للتضحية، وتمسكه بثوابته ومبادئه الإسلامية رغم الحصار والتآمر، ورغم القمع والقتل والممارسات العنصرية، يؤكد حيويته، ويؤكد للعالم أن زمن الإبادة الجماعية قد ولى، وان زمن الشعوب إلى نهوض، ها هي الشعوب المقهورة تقف في وجه الزمن الأمريكي، في العراق الأشم والشيشان المجروح وافغانستان الابية ومقاومتهه الباسلة وغيرها من البلدان الاسلامية والعربية
أمتنا الإسلامية في ذكرى النكبة نؤكد نحن اخوانكم فى طالبان فلسطين على عهدنا
أمام الله ورسوله والمؤمنين ان جهادنا باقى ما بقى غاصب واحد على ارض فلسطين الحبيبة
الله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين والخزى والعار لكل الخونة المتخاذلين
الله اكبر " الله أكبر " الله أكبر "

اخوانكم فى المجلس العسكرى
طالبان فلسطين
الثلاثاء 15 /5/ 2012م
الموافق 24 /6 /1433