تحذير بمصر من تهجير الفلسطينيين

18/4/2010م
الجزيرة نت
حذرت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري من خطورة القرار الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقالت إنه غامض بقدر يجعله يفتح الباب أمام التوسع في تفسيره ليشمل حالات كثيرة من الفلسطينيين.
وتحدث أمام اللجنة مدير إدارة فلسطين في الخارجية المصرية هشام سيف الدين الذي أشار إلى أن القرار سيؤثر على عدد كبير من الفلسطينيين يتراوح بين 30 و100 ألف فلسطيني.
وذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أوضحت لمصر عدم وجود نية لتهجير جماعي للفلسطينيين إلى مصر، كما أشار إلى رغبة إسرائيل في استخدامه للضغط على الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، واستبعد اتجاه العرب إلى مجلس الأمن خوفًا من استخدام حق الفيتو, وذكر أن الاتجاه سيكون لمنظمات حقوق الإنسان الدولية.
وشهد اجتماع اللجنة مداخلات من نواب المعارضة والأغلبية أدانت القرار الإسرائيلي, حيث استبعد اللواء سعد الجمال أحد رموز الحزب الحاكم صدور أي قرار منصف من المجتمع الدولي.
كما حذر عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين النائب مصطفى عوض الله من أن القرار الإسرائيلي بترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى غزة, قد يدفعهم إلى سيناء مضطرين لذلك.
وبدوره, تحدث النائب سعد الحسيني عن الانقسام الفلسطيني, وما سماه الفريق "المنبطح أمام نتنياهو ودايتون والذي يسجن ويقتل ويحاصر من يحمل فكر المقاومة"، وندد بما سماها "الإجراءات المؤسفة التي تستخدمها بعض الأنظمة العربية وحركة فتح مع حركات المقاومة وفي مقدمتها حماس".
كما قال النائب كمال أحمد إن "العرب لا يمتلكون إلا الصبر والضغط المدني، وهو أمر ضعيف ويتم بشكل تدريجي". وأضاف "إننا أسرى تصور أن الولايات المتحدة ما زالت بقوة الخمسينيات والستينيات، وأنها تملك نفس التأثير على إسرائيل".